بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
يستخدم بعضُ الجهلة من أدعياء السلفية العديدَ من الأغلوطات لكي يشوشوا بها على أهل السنة وأصحاب المنهج السلفي الحق في مصر.
ومن هذه الأغلوطات: هل سنسمع ونطيع لولي الأمر إذا حَكم مصرَ (إخوانيٌّ) أو (سلفيٌّ إخوانيّ!!)؟ أم أنّ السمعَ والطاعةَ كانتا لـ (مبارك) فحسب؟!!
ولماذا الحزنُ -كذا- على قارورة السّم المُراق؟!!
اضغط هنا لتحميل المقطع.
التفريغ:
(ومن طَرَائِفِه المُبكية، قولُه: لماذا يحزنون على قارُورَة (السُّم) المُرَاق؟!
والجواب: مَعاذ الله أن يحزنوا على التخلص من (السُّم)، وخطرِه، وقارورتِه! ولكنهم يحزنون لأنّ (السُّم) كان محصورًا في قارورته!! فلما أُرِيقَ أصاب كل بيتٍ منه قَدْر، وكل شارعٍ منه حظ، وكل طائفة منه نصيب.. هل فهمتَ؟! أكاد أشكُّ في هذا!!
لأنك ومَن على شاكلتكَ لا تُدركون بل لا تتصورون خطورةَ ما يحدث في البلدان الإسلامية على الإسلام والمسلمين، وتَقْنَعُون بالنظرة العَجْلَى التي لا تنفذ إلى حقائق الأمور وبواطن الأشياء؛ فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
وأما اسْتِظْرَافُه!! بسؤاله عن (السمع والطاعة) إذا حَكَمَ الإخوانُ أو السلفيون الإخوانيون؟!
فجوابه: في كتابه!! الذي أشار إليه في الوَصْلة الثانية من وَصْلاته، وإنْ كان الآن يُنكر أكثر ما فيه، ويُقَعِّد القواعد التي تنسف ما فيه؛ كالإجماع المُعَلل!! إلى آخر خلطه.
ومع ذلك، فجوابُه عن سؤاله من وجهين:
الأول: وهل وقع ما تسأل عنه؟!! أو لم يقع؟!! فإنْ لم يكن قد وقع، فدعه -كما يقول السلف- حتى يقع، وإياكَ والأُغْلُوطَات!
والوجه الثاني: إنْ كان قد وقع، فالجوابُ في نصوص الكتاب والسُّنة مجموعٌ بعضُها إلى بعض، وهو ما طبّقه الإمام أحمد وإخوانُه من علماء السُّنة في عهد (المأمون)، و(المعتصم)، و(الواثق): يُقرِّرُون العقيدة الصحيحة ويُوضِّحون حقيقة الدين، وينفون عنه ما يُلْصَقُ به مما ليس منه، وما يُضاف إليه مما هو بَرِئٌ منه، ويُطيعون في المعروف، ولا يُطيعون مخلوقًا في معصية الخالق، ولا ينزعون يدًا من طاعةٍ في المعروف.
قد أجبتُكَ يا (أبا الفتن).اهـ [خطبة: أبو الفتن... وبراقش!! لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان]
حفظَ الله فضيلة الشيخ المجاهد محمد سعيد رسلان وجعله شوكةً في حلوق أدعياء السلفية والحزبيين.
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
يستخدم بعضُ الجهلة من أدعياء السلفية العديدَ من الأغلوطات لكي يشوشوا بها على أهل السنة وأصحاب المنهج السلفي الحق في مصر.
ومن هذه الأغلوطات: هل سنسمع ونطيع لولي الأمر إذا حَكم مصرَ (إخوانيٌّ) أو (سلفيٌّ إخوانيّ!!)؟ أم أنّ السمعَ والطاعةَ كانتا لـ (مبارك) فحسب؟!!
ولماذا الحزنُ -كذا- على قارورة السّم المُراق؟!!
اضغط هنا لتحميل المقطع.
التفريغ:
(ومن طَرَائِفِه المُبكية، قولُه: لماذا يحزنون على قارُورَة (السُّم) المُرَاق؟!
والجواب: مَعاذ الله أن يحزنوا على التخلص من (السُّم)، وخطرِه، وقارورتِه! ولكنهم يحزنون لأنّ (السُّم) كان محصورًا في قارورته!! فلما أُرِيقَ أصاب كل بيتٍ منه قَدْر، وكل شارعٍ منه حظ، وكل طائفة منه نصيب.. هل فهمتَ؟! أكاد أشكُّ في هذا!!
لأنك ومَن على شاكلتكَ لا تُدركون بل لا تتصورون خطورةَ ما يحدث في البلدان الإسلامية على الإسلام والمسلمين، وتَقْنَعُون بالنظرة العَجْلَى التي لا تنفذ إلى حقائق الأمور وبواطن الأشياء؛ فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
وأما اسْتِظْرَافُه!! بسؤاله عن (السمع والطاعة) إذا حَكَمَ الإخوانُ أو السلفيون الإخوانيون؟!
فجوابه: في كتابه!! الذي أشار إليه في الوَصْلة الثانية من وَصْلاته، وإنْ كان الآن يُنكر أكثر ما فيه، ويُقَعِّد القواعد التي تنسف ما فيه؛ كالإجماع المُعَلل!! إلى آخر خلطه.
ومع ذلك، فجوابُه عن سؤاله من وجهين:
الأول: وهل وقع ما تسأل عنه؟!! أو لم يقع؟!! فإنْ لم يكن قد وقع، فدعه -كما يقول السلف- حتى يقع، وإياكَ والأُغْلُوطَات!
والوجه الثاني: إنْ كان قد وقع، فالجوابُ في نصوص الكتاب والسُّنة مجموعٌ بعضُها إلى بعض، وهو ما طبّقه الإمام أحمد وإخوانُه من علماء السُّنة في عهد (المأمون)، و(المعتصم)، و(الواثق): يُقرِّرُون العقيدة الصحيحة ويُوضِّحون حقيقة الدين، وينفون عنه ما يُلْصَقُ به مما ليس منه، وما يُضاف إليه مما هو بَرِئٌ منه، ويُطيعون في المعروف، ولا يُطيعون مخلوقًا في معصية الخالق، ولا ينزعون يدًا من طاعةٍ في المعروف.
قد أجبتُكَ يا (أبا الفتن).اهـ [خطبة: أبو الفتن... وبراقش!! لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان]
حفظَ الله فضيلة الشيخ المجاهد محمد سعيد رسلان وجعله شوكةً في حلوق أدعياء السلفية والحزبيين.