الشيخ زيدالمدخلي فيجب على المسلمين أن يتجنبوا الشائعات التي تجر إلى شر ، وإلى فتن وإلى تدابر و تهاجر
تفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال :
أحسن الله إليكم سؤال أيضا من مصر يقول هناك صنف من الناس يروجون الإشاعات الكاذبة التي توقع الفتنة بين المسلمين فنريد منكم حفظكم الله كلمة حول خطرترويج الشائعات الكاذبة ، وحكم من يفعل ذلك ؟
جواب الشيخ زيد المدخلي حفظه الله :
سميت شائعات لأنها ليس لها أصل صحيح وليس لها مصدر موثوق فهي شائعات يتلقاها بعض الناس عن بعض بدون تمحيص وبدون عناية كالأخبارالتي ليس لها أصل وليس لها مصادر فيجب على المسلمين أن يتجنبوا الشائعات التي تجر إلى شر ، وإلى فتن وإلى تدابر و تهاجر بين الناس وإلى إشاعة ما لا يجوزأن يشاع في المجتمعات ويترتب عليه الضرر والواجب أن الإنسان إذا أراد أن يتحدث في أمر الدين أو أمرالدنيا فليعلم أن حديثه الذي ينطق به يكتب في صحيفته والله سائله يوم القيامة عنه كما قال الله عز وجل (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) فإما أن يتحدث الإنسان بصدق في الأخبار المتعلقة بشأن الدين أو الدنيا فإن لم يتبين له أنه صدق ترك الحديث خوفا من العقوبة الدنيوية والأخروية ، وهكذا له أن يتحدث في المباحات التي تتعلق بأمر المعيشة في حدود ما يحتاج إليه ولا حرج لكن في الأخبار وفي مسائل العلم يجب عليه أن ينظر فيما يريد أن يقول فإن كان خيرا أمضاه وتحدث به ، فإن كان في نشره نفع نشره وإن كان في إخفاءه النفع أخفاه ينساه ، لا يلقي لها بالا ولا يحسب لها حسابا وعموما الشائعات التي ليس لها مصادر صحيحة يجب أن تلغى وأن يحذر منها ولا يروج لها لما فيها من الضرر . والله أعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال :
أحسن الله إليكم سؤال أيضا من مصر يقول هناك صنف من الناس يروجون الإشاعات الكاذبة التي توقع الفتنة بين المسلمين فنريد منكم حفظكم الله كلمة حول خطرترويج الشائعات الكاذبة ، وحكم من يفعل ذلك ؟
جواب الشيخ زيد المدخلي حفظه الله :
سميت شائعات لأنها ليس لها أصل صحيح وليس لها مصدر موثوق فهي شائعات يتلقاها بعض الناس عن بعض بدون تمحيص وبدون عناية كالأخبارالتي ليس لها أصل وليس لها مصادر فيجب على المسلمين أن يتجنبوا الشائعات التي تجر إلى شر ، وإلى فتن وإلى تدابر و تهاجر بين الناس وإلى إشاعة ما لا يجوزأن يشاع في المجتمعات ويترتب عليه الضرر والواجب أن الإنسان إذا أراد أن يتحدث في أمر الدين أو أمرالدنيا فليعلم أن حديثه الذي ينطق به يكتب في صحيفته والله سائله يوم القيامة عنه كما قال الله عز وجل (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) فإما أن يتحدث الإنسان بصدق في الأخبار المتعلقة بشأن الدين أو الدنيا فإن لم يتبين له أنه صدق ترك الحديث خوفا من العقوبة الدنيوية والأخروية ، وهكذا له أن يتحدث في المباحات التي تتعلق بأمر المعيشة في حدود ما يحتاج إليه ولا حرج لكن في الأخبار وفي مسائل العلم يجب عليه أن ينظر فيما يريد أن يقول فإن كان خيرا أمضاه وتحدث به ، فإن كان في نشره نفع نشره وإن كان في إخفاءه النفع أخفاه ينساه ، لا يلقي لها بالا ولا يحسب لها حسابا وعموما الشائعات التي ليس لها مصادر صحيحة يجب أن تلغى وأن يحذر منها ولا يروج لها لما فيها من الضرر . والله أعلم
تعليق