إعـــــــلان
تقليص
1 من 3
<
>
تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري
الصفحة الرسمية للتطبيق:
تحميل التطبيق من متجر قوقل بلاي
تحميل التطبيق من متجر قوقل بلاي
2 من 3
<
>
الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى
تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3
<
>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
من هـــــــــــنا
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل
۞ النصح الثمين للإخوة الليبيين ۞ لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى-
تقليص
X
-
[صوتية وتفريغها] ۞ النصح الثمين للإخوة الليبيين ۞ لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى-
التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى صهيب السني; الساعة 25-Apr-2012, 03:44 PM. سبب آخر: تغيير إختصار الموضوع -
رد: ۞ النصح الثمين للإخوة الليبيين ۞ لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى-
بارك الله فيكم
التّفريغ:
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمّا بعد:
فإنّ الدّعوة السّلفيّة هي الإسلام الحقّ، وأهلها هُم أهل السُنّة المحضة كما قال ذلك عنهم شيخ الإسلام ابن تيميّة -رحمه الله تعالى-، وهُم ورثة النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- حقيقةً إذِ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لم يُورّث ديناراً ولا درهماً وإنّما ورّث هذا العلم، وعلمه الذي ورّثه عليه الصّلاة والسّلام هُو الذي أنزله الله جلّ وعلا عليه وهو الكتاب والحكمة، والكتاب هو: القرآن الكريم؛ والحِكمة: هي السُنّة النبوية، فمن مشى على سُنّته -صلّى الله عليه وسلّم- وطبّقها على نفسه وغيره فقد وضع الأمور في مواضعها ﴿وَمَنْ يُؤْتَى الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾، والنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- هُو القائل:(افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلّها في النار إلاّ واحدة، قيل: من هُم يا رسول الله؟ قال: من كان على ما أنا عليه اليوم وأصحابي).
وجاء في حديث معاوية –رضي الله تعالى عنه- حينما قام خطيباً في النّاس قال: سمعتُ رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (إنّ أهل الكتاب افترقوا على اثنتين وسبعين ملّة وإنّ هذه الملّة ستفترق على ثلاث وسبعين كلها في النار إلاّ واحدة هي: الجماعة) وجاء في هذا الحديث زيادة من طريق محمد بن يحيى وعمرو بن عثمان في حديثيهما قال:(وإنّه سيخرج أقوام من أمتي تجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه أو لصاحبه لا يدع عرقا ولا مفصلاً إلاّ دخله) فشبّه –صلّى الله عليه وسلّم- الأهواء إذا دخلت قلب الإنسان بالكَلْب الكَلِب إذا عضّ الإنسان، فإنّ الكَلْب الكَلِب إذا عضّ الإنسان سرى ذلكم الأثر وهو الكلب داء السّعار؛ قالوا: كلبٌ كلب وكلب مسعور، فهو الكلب المسعور سرى ذلك السّعار في دمه وجرى في مفاصله حتّى يُفسد جسده ويُتلفه ويُميته ويُهلكه، فشبّه –صلّى الله عليه وسلّم- هذا بهذا حيث استعار العضّ من الكَلْبِ الكَلِب إلى الأهواء فإنّها تعُضّ القلب وعضّها هُو دخولها القلب واستحكامها فيه فإذا استحكمت فيه وسرت أهلكته –والعياذ بالله-.
والشّاهد أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- أخبر أن الطّائفة النّاجية هي الجماعة وهُم من كان على ما كان عليه -صّلى الله عليه وسلّم- وأصحابه، والذي كان عليه رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه هُو: القرآن والسُنّة كما جاء ذلك في حديث العرباض –رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال:(إنّه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً) والاختلاف هُو: الافتراق المُشار إليه في حديثي أبي هُريرة وحديث معاوية –رضي الله تعالى عنهما- الآنفي الذّكر (إنّه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسُنّتي وسُنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين) فأرشد –صلّى الله عليه وسلّم- إلى الدّواء والمخرج من هذا الاختلاف والافتراق الذي كان قد دبّ إلى بني إسرائيل من قبلنا كما ذكر ذلك في الحديثين السّابقين –صلّى الله عليه وسلّم-، (فعليكم بسُنّتي وسُنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين تمسّكوا بها وعضّوا عليها بالنّواجذ وإيّاكم ومحدثات الأمور فإنّ كُلّ محدثة بدعة وكُلّ بدعة ضلالة).
