كانوا يكفرون الناس في بعض البلدان، واليوم ينادون بالديمقراطية !
للشيخ عبد الله البخاري حفظه الله
للشيخ عبد الله البخاري حفظه الله
التفريغ :
تستلزم هذه المعرفة الانقياد لشرع الله ظاهراً وباطناً وتحكيم شرع الله ما هو الديمقراطية- - قبل أمس كانوا يكفرون الناس في بعض البلدان ويقولوا حكموا بغير ما أنزل الله فاستباحوا الدماء وفجروا المساجد والى غير ذلك والأماكن واليوم ينادون بالديمقراطية بل ويقسمون أن الديمقراطية على قسمين ديمقراطية شرعية وديمقراطية شركية
- ما شاء الله كما يقال شنشة أعرفها من أخزم ، لما كان لهم خرجوا له التخاريج كما قال تعالى﴿وإِنْ يكنْ لهم الْحقّ يأْتوا إِليْهِ مذْعِنِين﴾[ النور:49] أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا هؤلاء أهل الأهواء – وضح
- فما كانت الديمقراطية في يوم من الأيام من الدين كما هو الان ليصلوا إلى الكراسي والمناصب هؤلاء الذين يدعون إلى الله على بصيرة ! هذه البصيرة !هل هذه دعوة الى الله ! أم دعوة إلى الكرسي !
- والشرع ميزان للأمور كلها وفرعها وأصلها ، إياك أن تنساق ، الفتن عاصفة وكثيرة وخداعة وكثير من الناس تنجرف وراء هذه النداءات ثم يتعلق هذا المخذول بخيوط أوهى من خيوط العنكبوت – بعض المشايخ قال بعض المشايخ أفتى- ما كان في يوم من الأيام مع مشايخ السنة أصلاً ما كان معهم لا قلباً ولا قالباً بل كان عدواً لذوذاً لهم إذا به لما جاءت عبارة إن صحت عبارة فهم المراد منها تعلق بها وتترس وما علم أن أهل السنة يعظمون علماء السنة ولكن لا يقدسونهم والحق أحب إلينا منهم .