يهودي جاء بسلعة يبيع، فقال: لا والذي اصطفى موسى-عليه السلام-على البشر، فسمعه رجل من الأنصار، وفي قصَّة أخرى أنَّه سمعه أبو بكر فلطم وجهه، قال: تقول: والذي اصطفى موسى-عليه السلام-على البشر ورسول الله-صلى الله عليه وسلم-بين أظهرنا؟.
أين أنت يا يهودي الأبعد! تقول: والذي اصطفى موسى-عليه السلام-على البشر والرسول سيِّد البشر وسيِّد ولد آدم ولا فخر موجود!، موسى لا يفضَّل على رسول الله-صلى الله عليه وسلَّم-.
نحن اليوم من أبنائنا ومن بني جلدتنا من يشتم الرسول-صلى الله عليه وسلَّم-، ويزعم أنَّه مسلم، ويدَّعي أنَّه مسلم، وهذا الصحابي لهذه الكلمة: والذي اصطفى موسى على البشر، لطم اليهودي لا يحق لك أن تقول هذه الكلمة ورسول الله-صلى الله عليه وسلَّم-موجود.
يا لله للإسلام والمسلمين، يا لله للإسلام والمسلمين، إنَّ البعض منَّا يسمع ولده، ويسمع زوجه وابنته، ويسمع زميله ورفيقه يشتم رسول الله ويلعن رسول الله ( ساكت ولا ينبس ببنت شفة!!! ).
والإمام مالك-رحمة الله تعالى عليه- إمام دار الهجرة يقول: إنَّ من سبَّ النبي أو سبَّ القرآن أو سبَّ الله هذا على الدولة الإسلامية أن تأتي به وتقطع رأسه حالًا، ولا يقال له تبّ وارجع إلى الله، هذا في عرفهم يسمَّى زنديق يبطن الكفر في قلبه وظهر الكفر على فلتات لسانه.
بالله عليكم يا جماعة الإسلام أهذا موجود في أقطارنا الإسلامية أو غير موجود؟، موجود، وموجود، وموجود، وإذا عوتب المرء قال: أنا أضحك وأنا أمزح وأنا أريد أن يتفرفش الناس، وأنا أريد بدل أنّ نبقى هكذا جامدين يضحكون.
ما استطاع أن يسب واليًا ولا حاكمًا ولا جنديًّا، ولا يستطيع أن يتكلم على أصغر موظَّف، ولا يستطيع أن ينبس ببنت شفة لأنَّه يعلم إن تكلَّم على سلطان أو على والي أو على وزير أو على رئيس أو على غفير يعلم مآله وأنت تعلم مآله.
ولكن يشتم رسول الله، ويشتم الإسلام، ويشتم الملَّة، ويشتم النبي (والله ما أفعل هذا لو ينزل ربك!!!)، ويعيش بين أوساطنا، ويزعم أنَّه مسلم، ونحن ندَّعي أنَّه مسلم.
الإسلام ليس باللسان، الإسلام والإيمان ليسا بالقول فقط، الإسلام قول باللسان وعمل بالأركان فإن المرء إن تكلم بكلمة صغيرة نقلته من دائرة الإسلام إلى دائرة الكفر.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد[1].
[1] للشيخ عمر بن محمد فلاتة من شريط فضائل يونس-عليه السلام-
أين أنت يا يهودي الأبعد! تقول: والذي اصطفى موسى-عليه السلام-على البشر والرسول سيِّد البشر وسيِّد ولد آدم ولا فخر موجود!، موسى لا يفضَّل على رسول الله-صلى الله عليه وسلَّم-.
نحن اليوم من أبنائنا ومن بني جلدتنا من يشتم الرسول-صلى الله عليه وسلَّم-، ويزعم أنَّه مسلم، ويدَّعي أنَّه مسلم، وهذا الصحابي لهذه الكلمة: والذي اصطفى موسى على البشر، لطم اليهودي لا يحق لك أن تقول هذه الكلمة ورسول الله-صلى الله عليه وسلَّم-موجود.
يا لله للإسلام والمسلمين، يا لله للإسلام والمسلمين، إنَّ البعض منَّا يسمع ولده، ويسمع زوجه وابنته، ويسمع زميله ورفيقه يشتم رسول الله ويلعن رسول الله ( ساكت ولا ينبس ببنت شفة!!! ).
والإمام مالك-رحمة الله تعالى عليه- إمام دار الهجرة يقول: إنَّ من سبَّ النبي أو سبَّ القرآن أو سبَّ الله هذا على الدولة الإسلامية أن تأتي به وتقطع رأسه حالًا، ولا يقال له تبّ وارجع إلى الله، هذا في عرفهم يسمَّى زنديق يبطن الكفر في قلبه وظهر الكفر على فلتات لسانه.
بالله عليكم يا جماعة الإسلام أهذا موجود في أقطارنا الإسلامية أو غير موجود؟، موجود، وموجود، وموجود، وإذا عوتب المرء قال: أنا أضحك وأنا أمزح وأنا أريد أن يتفرفش الناس، وأنا أريد بدل أنّ نبقى هكذا جامدين يضحكون.
ما استطاع أن يسب واليًا ولا حاكمًا ولا جنديًّا، ولا يستطيع أن يتكلم على أصغر موظَّف، ولا يستطيع أن ينبس ببنت شفة لأنَّه يعلم إن تكلَّم على سلطان أو على والي أو على وزير أو على رئيس أو على غفير يعلم مآله وأنت تعلم مآله.
ولكن يشتم رسول الله، ويشتم الإسلام، ويشتم الملَّة، ويشتم النبي (والله ما أفعل هذا لو ينزل ربك!!!)، ويعيش بين أوساطنا، ويزعم أنَّه مسلم، ونحن ندَّعي أنَّه مسلم.
الإسلام ليس باللسان، الإسلام والإيمان ليسا بالقول فقط، الإسلام قول باللسان وعمل بالأركان فإن المرء إن تكلم بكلمة صغيرة نقلته من دائرة الإسلام إلى دائرة الكفر.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد[1].
لسماع المادة الصوتية:
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الخميس الموافق: 7/ رمضان/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة.
[1] للشيخ عمر بن محمد فلاتة من شريط فضائل يونس-عليه السلام-