فالشّاهد أهل السُنّة والجماعة الطّائفة النّاجية الفرقة النّاجية والطّائفة المنصورة وأهل الحديث والسّلفيّون وأهل الأثر كلّ هذه ألقاب ومُسمّيات شريفة لأهل السُنّة –رحمهم الله تعالى-، فهم أهل السُنّة لأنّهم تمسّكوا بالسُنّة وهم الجماعة لأنّهم مجتمعون كما قال رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم-:(إنّ أهل الكتاب افترقوا على اثنتين وسبعين ملّة وإنّ هذه الملّة ستفترق على ثلاث وسبعين كلّها في النّار إلاّ واحدة، قيل: من هُم يا رسول الله؟ قال هي: الجماعة) فالجماعة هُم المجتمعون على الحقّ والحقّ هُو سُنّة رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- فهم أهل السُنّة والجماعة لأنّ السُنّة داعيةٌ إلى الاجتماع والبدعة داعية إلى الفُرقة والاختلاف –عياذاً بالله من ذلك-، والسّلفيّون هم أهل السُنّة والجماعة، قال شيخ الإسلام ابن تيميّة –رحمه الله تعالى- :(لا عيب على من أظهر مذهب السّلف وانتسب إليه أو اعتزى إليه بل يجبُ قبول ذلك منه بالاتّفاق فإنّ مذهب السّلف لا يكون إلاّ حقًّا) فحكى –رحمه الله تعالى- الاتّفاق بين أهل العلم من أهل السُنّة على أنّ من قال أنا سلفي يجبُ قبول ذلك منه ولا يُردّ عليه ومن ردّ عليه ذلك وتكلّم فيه أو طعن فقد خالف الاتّفاق والإجماع بين العلماء الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيميّة –رحمه الله- وحسبك به حيث حكى الاتّفاق في هذا الباب على وجوب قَبول قول من قال أنا سلفي، ثُمّ قال –رحمه الله تعالى- :(فإن جاء به والتزم بذلك –يعني بالسُّنّة- فهو كالمؤمن ظاهراً وباطنًا وإن التزم به في الظاهر ولم يأت بما يُخالف وخالفه بالباطن فهو كالمنافق يُؤخذ منه وتُقبل منه علانيته وسريرته وأمره إلى الله تبارك وتعالى)، فإنّا لم نُؤمر أن نُنقّب عن سرائر النّاس، وذلك لأنّ المرء إذا قال: أنا سلفي ولم يأت بما ينقض فهو كمن قال أنا مؤمن ولم يأت بما ينقض فنأخذه بذلك فإن كان باطنه موافقًا لظاهره فهو كالمؤمن الذي صلح حاله باطناً وظاهراً وإن كان باطنه مخالفاً لظاهره فهو كالمنافق فنحن نعامله بالظّاهر لأنّه لم يظهر لنا ما ينقض أمّا إن أظهر لنا ما ينقض فإنّنا حينئذ نُؤاخذه بظاهره ويظهر كذبه في دعواه، والشّاهد أن ّ السّلفيّين هُم الذين مشوا على ما كان عليه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه والأخذ بدين الله تبارك وتعالى الذي جاء به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهم العارفون بآثاره -عليه الصّلاة والسّلام- وأعلم النّاس بأحواله -عليه الصّلاة والسّلام- فهم أولى به من جميع الخلق وذلك لأنهم بحثوا عن سنته ونقّبوا عنها وفتّشوا عنها وتتبّعوا عاليها ونازلها وصحيحها وحسنها ليعملوا بذلك، وعرفوا الموضوع والمكذوب على رسول الله -صلى الله عليه وسلمّ- فنفوه عن سُنّته -عليه الصّلاة والسّلام-، وعرفوا الضّعيف وحذّروا النّاس منه حتّى لا يعمل النّاس إلاّ بما صحّ عنه فالسّلفيّون هُم أهل السُنّة والسّلفيّون هُم الجماعة والسّلفيّون هم الطّائفة النّاجية المنصورة والسّلفيّون هم أهل الحديث والسّلفيون هم أهل الأثر هذه الألقاب كلّها لهم فلله درّهم وعليه شُكرهم، فمن تمسّك بسنّته -عليه الصّلاة والسّلام- ولم يأت بما يخالفها ظاهرا فهذا الذي يجب أن يُقبل منه قوله وتوكل سريرته إلى الله تبارك وتعالى.
