بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه... وبعدُ:
الله أكبر!!
رئيس حزب النور -المنتسب للسلفية زورًا وبهتانًا- عمادالدين عبد الغفور: لا يرحب بوصف حزبه بالسلفي!!
ويرى أنّ مَن وصفه بهذا الوصف فقد تجاوز!!
في برنامج "سياسة في دين" الذي يُذاع على قناة "الجزيرة مباشر مصر"، وبتاريخ 4-11-2011 م دار الحوار التالي بين مقدِّم البرنامج، ورئيس حزب النور عماد عبد الغفور:
"مقدِّم البرنامج:
ضيفنا اليوم، دكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب (النور)، ما بين قوسين: (السلفي).
أهلاً بكَ معنا دكتور عماد.
رئيس حزب النور:
أهلاً وسهلاً.
مقدِّم البرنامج:
لم أتجاوز عندما قلتُ: ما بين قوسين حزب النور (السلفي)؟
رئيس حزب النور:
لأ، فيه تجاوز!!
لأ، إحنا طبعًا ما بنرحبش إنه هو يَتِمُّ وصفه بهذا الوصف!!
لأن هوه المفروض إن هو (حزب سياسي!!)، وإن هو لـ (كل) المصريين!!، وبيحاول إن هو يعبر عن الرأي السياسي لعموم الشعب المصري.
مقدِّم البرنامج:
جميل، على أية حال هذا سيظهر من خلال الحديث والبرنامج عمومًا".اهـ
اضغط هنا لسماع الحوار بصيغة MP3
قلتُ: ونحنُ نقول لرئيس حزب النور: صدقتَ.
فلا تصدِّعوا رؤوسنا بعد الآن بوصف ذلك الحزب بأنه سلفيّ!!
وقد ظهر من خلال حديث الرجل أنه يقصد ما يقوله فعلاً، وأنّ أهداف ذلك الحزب وبرامجه مخالفة للسلفية.
وأدل دليل على ذلك ما كتبته في هذا الموضوع:
رئيس حـزب النـور السلفي !! يتأسف لعدم تقدم النصارى للترشح على قوائم حزبه!!
وكان ذلك في نفس الحلقة المشار إليها.
فإن قال مُرَقِّعٌ: إنه يقصد أن الانضمام للحزب غير قاصرٍ على السلفيين فحسب، بل يمكن لكل المصريين أن ينضموا إليه.
فنقول له: الله أكبر!! إذًا قد فضحتَ نفسكَ أيها المُلَبِّس؛ فهل من السلفية إنشاء حزب يجمع كل طوائف الشعب؟!!
هل من السلفية إنشاء حزب يجمع: الرجال والنساء، العلماء والجهال، الأبرار والفجار، المسلمين والنصارى والصوفية والشيعة والبهائيين وغيرهم من الفِرق الضالة والمنحرفة؟!!
فقد جاء في المادة 4 من نص مرسوم القانون الخاص بتأسيس وتنظيم الأحزاب السياسية:
يُشترط لتأسيس أو استمرار أي حزب سياسي ما يلى:
ثالثا: عدم قيام الحزب فى مبادئه أو برامجه أو فى مباشرة نشاطه أو فى اختيار قياداته وأعضائه على أساس دينى أو طبقى أو طائفى أو فئوى أو جغرافى أو بسبب الجنس أو اللغة أو الدين أو العقيدة.
حقًا إنه حزبٌ ديمقراطيّ عَلمانيّ، وليس حزبًا سلفيًا.
فكفاكم تلبيسًا على الأمّة.
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه... وبعدُ:
الله أكبر!!
رئيس حزب النور -المنتسب للسلفية زورًا وبهتانًا- عمادالدين عبد الغفور: لا يرحب بوصف حزبه بالسلفي!!
ويرى أنّ مَن وصفه بهذا الوصف فقد تجاوز!!
في برنامج "سياسة في دين" الذي يُذاع على قناة "الجزيرة مباشر مصر"، وبتاريخ 4-11-2011 م دار الحوار التالي بين مقدِّم البرنامج، ورئيس حزب النور عماد عبد الغفور:
"مقدِّم البرنامج:
ضيفنا اليوم، دكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب (النور)، ما بين قوسين: (السلفي).
أهلاً بكَ معنا دكتور عماد.
رئيس حزب النور:
أهلاً وسهلاً.
مقدِّم البرنامج:
لم أتجاوز عندما قلتُ: ما بين قوسين حزب النور (السلفي)؟
رئيس حزب النور:
لأ، فيه تجاوز!!
لأ، إحنا طبعًا ما بنرحبش إنه هو يَتِمُّ وصفه بهذا الوصف!!
لأن هوه المفروض إن هو (حزب سياسي!!)، وإن هو لـ (كل) المصريين!!، وبيحاول إن هو يعبر عن الرأي السياسي لعموم الشعب المصري.
مقدِّم البرنامج:
جميل، على أية حال هذا سيظهر من خلال الحديث والبرنامج عمومًا".اهـ
اضغط هنا لسماع الحوار بصيغة MP3
قلتُ: ونحنُ نقول لرئيس حزب النور: صدقتَ.
فلا تصدِّعوا رؤوسنا بعد الآن بوصف ذلك الحزب بأنه سلفيّ!!
وقد ظهر من خلال حديث الرجل أنه يقصد ما يقوله فعلاً، وأنّ أهداف ذلك الحزب وبرامجه مخالفة للسلفية.
وأدل دليل على ذلك ما كتبته في هذا الموضوع:
رئيس حـزب النـور السلفي !! يتأسف لعدم تقدم النصارى للترشح على قوائم حزبه!!
وكان ذلك في نفس الحلقة المشار إليها.
فإن قال مُرَقِّعٌ: إنه يقصد أن الانضمام للحزب غير قاصرٍ على السلفيين فحسب، بل يمكن لكل المصريين أن ينضموا إليه.
فنقول له: الله أكبر!! إذًا قد فضحتَ نفسكَ أيها المُلَبِّس؛ فهل من السلفية إنشاء حزب يجمع كل طوائف الشعب؟!!
هل من السلفية إنشاء حزب يجمع: الرجال والنساء، العلماء والجهال، الأبرار والفجار، المسلمين والنصارى والصوفية والشيعة والبهائيين وغيرهم من الفِرق الضالة والمنحرفة؟!!
فقد جاء في المادة 4 من نص مرسوم القانون الخاص بتأسيس وتنظيم الأحزاب السياسية:
يُشترط لتأسيس أو استمرار أي حزب سياسي ما يلى:
ثالثا: عدم قيام الحزب فى مبادئه أو برامجه أو فى مباشرة نشاطه أو فى اختيار قياداته وأعضائه على أساس دينى أو طبقى أو طائفى أو فئوى أو جغرافى أو بسبب الجنس أو اللغة أو الدين أو العقيدة.
حقًا إنه حزبٌ ديمقراطيّ عَلمانيّ، وليس حزبًا سلفيًا.
فكفاكم تلبيسًا على الأمّة.