[align=center:2a9340804f]
عداوة الدنماركيين(النازيين الجدد) للسامية والأمة الإسلامية
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:
فقد كثر فِي هَذَا الزمان النعرات الطائفية-الدينية والمذهبية- والقومية والَّتِي تشتت شمل الشعوب والأمم، والَّتِي تمزق كيان الدول، والَّتِي تزرع القلاقل والفتن، وتجعل الكراهية هِيَ العلاقة المشتركة بَيْنَ أصحاب تِلْكَ النعرات ..
وَقَدْ هدم الإسْلام تِلْكَ النعرات بقوله: {فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}
وَقَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}
قَالَ نبينا مُحَمَّد -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- : ((أما بَعْدَ: أيها النَّاس، فإن الله قد أذهب عنكم عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّة، يا أيها النَّاس، إنَّما الناس رجلان: بَرٌّ تَقِيٌّ كَرِيْمٌ على رَبِّهِ، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ هَيِّنٌ على رَبِّهِ ثُمَّ تَلا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
##############
العداوة الدنماركية للسامية
وَقَدْ تعددت النعرات الطائفية والعرقية فِي العالم حسب مَا فِيْهِ مِنْ أعراق وأجناس.
وإن مِنَ النعرات الطائفية الَّتِي انتشرت فِي هَذَا الزمان عداوة بَعْضِ الأعراق للعرق السامي ..
ومعلوم أَنَّ الساميين نسبة إلَى سام بن نوح -علَيْهِ السَّلامُ- ، وسام هُوَ أبُو العَرَبِ وفارس والروم ومن ذرية سام: إِبْرَاهِيْمُ، وَمُوسَى وعيسى -علَيْهِم السَّلامُ- ..
ويافث بن نوح هُوَ أبُو الترك، ويأجوج ومأجوج، والرومِ القدامى وهم اليونانيون .
وحامُ بن نوح هُوَ أبُو السودان والقبط والبربر ..
فَإِنَّ السخرية والاستهزاء بنبينا الكريم العربي النسب، السَّامِيّ الأصل، الذي أرسل للناس كافة إلَى قيام الساعة هُوَ عداء للسامية ، وحرب عَلَى الأُمَّة الإسلامية ..
فجمعت عداوة الدنماركيين وفعلتهم الشنعاء بَيْنَ النعرة الطائفية والنعرة القومية ..
ففعلهم هَذَا عداء وتحريض عَلَى العنف ..
وإن كنا نسمع اليَهُود يصفون مَنْ يعاديهم بالعداوة للسامية، ونجد مَنْ يساندهم مِنْ الشرق والغرب..
فَلأَنْ يوصف بالعداوة للسامية مَنْ يعادي رسولنا الكريم أولى وأحرى
##############
الدنماركيون النازيون الإرهابيون
وسخرية الدنماركيين بنبينا مُحَمَّد -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- تأصيلٌ مِنْهُم للتطرف والإرهاب ودعوة للفتنة والفساد .
وَقَدْ سمعنا بالتهديدات الكثيرة الَّتِي قام بها النازيون الجدد فِي الدنمارك لإخواننا الْمُسْلِمِيْنَ فِي الدنمارك ، بل والاعتداء عَلَى بَعْضِهِمْ..
فما تقوم بِهِ الصحف الدنماركية ومن ورائها الحكومة مِنْ طعن فِي نبينا مُحَمَّد -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- لَيْسَ مِنَ الديمقراطية فِي شَيْءٍ، بل مِنَ الأعمال النازية المتطرفة.
فيجب عَلَى كافة النَّاس فِي أرجاء المعمورة الوقوف بحزم أمام هَذَا المد النازي الجديد، والذي يقوده طغمة فاسدة مجرمة باسم الحرية والديمقراطية ..
وإنه لا يوجد بَيْنَ البشر حرية مطلقة ، فالحرية المطلقة فساد مطلق، ودمار محقق ..
فالحرية البشرية مقيدة بضوابط تمنع التعدي عَلَى حقوق الآخرين المشروعة ..
والسخرية والاستهزاء والتعدي والاعتداء والاستعداء عَلَى دين الإسْلام ورسول الإسْلام -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- كُلّ هَذَا يخالف الحرية بل هُوَ مِنْ أفعال أَهْل الهستيريا والجنون، وأهل الحقد والخبث والمجون.
وَالوَاجِب عَلَى أَهْل الإسْلام الوقوف صفاً واحداً أمام هَذَا المد النازي الجديد الذي يتخذ الاستعداء وإثارة النعرات منهجاً فِي سلوكه وحياته .
ويجب عَلَيْهِمْ أَنْ يوحدوا كلمتهم لصد هَذَا العدوان الجائر مِنْ هَؤلاَءِ المفسدين، وأن يبذلوا الطرق الشَّرْعِيَّةِ لصد عدوانهم.
قَالَ الله تَعَالَى: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
وَقَالَ: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
وَقَالَ تَعَالَى:{ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}
وَقَالَ تَعَالَى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}
والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد
كتَبَهُ: أبو عمر أسامةُ العُتَيْبِي
الأحد 28/12/1426هـ
[/align:2a9340804f]
عداوة الدنماركيين(النازيين الجدد) للسامية والأمة الإسلامية
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:
فقد كثر فِي هَذَا الزمان النعرات الطائفية-الدينية والمذهبية- والقومية والَّتِي تشتت شمل الشعوب والأمم، والَّتِي تمزق كيان الدول، والَّتِي تزرع القلاقل والفتن، وتجعل الكراهية هِيَ العلاقة المشتركة بَيْنَ أصحاب تِلْكَ النعرات ..
وَقَدْ هدم الإسْلام تِلْكَ النعرات بقوله: {فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}
وَقَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}
قَالَ نبينا مُحَمَّد -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- : ((أما بَعْدَ: أيها النَّاس، فإن الله قد أذهب عنكم عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّة، يا أيها النَّاس، إنَّما الناس رجلان: بَرٌّ تَقِيٌّ كَرِيْمٌ على رَبِّهِ، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ هَيِّنٌ على رَبِّهِ ثُمَّ تَلا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
##############
العداوة الدنماركية للسامية
وَقَدْ تعددت النعرات الطائفية والعرقية فِي العالم حسب مَا فِيْهِ مِنْ أعراق وأجناس.
وإن مِنَ النعرات الطائفية الَّتِي انتشرت فِي هَذَا الزمان عداوة بَعْضِ الأعراق للعرق السامي ..
ومعلوم أَنَّ الساميين نسبة إلَى سام بن نوح -علَيْهِ السَّلامُ- ، وسام هُوَ أبُو العَرَبِ وفارس والروم ومن ذرية سام: إِبْرَاهِيْمُ، وَمُوسَى وعيسى -علَيْهِم السَّلامُ- ..
ويافث بن نوح هُوَ أبُو الترك، ويأجوج ومأجوج، والرومِ القدامى وهم اليونانيون .
وحامُ بن نوح هُوَ أبُو السودان والقبط والبربر ..
فَإِنَّ السخرية والاستهزاء بنبينا الكريم العربي النسب، السَّامِيّ الأصل، الذي أرسل للناس كافة إلَى قيام الساعة هُوَ عداء للسامية ، وحرب عَلَى الأُمَّة الإسلامية ..
فجمعت عداوة الدنماركيين وفعلتهم الشنعاء بَيْنَ النعرة الطائفية والنعرة القومية ..
ففعلهم هَذَا عداء وتحريض عَلَى العنف ..
وإن كنا نسمع اليَهُود يصفون مَنْ يعاديهم بالعداوة للسامية، ونجد مَنْ يساندهم مِنْ الشرق والغرب..
فَلأَنْ يوصف بالعداوة للسامية مَنْ يعادي رسولنا الكريم أولى وأحرى
##############
الدنماركيون النازيون الإرهابيون
وسخرية الدنماركيين بنبينا مُحَمَّد -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- تأصيلٌ مِنْهُم للتطرف والإرهاب ودعوة للفتنة والفساد .
وَقَدْ سمعنا بالتهديدات الكثيرة الَّتِي قام بها النازيون الجدد فِي الدنمارك لإخواننا الْمُسْلِمِيْنَ فِي الدنمارك ، بل والاعتداء عَلَى بَعْضِهِمْ..
فما تقوم بِهِ الصحف الدنماركية ومن ورائها الحكومة مِنْ طعن فِي نبينا مُحَمَّد -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- لَيْسَ مِنَ الديمقراطية فِي شَيْءٍ، بل مِنَ الأعمال النازية المتطرفة.
فيجب عَلَى كافة النَّاس فِي أرجاء المعمورة الوقوف بحزم أمام هَذَا المد النازي الجديد، والذي يقوده طغمة فاسدة مجرمة باسم الحرية والديمقراطية ..
وإنه لا يوجد بَيْنَ البشر حرية مطلقة ، فالحرية المطلقة فساد مطلق، ودمار محقق ..
فالحرية البشرية مقيدة بضوابط تمنع التعدي عَلَى حقوق الآخرين المشروعة ..
والسخرية والاستهزاء والتعدي والاعتداء والاستعداء عَلَى دين الإسْلام ورسول الإسْلام -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- كُلّ هَذَا يخالف الحرية بل هُوَ مِنْ أفعال أَهْل الهستيريا والجنون، وأهل الحقد والخبث والمجون.
وَالوَاجِب عَلَى أَهْل الإسْلام الوقوف صفاً واحداً أمام هَذَا المد النازي الجديد الذي يتخذ الاستعداء وإثارة النعرات منهجاً فِي سلوكه وحياته .
ويجب عَلَيْهِمْ أَنْ يوحدوا كلمتهم لصد هَذَا العدوان الجائر مِنْ هَؤلاَءِ المفسدين، وأن يبذلوا الطرق الشَّرْعِيَّةِ لصد عدوانهم.
قَالَ الله تَعَالَى: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}
وَقَالَ: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
وَقَالَ تَعَالَى:{ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}
وَقَالَ تَعَالَى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}
والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد
كتَبَهُ: أبو عمر أسامةُ العُتَيْبِي
الأحد 28/12/1426هـ
[/align:2a9340804f]