وأهل السُنّة في كلّ زمان ومكان يأتلفون ولا يختلفون ويتوادّون ويتراحمون ويتعاطفون ويدعون إلى كتاب الله وسُنّة رسوله –صلّة الله عليه وسلّم-، يدعون إلى الألفة ويُحذّرون من الاختلاف والفرقة، يدعون إلى المحبّة والمودّة ويُحاربون البغض والتباغض بين المؤمنين، يدعون إلى أن تكون الأمّة أمة واحدة ويحذرون من الاختلاف والافتراق فمن خالف بعد ذلك فالخطر على المُخالف، من خالف فالخطر على المخالف، فيجب على كُلّ مسلم يخاف الله ويتّقيه أن يسلك سبيل رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- ويتبع سلفه الصّالح لهذا كان يقول أصحاب رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم-:(اتّبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم) ودين الله تبارك وتعالى وسطٌ بين الغالي والجافي وقد جاء ذلك في الحديث عن رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال:(ثلاثة إجلالهم من إجلال الله: ذي السّلطان المُقسط، وذي الشّيبة المُسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه) فالغلوّ يُقابله الجفاء وأهل السُنّة وسط بين الغلوّ والجفاء أهل السُنّة وسط بين الغلاة والجفاة، فالجفاة هُم الذين ضيّعوا وفرّطوا وتركوا وابتعدوا عمّا جاء به رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم-، والغلاة هم الذين تجاوزوا الحدّ وزادوا على ما جاء به رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- وأرادوا أن ينصبوا للنّاس مطاعا بعد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في كُلّ شيء ومُعظّما في كل ّشيء ولا يُردّ عليه من قوله حرفا واحدًا فهذا باطل ظاهر ليس ذلك لأحد إلاّ لرسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- فإنّه ما منّا إلاّ رادٌّ ومردود عليه إلاّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كما قال ذلك الإمام مالك، والآن في هذه الأيّام في هذه الأيّام في هذه الأيّام بالذّات أُكرّرها ثلاثًا أصبح هذا اللّفظ لفظ الغُلوّ يستخدمه من أراد أن يتفلّت من المنهج السّلفي، لا يُستخدم على الوجه الصّحيح يستخدمه أمثال علي حسن الحلبي ومن كان معه، يستخدمه أبو الحسن المأربي ومن كان معه، يستخدمه عبد المالك رمضاني ومن كان معه، يستخدمه كُلّ هؤلاء ولا يُريدون بالغلوّ الغُلوّ الذي عناه رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- وإنّما في الحقيقة يُريدون به أهل السُنّة والجماعة يُريدون به السّلفيين الذين يُحاربون البدعة ويُنكرونها على أهلها ويُنكرون على من قام بالبدعة أو دعا إليها أو حسّن أمرها أو دافع عن أصحابها أو اعتذر لهم في حين أنهم هم يعتذرون لهؤلاء المبتدعة الذين فارقوا ما كان عليه أهل السُنّة في زمانهم من بين الإخوان المُسلمين أو السروريّين أو من كان على شاكلتهم من هؤلاء فتجدهم رحماء بهم كما يزعمون عاطفين عليهم كما يزعمون ويتودّدون إليهم ويترفّقون بهم وفي الوقت نفسه لا يُقابلون أهل السُنّة والجماعة الثّابتين على السُنّة والدّاعين إليها والمُتمسّكين بها والمُمسّكين بها لا يصفونهم إلا بالغلوّ وذلك لأنّهم انتقدوهم في مسلكهم المشين هذا الذي فارقوا فيه صفّ أهل السُنّة والجماعة، فتجدهم حينئذ يُمهّدون لأنفسهم دفاعا عن أنفسهم بأن هؤلاء غلاة فهذا الغلو ليس هو الغلو الذي عناه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وإنّما هذا الغلو هو الذي عناه عدنان عرعور وأبو الحسن المأربي والمغراوي وعلي حسن الحلبي ومن كان على شاكلتهم ممن تبعهم وممّن سيتبعهم فإنّ لكلّ قوم وارث ونسأل الله العافية والسّلامة.
