بسم الله الرحمن الرحيم
هذه كلمة لشيخنا الفاضل عبدالله بن عمر بن بريك حفظه الله حول ( نصرة إخواننا أهل السنة في دماج ) .
الصوت
من هنا
http://ar.miraath.ne...ssunah-fi-damaj
التفريغ
نصرة أهل السنة في دماج
لفضيلة الشيخ عبدالله بن عمر بن بريك
الثلاثاء 4 محرم 1433هـ
بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد لله رب العالمين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ,
أما بعد:
فلا يخفى على إخواننا الأحداث الأخيرة التي وقعت لإخواننا أهل السنة في دماج تلك الأحداث المؤلمة المؤسفة المحزنة التي آلمت كل مسلم فضلاً عن سني وسلفي عرف السنة والسلفية وحقيقةً خبث الرافضة قاتلهم الله وعداوتهم لأهل السنة ليست بغريبة على من عرفهم وعرف تاريخهم .
ولا يخفى على العارفين مواقفهم وجرائمهم على مرِّ التاريخ حتى مع آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم , خذلهم للحسين رضي الله عنه وأرضاه .
وما وقع قبل وبعد ذلك خبر ابن العلقمي والطوسي وهكذا في العصر الحديث تلك الجرائم والفتن التي لم يسلم منها المسلمون في قطر , ما فعلوه في صبرا وشاتيلا وما فعلوه بإخواننا في العراق وما فعلوه في بلد الله الحرام وفي أيام الله المحرمة في مكة وفي المدينة في مواسم الحج وما فعلوه في أفغانستان وباكستان حتى استحلوا الدماء ودماء العلماء ما فعلوه بإحسان إلهي ظهير .
وهكذا كذلك هذا الذي يقع لإخواننا في هذه الأيام التي لم يراعى فيها حرمة هذه الأشهر الحرم فقد ضاهى هؤلاء الرافضة المشركين على أن بعض المشركين عرف حرمة هذه الأشهر الحرم وفي هذه لفتة لأولئك الذين يدعون إلى التقريب .
وفي هذا المقام أذكّر نفسي وإخواني بكلام مشايخنا وعلمائنا وهذا هو الواجب على كل مسلم عرف معنى الإسلام والسنة والسلفية من وجوب نصرة إخواننا المسلمين المستضعفين العزّل الذين ظُلموا ظلماً عظيماً من قبل هؤلاء الرافضة في هذا الحصار فلم يراعوا امرأةً ولا صبياً ولا شيخاً ولا معنى من المعاني التي عرفها كما يقال الناس بمعايير الإنسانية فضلاً عمن ينتسب إلى هذا الدين .
فأدعو نفسي وكل من يبلغه هذا الكلام بنصرة إخواننا في دماج بكل معاني النصرة , النصرة بالكلمة والنصرة كذلك بالقول والقلم والمال والنفس والجاه وكل ما يمكن به نصرة إخواننا ودفع الظلم والسوء عنهم كما أذكّر كل من يستطيع أن يشفع شفاعة حسنة في دفع مثل هذا الشر عن المسلمين وعن أمثال هؤلاء طلبة العلم وأهل السنة أن يبدل ما يستطيع في ذلك وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) وفي رواية لمسلم أنه قال عليه الصلاة والسلام: ( مثل المؤمنين - وفي رواية - مثل المسلمين مثل الجسد إذا اشتكى العين اشتكى الجسد كله ) وهكذا ينبغي أن يكون أهل الإسلام يشدُّ بعضهم بعضاً بل ربنا جل وعلا يقول: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} وهذه الولاية تقتضي النصرة والمعاونة خصوصاً في مثل هذه المواقف مواقف الشدة .
وها هنا كذلك لفتة لبعض من لم يفقه حقيقة هذا الدين فجعل بعض الخلافات التي قد يبتلى بها بعض المسلمين لمعنى من المعاني سبب لتضييع مثل هذه النصرة وهذا خطأ فما يكتبه بعض الكتّاب في بعض المواقع يسخرون من السلفيين وما كان من موقفهم تجاه الثورات ويجعلون أن هذا الذي ابتلي بها السلفيون أنه من جرّاء ما وقع من مواقف فهذا خطأ لا يجوز بل حتى ولو ظننت يا أخي أن هذا السلفي أخطأ في حقك مع إنه شاء الله مصيب لا يقتضي ذلك منك مثل هذه الإساءة لأن الجميع الآن في مواجهة من هو عدو للإسلام والمسلمين فانتبه لهذا بارك الله فيكم وأسأل الله عز وجل أن يدفع عن إخواننا كل سوء ومكروه وأن يحفظهم بحفظه وأن ييسر بالنصر عاجل غير آجل إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
هذه كلمة لشيخنا الفاضل عبدالله بن عمر بن بريك حفظه الله حول ( نصرة إخواننا أهل السنة في دماج ) .
