[ هذا بيان للناس في شأن الإنتخابات الرئاسية الحالية ]
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وبعد :-
فقد انتشر عني في الأونة الأخيرة أنني أرشح أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية في بلادنا !
وذلك بسبب كلامي الكثير عن الإخوان المسلمون ! وتحذيري الكثير منهم !
وهذا كذب بلاشك ! ومن كان قريبا مني وعرف كلامي واطلع عليه جيداً عرف أنني لست من مؤيدي أحمد شفيق ولا مرسي !
وأقول أن كلاهما على ضلال وانحراف !
وأنا في حقيقة الأمر !!
أعجب من انتشار هذه الشائعة حولي مع أني أُحَرِّم الدخول والمشاركة في المجالس البرلمانية والإنتخابات كلها ! وأرى أنها من الديمقراطية الفاسدة الجائرة ، والتي دخلت إلى بلادنا عن طريق هذه القوانين الوضعيه المنحرفة والمخالفة لدين الإسلام الحق !
وأيضاً هذه الإنتخابات الرئاسية تخالف الطريقة الشرعية في تولية ولي الأمر أو الحاكم في الإٍسلام !
فالحاكم في الإسلام يتولى بأحد الطرق الثلاثة والتي ذكرها أهل العلم في كتبهم !
وهي :-
1 . أن يوليه من قبله كما فعل أبو بكر الصديق مع عمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
2. أن يوليه أهل الحَل والعقد من المسلمين في بلادنا ! كما فعل عمر بن الخطاب مع عثمان رضي الله عنهما .
3. أو يتولى بالغلبة والقهر والسيف كما فعل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه .
فالشاهد أن هذه طرق كلها شرعية تثبت بها الولاية للحاكم أو ولي الأمر ! .
ولو نظرنا في هذه الطرق لوجدنا أن الطريقة المثلى والتي تنطبق على أحوال بلادنا ! الطريقة الثانية !
فلما تركنا الطريقة الشرعية في تعيين ولي الأمر ! ، ونحينا هذا الطريقة جانباً ! ، وأخذنا بطريقة ديمقراطية غربية كافرة ( الإنتخابات ) ! ، وكلفنا العوام كلهم بما فيهم من كسير وعوير وثالث ما فيه خير !
رأينا هذه الطامة الكبرى ، والرزية العظمى ، والتي ابتلينا بها في هذا الزمان وهي:-
(محمد مرسي – وأحمد شفيق ) !!
مع أن الناظر في كل منهما وفي تصريحاته يعلم مدى انحرافهما عن جادة الصواب والحق !
فمحمد مرسي يقول (لا خلاف بيننا وبين النصارى في العقيدة ) وغير ذلك من طوامه لمن تتبعها في تصريحاته !
وأحمد شفيق يقول ( أضع أيات الإنجيل بجوار أيات القرأن ولو حذفت الإنجيل سأحذف قبلها أيات القرآن ) بمعناه وغير ذلك أيضاً من تصريحاته وطوامه !
بل يزيد عليه مرسي بأنه يتكلم باسم الإٍسلام ! متسترا بشعارات إسلامية ! لكن في الحقيقة تصريحاته علمانية غربية لا تمت للإسلام بصلة !
فالشاهد أن ما ينتشر عني من ترشيح أحمد شفيق كذب وادعاء محض في غير محله ! بل أقول كلٌ منهما في الضلال والإنحراف سواء ! فهما منحرفان وخطرهما شديد على الإٍسلام والمسلمين !
وأسأل الله تعالى أن لا يمكن لأي شخص منهما إنه على كل شئ قدير ، وأسأله سبحانه أن تلغى هذه الإنتخابات من بلادنا والتي شتت شملها وفرقت جمعها وهو حسبنا ونعم الوكيل ! وأن يولي علينا خيارنا وأن لا يولي علينا شرارنا .. آمين .
ألا فليتق الله كل مسلم يروج مثل هذه الشائعات والكذبات ! ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل في كل شخص يخترع الكذبات والشائعات حولنا والتي ما أنزل الله بها من سلطان !!
ألا فليبلغ الشاهد الغائب !
حُرر في صباح يوم الجمعة بعد صلاة الفجر الموافق 11 رجب لعام 1433 هجري
والحمد لله رب العالمين .
وكتبه
أبو الطيب محمد بن حسن بن السيد السوهاجي المصري السلفي عفا الله عنه .
فقد انتشر عني في الأونة الأخيرة أنني أرشح أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية في بلادنا !
وذلك بسبب كلامي الكثير عن الإخوان المسلمون ! وتحذيري الكثير منهم !
وهذا كذب بلاشك ! ومن كان قريبا مني وعرف كلامي واطلع عليه جيداً عرف أنني لست من مؤيدي أحمد شفيق ولا مرسي !
وأقول أن كلاهما على ضلال وانحراف !
وأنا في حقيقة الأمر !!
أعجب من انتشار هذه الشائعة حولي مع أني أُحَرِّم الدخول والمشاركة في المجالس البرلمانية والإنتخابات كلها ! وأرى أنها من الديمقراطية الفاسدة الجائرة ، والتي دخلت إلى بلادنا عن طريق هذه القوانين الوضعيه المنحرفة والمخالفة لدين الإسلام الحق !
وأيضاً هذه الإنتخابات الرئاسية تخالف الطريقة الشرعية في تولية ولي الأمر أو الحاكم في الإٍسلام !
فالحاكم في الإسلام يتولى بأحد الطرق الثلاثة والتي ذكرها أهل العلم في كتبهم !
وهي :-
1 . أن يوليه من قبله كما فعل أبو بكر الصديق مع عمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
2. أن يوليه أهل الحَل والعقد من المسلمين في بلادنا ! كما فعل عمر بن الخطاب مع عثمان رضي الله عنهما .
3. أو يتولى بالغلبة والقهر والسيف كما فعل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه .
فالشاهد أن هذه طرق كلها شرعية تثبت بها الولاية للحاكم أو ولي الأمر ! .
ولو نظرنا في هذه الطرق لوجدنا أن الطريقة المثلى والتي تنطبق على أحوال بلادنا ! الطريقة الثانية !
فلما تركنا الطريقة الشرعية في تعيين ولي الأمر ! ، ونحينا هذا الطريقة جانباً ! ، وأخذنا بطريقة ديمقراطية غربية كافرة ( الإنتخابات ) ! ، وكلفنا العوام كلهم بما فيهم من كسير وعوير وثالث ما فيه خير !
رأينا هذه الطامة الكبرى ، والرزية العظمى ، والتي ابتلينا بها في هذا الزمان وهي:-
(محمد مرسي – وأحمد شفيق ) !!
مع أن الناظر في كل منهما وفي تصريحاته يعلم مدى انحرافهما عن جادة الصواب والحق !
فمحمد مرسي يقول (لا خلاف بيننا وبين النصارى في العقيدة ) وغير ذلك من طوامه لمن تتبعها في تصريحاته !
وأحمد شفيق يقول ( أضع أيات الإنجيل بجوار أيات القرأن ولو حذفت الإنجيل سأحذف قبلها أيات القرآن ) بمعناه وغير ذلك أيضاً من تصريحاته وطوامه !
بل يزيد عليه مرسي بأنه يتكلم باسم الإٍسلام ! متسترا بشعارات إسلامية ! لكن في الحقيقة تصريحاته علمانية غربية لا تمت للإسلام بصلة !
فالشاهد أن ما ينتشر عني من ترشيح أحمد شفيق كذب وادعاء محض في غير محله ! بل أقول كلٌ منهما في الضلال والإنحراف سواء ! فهما منحرفان وخطرهما شديد على الإٍسلام والمسلمين !
وأسأل الله تعالى أن لا يمكن لأي شخص منهما إنه على كل شئ قدير ، وأسأله سبحانه أن تلغى هذه الإنتخابات من بلادنا والتي شتت شملها وفرقت جمعها وهو حسبنا ونعم الوكيل ! وأن يولي علينا خيارنا وأن لا يولي علينا شرارنا .. آمين .
ألا فليتق الله كل مسلم يروج مثل هذه الشائعات والكذبات ! ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل في كل شخص يخترع الكذبات والشائعات حولنا والتي ما أنزل الله بها من سلطان !!
ألا فليبلغ الشاهد الغائب !
حُرر في صباح يوم الجمعة بعد صلاة الفجر الموافق 11 رجب لعام 1433 هجري
والحمد لله رب العالمين .
وكتبه
أبو الطيب محمد بن حسن بن السيد السوهاجي المصري السلفي عفا الله عنه .