ونحنُ نوصي إخواننا في ليبيا وفي غيرها وفي ليبيا بالأخص أن يكونوا على ما هم عليه ويحمدوا الله جلّ وعلا على نعمة الهدية للإسلام ونعمة الهداية لمنهج أهل السُنّة والجماعة ولسلوك الطّريق السلفيّة فَلْيعرفوا لهذا الفضل الذي منّ الله سبحانه وتعالى به عليهم قدره فيلزموه وعليهم أن يحذروا أمثال هؤلاء الذين تلهّوا بدينهم وأصبحوا يدافعون عن هؤلاء المغموصين ويطعنون في أهل السُنّة عليهم أن يحذورا هؤلاء جميعاً ممّ سمّيت وممّن لم أسمّي من كلّ من كان على شاكلتهم، وأوصيهم بالتّعاطف والتّراحم والتّوادّ فيما بينهم وإن أشكل عليهم شيء رفعوه إلى أهل السُنّة إلى أهل السُنّة الصّادقين ما هو مثل هؤلاء المتلاعبين المتلوّنين
يوما يمان إذا أبصرت ذا يمن *** وإن رأيت معدّيا فعدناني
اليوم جمعية إحياء التراث جمعية حزبية وغدا جمعيتنا المباركة وهكذا قل في ذلك ما شئت من هذه التلاعبات التي سمعناها وسمعها غيرنا.
نسأل الله العافية والسّلامة، كما نسأله العصمة والثّبات على الحقّ حتىّ نلقاه، نسأله العصمة من مضلاّة الفتن وأن يثبتنا على الحق والهدى بعد إذ هدانا إليه جلّ وعلا.
أُرشدهم إلى ذلك وأرشدهم إلى الاشتغال بالعلم النّافع الذي يأتي عن أهل العلم المأمونين الذين عُرفوا بصدق الدّعوة إلى الاتّباع والتّمسّك بالسُنّة والحثّ على ذلك فهؤلاء هم الذين يُؤتمنون على دين الله تبارك وتعالى، وهؤلاء هم الذين يجب أن يُستفتوا في مثل هذه الحوادث وفي مثل هذه النّوازل التي تنزل بالدعوة السلفية لا هؤلاء الذين قد رأينا منهم التّقلّبات والتّلوّنات، نسأل الله العافية والسّلامة.
كما أيضًا أدعوهم إلى عدم التّسرّع والاستعجال، وأدعوهم إلى التّمهّل والصّبر والأناة فعليهم أن يستصحبوا ذلك كلّه فإنّ الإنسان ما استصحب هذا الذي ذكرنا إلاّ وُفّق بإذن الله تبارك وتعالى وأسأل الله جل وعلا لي وللجميع التوفيق إنّه جواد كريم.
وصّلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان.اهـ
وفرّغه/: أبو عبد الرحمن أسامةوصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
تعليق