بسم الله والحمد والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
سئل فضيلة الشيخ
عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
-حفظه الله-
سئل فضيلة الشيخ
عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
-حفظه الله-
السؤال: هناك من يفرِّق بين الإكراه بالقول والإكراه بالفعل ويقول الآية جاءت في الإكراه في القول فقط وأما الفعل فلا إكراه فيه ؟
الجواب: الصواب أنه لا فرق بينهما مادام أن الإكراه مُلجئٌ لا اختيار له فيه، كأن يضع ظالم السيف على رقبته ويقول: اسجد للصنم وإلا قتلناك، لكن المُكره بالفعل ينبغي له أن ينوي بعمله التقرُّب لله، فمثلاً :إذا أُكره للسجود للصنم فإنه ينوي السجود لله، لأنهم لا يملكون قلبه وتكون الصورة صورة السجود للصنم وقلبه مطمئنٌ بالإيمان فلا يضره ذلك.
من مؤلف
أسئلة وأجوبة في الكفر والإيمان
أسئلة وأجوبة في الكفر والإيمان
والله الموفق.
تعليق