«الورقات - المدينة النبوية»: في سؤال وجه لفضيلة الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله من الموقف الحاصل في سوريا والفتن التي أصابت هذا الشعب العربي المسلم، وإمكانية الإنحياز والالتحاق بالجيش الحر، قال حفظه الله: «وهنا أمر أو بل أمران .. الأمر الأول، وهو الأمر بالجهاد في سوريا هذا ليس لي ولا لسواي من أفراد عموم طلاب العلم، من أفراد عوام طلاب العلم، هذا لعلمائنا، فإذا أجمع علماؤنا الممثلون في هيئة كبار العلماء على أمر لا نخالفه، نعم وإن كنا نعتقد خلاف ذلك فلا نخالفهم..
الأمر الثاني أنا كذلك أرى هذا الأمر بالنسبة لأبنائنا في سوريا، الأصل اعتزالكم هذه الفتنة، فلا تنضموا إلى الملعون الكافر ابن الكافر بشار بن حافظ الأسد لعنة الله عليه وعلى أبيه فهو الكلب وابن الكلب والكفر نهجه، فلا خير في كلب تناسل من كلب، وأنا تصرفت في البيت والبيت يقول: هو الكلب و ابن الكلب جده.. جد بشار لا أعرفه لذلك قلت الكفر نهجه ..
لكن إذا لم تستطيعوا الفرار .. طوقكم الملعون فسد عليكم المنافذ لا تستطيعون الفرار بدينكم ولا أعراضكم .. نعم.. وليست عندكم أسلحة تدافعون بها إذا دُخلت عليكم بيوتكم أو دوهمت بيوتكم بجيش الملعون ابن الملعون.. فكونكم تنضمون إلى الجيش الحر لعله أسلم إن شاء الله.
لكن أولاً عليكم الفرار إذا قدرتم بدينكم وأعراضكم ولو في بعض النواحي من سوريا، لأن الجيش الحر حسب ما سمعت من تصريحاتهم ليسوا بأحسن من الثوار الذين هم يتسكعون في أقطار أوروبية وغيرها .. أضرموا النار ثم هربوا كما يقول المثل: قال أين فلان أين ذهب قال أعطى المفتاح عبد الله.. يعني هرب، وترك وترك الدار و ما فيه .. فؤلاء هم الثوار لا يقاتلون في سبيل الله أبداً لأن شعارهم جاهلية ديمقراطية المدينة الحرية إلى غير ذلك .. نعم..
والجيش الحر ما بلغنا من التصريحات ليست بعيدة عن هذا، فأنا لا أقول تنضمون إليه لأنه جيش مسلم، ولكن كما يقول المثل: حنانيك بعض الشر أهون من بعض ..
فأنتم أولاً فروا بدينكم وأعراضكم، وإذا لم تفروا فكروا هل تستطيعون أن تلزموا بيوتكم وتكونون أحلاسها ؟ فإذا دُخلت عليكم أو دوهمت عندكم سلاح يكفيكم شر هؤلاء جنود الملعون .. فإذا لم يكن هذا ولا هذا فتبين لي أن انحيازكم إلى الجيش الحر لعله أسلم لكم.. وهذه الفتوى فصلتها ومن نقلها محرفة فهو كاذب مفتر، هذه الفتوى لعلكم وعيتموها.. نعم» .
الأمر الثاني أنا كذلك أرى هذا الأمر بالنسبة لأبنائنا في سوريا، الأصل اعتزالكم هذه الفتنة، فلا تنضموا إلى الملعون الكافر ابن الكافر بشار بن حافظ الأسد لعنة الله عليه وعلى أبيه فهو الكلب وابن الكلب والكفر نهجه، فلا خير في كلب تناسل من كلب، وأنا تصرفت في البيت والبيت يقول: هو الكلب و ابن الكلب جده.. جد بشار لا أعرفه لذلك قلت الكفر نهجه ..
لكن إذا لم تستطيعوا الفرار .. طوقكم الملعون فسد عليكم المنافذ لا تستطيعون الفرار بدينكم ولا أعراضكم .. نعم.. وليست عندكم أسلحة تدافعون بها إذا دُخلت عليكم بيوتكم أو دوهمت بيوتكم بجيش الملعون ابن الملعون.. فكونكم تنضمون إلى الجيش الحر لعله أسلم إن شاء الله.
لكن أولاً عليكم الفرار إذا قدرتم بدينكم وأعراضكم ولو في بعض النواحي من سوريا، لأن الجيش الحر حسب ما سمعت من تصريحاتهم ليسوا بأحسن من الثوار الذين هم يتسكعون في أقطار أوروبية وغيرها .. أضرموا النار ثم هربوا كما يقول المثل: قال أين فلان أين ذهب قال أعطى المفتاح عبد الله.. يعني هرب، وترك وترك الدار و ما فيه .. فؤلاء هم الثوار لا يقاتلون في سبيل الله أبداً لأن شعارهم جاهلية ديمقراطية المدينة الحرية إلى غير ذلك .. نعم..
والجيش الحر ما بلغنا من التصريحات ليست بعيدة عن هذا، فأنا لا أقول تنضمون إليه لأنه جيش مسلم، ولكن كما يقول المثل: حنانيك بعض الشر أهون من بعض ..
فأنتم أولاً فروا بدينكم وأعراضكم، وإذا لم تفروا فكروا هل تستطيعون أن تلزموا بيوتكم وتكونون أحلاسها ؟ فإذا دُخلت عليكم أو دوهمت عندكم سلاح يكفيكم شر هؤلاء جنود الملعون .. فإذا لم يكن هذا ولا هذا فتبين لي أن انحيازكم إلى الجيش الحر لعله أسلم لكم.. وهذه الفتوى فصلتها ومن نقلها محرفة فهو كاذب مفتر، هذه الفتوى لعلكم وعيتموها.. نعم» .
تعليق