الصوت
من هنا
http://ar.miraath.ne...ssunah-fi-damaj
التفريغ
نصرة أهل السنة في دماج
لفضيلة الشيخ عبدالله بن عمر بن بريك
الثلاثاء 4 محرم 1433هـ
بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد لله رب العالمين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ,
أما بعد:
فلا يخفى على إخواننا الأحداث الأخيرة التي وقعت لإخواننا أهل السنة في دماج تلك الأحداث المؤلمة المؤسفة المحزنة التي آلمت كل مسلم فضلاً عن سني وسلفي عرف السنة والسلفية وحقيقةً خبث الرافضة قاتلهم الله وعداوتهم لأهل السنة ليست بغريبة على من عرفهم وعرف تاريخهم .
ولا يخفى على العارفين مواقفهم وجرائمهم على مرِّ التاريخ حتى مع آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم , خذلهم للحسين رضي الله عنه وأرضاه .
وما وقع قبل وبعد ذلك خبر ابن العلقمي والطوسي وهكذا في العصر الحديث تلك الجرائم والفتن التي لم يسلم منها المسلمون في قطر , ما فعلوه في صبرا وشاتيلا وما فعلوه بإخواننا في العراق وما فعلوه في بلد الله الحرام وفي أيام الله المحرمة في مكة وفي المدينة في مواسم الحج وما فعلوه في أفغانستان وباكستان حتى استحلوا الدماء ودماء العلماء ما فعلوه بإحسان إلهي ظهير .
وهكذا كذلك هذا الذي يقع لإخواننا في هذه الأيام التي لم يراعى فيها حرمة هذه الأشهر الحرم فقد ضاهى هؤلاء الرافضة المشركين على أن بعض المشركين عرف حرمة هذه الأشهر الحرم وفي هذه لفتة لأولئك الذين يدعون إلى التقريب .
وفي هذا المقام أذكّر نفسي وإخواني بكلام مشايخنا وعلمائنا وهذا هو الواجب على كل مسلم عرف معنى الإسلام والسنة والسلفية من وجوب نصرة إخواننا المسلمين المستضعفين العزّل الذين ظُلموا ظلماً عظيماً من قبل هؤلاء الرافضة في هذا الحصار فلم يراعوا امرأةً ولا صبياً ولا شيخاً ولا معنى من المعاني التي عرفها كما يقال الناس بمعايير الإنسانية فضلاً عمن ينتسب إلى هذا الدين .
فأدعو نفسي وكل من يبلغه هذا الكلام بنصرة إخواننا في دماج بكل معاني النصرة , النصرة بالكلمة والنصرة كذلك بالقول والقلم والمال والنفس والجاه وكل ما يمكن به نصرة إخواننا ودفع الظلم والسوء عنهم كما أذكّر كل من يستطيع أن يشفع شفاعة حسنة في دفع مثل هذا الشر عن المسلمين وعن أمثال هؤلاء طلبة العلم وأهل السنة أن يبدل ما يستطيع في ذلك وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) وفي رواية لمسلم أنه قال عليه الصلاة والسلام: ( مثل المؤمنين - وفي رواية - مثل المسلمين مثل الجسد إذا اشتكى العين اشتكى الجسد كله ) وهكذا ينبغي أن يكون أهل الإسلام يشدُّ بعضهم بعضاً بل ربنا جل وعلا يقول: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} وهذه الولاية تقتضي النصرة والمعاونة خصوصاً في مثل هذه المواقف مواقف الشدة .
وها هنا كذلك لفتة لبعض من لم يفقه حقيقة هذا الدين فجعل بعض الخلافات التي قد يبتلى بها بعض المسلمين لمعنى من المعاني سبب لتضييع مثل هذه النصرة وهذا خطأ فما يكتبه بعض الكتّاب في بعض المواقع يسخرون من السلفيين وما كان من موقفهم تجاه الثورات ويجعلون أن هذا الذي ابتلي بها السلفيون أنه من جرّاء ما وقع من مواقف فهذا خطأ لا يجوز بل حتى ولو ظننت يا أخي أن هذا السلفي أخطأ في حقك مع إنه شاء الله مصيب لا يقتضي ذلك منك مثل هذه الإساءة لأن الجميع الآن في مواجهة من هو عدو للإسلام والمسلمين فانتبه لهذا بارك الله فيكم وأسأل الله عز وجل أن يدفع عن إخواننا كل سوء ومكروه وأن يحفظهم بحفظه وأن ييسر بالنصر عاجل غير آجل إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .