بسم الله
✍ «قلم في تعظيم النبي ﷺ بعمل المولد» للشيخ #صالح_العصيمي
❍ النسخة الأولى
رابط التحميل:
#أقلام_العصيمي
#السنن_والبدع
---‐------------------
أقوال الفقهاء من مختلف المذاهب عن الاحتفال بالمولد النبوي، وأنه لا يُعرف في الشريعة، ولا عن السَّلف الصالح، ولا الفقهاء الأوائل.
أولًا- قال الفقيه تاج الدين الفاكهاني المالكي – رحمه الله – في رسالته “المورد في عمل المولد”(ص:20):
«لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب، ولا سنة، ولا يُنقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين المتمسكون بآثار المتقدمين».انتهى.
ثانيًا - قال الفقيه الشافعي ظهير الدين جعفر التزمنتي – رحمه الله – عن الاحتفال بالمولد النبوي كما في “السيرة الشامية”(1/ 442):
«هذا الفعل لم يقع في الصدر الأول من السلف الصالح مع تعظيمهم وحبهم له ﷺ إعظامًا ومحبة لا يبلغ جميعنا الواحد منهم».اهـ
ثالثًا - قال علامة بلاد اليمن محمد بن علي الشوكاني – رحمه الله – عن الاحتفال بالمولد النبوي في “فتاويه”(2/ 1087-108:
«لم أجد إلى الآن دليلاً يدل على ثبوته من كتاب، ولا سنة، ولا إجماع، ولا قياس، ولا استدلال، بل أجمع المسلمون أنه لم يوجد في عصر خير القرون، ولا الذين يلونهم، ولا الذين يلونهم،.. ولم ينكر أحد من المسلمين أنه بدعة».اهـ
رابعًا - قال الفقيه الحنفي محمد بخيت المطيعى مفتي الديار المصرية في وقته – رحمه الله – في كتابه “أحسن الكلام”(ص:44-45) عن أول من ابتدع الاحتفال بالمولد النبوي وغيره:
«مما أُحْدِث وكثر السؤال عنه المولد، فنقول:
إن أول من أحدثها بالقاهرة الخلفاء الفاطميون، وأولهم المعز لدين الله، توجه من المغرب إلى مصر في شوال سنة إحدى وستين وثلاث مئة، ودخل القاهرة لسبع خلون من شهر رمضان في تلك السنة، فابتدعوا ستة موالد:
المولد النبوي، ومولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ومولد السيدة فاطمة الزهراء، ومولد الحسن، ومولد الحسين، ومولد الخليفة الحاضر، وبقيت هذه الموالد على رُسومها إلى أن أبطلها الأفضل بن أمير الجيوش».اهـ
قلت:
وهؤلاء العُبيدية الباطنية الرافضية الفاطمية الذين أحدثوا الاحتفال بالمولد النبوي وغيره من الموالد في بلاد المسلمين هُم:
قدوة وسلف المُحتفلين بالمولد، والمُحتفل به متشبه بهم، ولهم تبع ومتابع شاء أم أبى.
١ - وقد قال عنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين الذهبي الشافعي – رحمه الله – في كتابه “سير أعلام النبلاء”(15/ 141) إنهم:
«قلبوا الإسلام، وأعلنوا الرفض، وأبطنوا مذهب الإسماعيلية».اهـ
٢ - وقال عنهم فقيه المالكية القاضي عياض – رحمه الله -في كتابه ” ترتيب المدارك وتقريب المسالك”(7/ 277):
«أجمع علماء القيروان:
أن حال بني عُبيد حال المرتدين والزنادقة، بما أظهروه من خلاف الشريعة، فلا يُورَثون بالإجماع، وحال الزنادقة بما أخفوه من التعطيل، فيُقتلون بالزندقة».اهـ
خامسًا - قال الفقيه عبد الله بن عقيل الحنبلي – رحمه الله – في “فتاويه” (2/ 289):
«الاحتفال بالمولد ليس بمشروع، ولم يفعله السلف الصالح – رضوان الله عليهم – مع قيام المقتضي له، وعدم المانع منه، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، فهم أحق بالخير، وأشد محبة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأبلغ تعظيمًا، وهم الذين هاجروا معه، وتركوا أوطانهم، وأهليهم، وجاهدوا معه حتى قتلوا دونه، وفدوه بأنفسهم وأموالهم – رضي الله عنهم وأرضاهم -».اهـ
✏️ جمع:
عبد القادر الجنيد.
