بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
استضاف كبار (حزب النور) -المنتسب للسلفية زورًا وبهتانًا- (أحدَ القساوسة) في إحدى مؤتمراته؛ فطلب (القِس) إلقاءَ كلمة وذهب إليهم فصافحهم والبسمة ترتسم على وجوههم - لا تعجب فقد يكون ذلك من باب تبسمك في وجه أخيك صدقة!! -.
فأخذ (القس) الميكروفون؛ فكانت أول كلمة قالها، تلك المقولة الفاجرة: "بسم الإله الواحد الذي نعبده جميعًا".
فلم يُنكر عليه القوم ولا ببنت شَفَه، وكَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ!!
ونحن نتساءل: هل إله النصارى هو إله المسلمين؟!!
انظروا ماذا تفعل السياسة بأهلها؟!!
تمييع..
تنازل عن الثوابت والأصول..
قتل لعقيدة الولاء والبراء..
والمشكلة أن كل ذلك يتم ارتكابه باسم الدين!!
أي دين هذا؟!! نقولها -بصراحة وبلا مواربة-: هذا الدين لا نعرفه!!
إن الدين الذي أُنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- هو:
[ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ].
ثم يأتي مَن يُنظِّر لهم؛ ليلبس الحق بالباطل.
آهٍ يا حزبيون.. يا لعرضِ الإسلامِ كيف يُراقُ؟!!
وللحديث شجون.
لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3.
اضغط هنا للتحميل برابط مباشر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
استضاف كبار (حزب النور) -المنتسب للسلفية زورًا وبهتانًا- (أحدَ القساوسة) في إحدى مؤتمراته؛ فطلب (القِس) إلقاءَ كلمة وذهب إليهم فصافحهم والبسمة ترتسم على وجوههم - لا تعجب فقد يكون ذلك من باب تبسمك في وجه أخيك صدقة!! -.
فأخذ (القس) الميكروفون؛ فكانت أول كلمة قالها، تلك المقولة الفاجرة: "بسم الإله الواحد الذي نعبده جميعًا".
فلم يُنكر عليه القوم ولا ببنت شَفَه، وكَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ!!
ونحن نتساءل: هل إله النصارى هو إله المسلمين؟!!
انظروا ماذا تفعل السياسة بأهلها؟!!
تمييع..
تنازل عن الثوابت والأصول..
قتل لعقيدة الولاء والبراء..
والمشكلة أن كل ذلك يتم ارتكابه باسم الدين!!
أي دين هذا؟!! نقولها -بصراحة وبلا مواربة-: هذا الدين لا نعرفه!!
إن الدين الذي أُنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- هو:
[ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ].
ثم يأتي مَن يُنظِّر لهم؛ ليلبس الحق بالباطل.
آهٍ يا حزبيون.. يا لعرضِ الإسلامِ كيف يُراقُ؟!!
وللحديث شجون.
لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3.
اضغط هنا للتحميل برابط مباشر.