في سؤال وجه لفضيلة الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله في محاضرة ألقاها يوم الإثنين 11/رمضان/1433هـ الموافق لــ30/يوليو/2012 بـ«مسجد الرضوان» بالمدينة النبوية بعنوان «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن»، والتي نُقلتْ عبر الإذاعة الرئيسية لموقع «ميراث الأنبياء»، قال السائل: «شيخنا يُبَثّ في هذا الشهرِ المباركِ مسلسل يُظهرُ من فيه شخصية الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، و غيره من الصحابة -رضي الله عنهم- فبما تنصحون من يُشاهدُ مثل هذه المُسلسلات، بارك الله فيكم؟».
أجاب الشيخ حفظه الله:
«هذا أفتى بتحريمهِ علماؤنا الأجِلّاءُ ، و منهم: الشيخُ عبد العزيز بن بازٍ، و الشيخُ ابن عثيمينٍ، و غيرهم، أقول: أفتوا بتحريمه، لأنهم حرّموا جميع التمثيل؛ بل أذكر أنه قبل نحو «عشرين» سنة، صدرت فتوى بأنه في هذا امتهانٌ للصحابةِ! لكن هؤلاءِ القومِ أفتاهُم الضُّلّالُ! ومنهم:سلمان العودة، والقرضاوي، ورئيسُ اللجنَةِ الشّرعيّة -كما يقولون-! حسن الحسيني، ما ادري شنهو !! أظنّه بحريني ما ادري من أين ؟! فهؤلاء أئمّة الضلال، و من كان سائِسهُ و قائدُه أئمّة الضلال فلا -يعني- لا يُبالَى به في أيّ وادٍ هلكَ.
قال -صلى الله عليه و سلم-: «إنّ اللهَ لا يَنْتَزِعُ العِلْمَ انتِزاعًا، و لكِنْ بِقَبْضِ العُلماءِ، حتّى إذا لمْ يَبْقَ عَالِمٌ -أو قال- لمْ يُبْقِ عالمًا، اتّخذَ النّاسُ رؤوسًا جُهّالًا، فَسُئِلُوا، فأفْتوا بغيرِ علمٍ فضلُّوا وأضلّوا»، و من هؤلاءِ من هو ضالٌّ على علمٍ! مثل:سلمان العودة ، والقرضاوي، ومنهم من هو جاهلٌ !! نعم.. فلا تغتَرّوا بمثل هؤلاء.. نعم.. فالبدعُ يجرّ بعضها بعضًا، نعم».
المصدر الورقات
أجاب الشيخ حفظه الله:
«هذا أفتى بتحريمهِ علماؤنا الأجِلّاءُ ، و منهم: الشيخُ عبد العزيز بن بازٍ، و الشيخُ ابن عثيمينٍ، و غيرهم، أقول: أفتوا بتحريمه، لأنهم حرّموا جميع التمثيل؛ بل أذكر أنه قبل نحو «عشرين» سنة، صدرت فتوى بأنه في هذا امتهانٌ للصحابةِ! لكن هؤلاءِ القومِ أفتاهُم الضُّلّالُ! ومنهم:سلمان العودة، والقرضاوي، ورئيسُ اللجنَةِ الشّرعيّة -كما يقولون-! حسن الحسيني، ما ادري شنهو !! أظنّه بحريني ما ادري من أين ؟! فهؤلاء أئمّة الضلال، و من كان سائِسهُ و قائدُه أئمّة الضلال فلا -يعني- لا يُبالَى به في أيّ وادٍ هلكَ.
قال -صلى الله عليه و سلم-: «إنّ اللهَ لا يَنْتَزِعُ العِلْمَ انتِزاعًا، و لكِنْ بِقَبْضِ العُلماءِ، حتّى إذا لمْ يَبْقَ عَالِمٌ -أو قال- لمْ يُبْقِ عالمًا، اتّخذَ النّاسُ رؤوسًا جُهّالًا، فَسُئِلُوا، فأفْتوا بغيرِ علمٍ فضلُّوا وأضلّوا»، و من هؤلاءِ من هو ضالٌّ على علمٍ! مثل:سلمان العودة ، والقرضاوي، ومنهم من هو جاهلٌ !! نعم.. فلا تغتَرّوا بمثل هؤلاء.. نعم.. فالبدعُ يجرّ بعضها بعضًا، نعم».
المصدر الورقات