-------------
تم
✍ «قلم في تعظيم النبي ﷺ بعمل المولد» للشيخ #صالح_العصيمي
❍ النسخة الأولى
رابط التحميل:
#أقلام_العصيمي
#السنن_والبدع
---‐------------------
أقوال الفقهاء من مختلف المذاهب عن الاحتفال بالمولد النبوي، وأنه لا يُعرف في الشريعة، ولا عن السَّلف الصالح، ولا الفقهاء الأوائل.
أولًا- قال الفقيه تاج الدين الفاكهاني المالكي – رحمه الله – في رسالته “المورد في عمل المولد”(ص:20):
«لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب، ولا سنة، ولا يُنقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين المتمسكون بآثار المتقدمين».انتهى.
ثانيًا - قال الفقيه الشافعي ظهير الدين جعفر التزمنتي – رحمه الله – عن الاحتفال بالمولد النبوي كما في “السيرة الشامية”(1/ 442):
«هذا الفعل لم يقع في الصدر الأول من السلف الصالح مع تعظيمهم وحبهم له ﷺ إعظامًا ومحبة لا يبلغ جميعنا الواحد منهم».اهـ
ثالثًا - قال علامة بلاد اليمن محمد بن علي الشوكاني – رحمه الله – عن الاحتفال بالمولد النبوي في “فتاويه”(2/ 1087-108:
«لم أجد إلى الآن دليلاً يدل على ثبوته من كتاب، ولا سنة، ولا إجماع، ولا قياس، ولا استدلال، بل أجمع المسلمون أنه لم يوجد في عصر خير القرون، ولا الذين يلونهم، ولا الذين يلونهم،.. ولم ينكر أحد من المسلمين أنه بدعة».اهـ
رابعًا - قال الفقيه الحنفي محمد بخيت المطيعى مفتي الديار المصرية في وقته – رحمه الله – في كتابه “أحسن الكلام”(ص:44-45) عن أول من ابتدع الاحتفال بالمولد النبوي وغيره:
«مما أُحْدِث وكثر السؤال عنه المولد، فنقول:
إن أول من أحدثها بالقاهرة الخلفاء الفاطميون، وأولهم المعز لدين الله، توجه من المغرب إلى مصر في شوال سنة إحدى وستين وثلاث مئة، ودخل القاهرة لسبع خلون من شهر رمضان في تلك السنة، فابتدعوا ستة موالد:
المولد النبوي، ومولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ومولد السيدة فاطمة الزهراء، ومولد الحسن، ومولد الحسين، ومولد الخليفة الحاضر، وبقيت هذه الموالد على رُسومها إلى أن أبطلها الأفضل بن أمير الجيوش».اهـ
قلت:
وهؤلاء العُبيدية الباطنية الرافضية الفاطمية الذين أحدثوا الاحتفال بالمولد النبوي وغيره من الموالد في بلاد المسلمين هُم:
قدوة وسلف المُحتفلين بالمولد، والمُحتفل به متشبه بهم، ولهم تبع ومتابع شاء أم أبى.
١ - وقد قال عنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين الذهبي الشافعي – رحمه الله – في كتابه “سير أعلام النبلاء”(15/ 141) إنهم:
«قلبوا الإسلام، وأعلنوا الرفض، وأبطنوا مذهب الإسماعيلية».اهـ
٢ - وقال عنهم فقيه المالكية القاضي عياض – رحمه الله -في كتابه ” ترتيب المدارك وتقريب المسالك”(7/ 277):
«أجمع علماء القيروان:
أن حال بني عُبيد حال المرتدين والزنادقة، بما أظهروه من خلاف الشريعة، فلا يُورَثون بالإجماع، وحال الزنادقة بما أخفوه من التعطيل، فيُقتلون بالزندقة».اهـ
خامسًا - قال الفقيه عبد الله بن عقيل الحنبلي – رحمه الله – في “فتاويه” (2/ 289):
«الاحتفال بالمولد ليس بمشروع، ولم يفعله السلف الصالح – رضوان الله عليهم – مع قيام المقتضي له، وعدم المانع منه، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، فهم أحق بالخير، وأشد محبة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأبلغ تعظيمًا، وهم الذين هاجروا معه، وتركوا أوطانهم، وأهليهم، وجاهدوا معه حتى قتلوا دونه، وفدوه بأنفسهم وأموالهم – رضي الله عنهم وأرضاهم -».اهـ
✏️ جمع:
عبد القادر الجنيد.
-------------
تم