تويت
السلام عليكم ورحمة الله.
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه... وبعدُ:
فهذا تفريغ لمقطع بعنوان: [هل ستطبق الشريعة عن طريق البرلمان؟!] لفضيلة الشيخ [طلعت زهران] -حفظه الله-.
هل -حقًا- يستطيع هؤلاء -في الوقت الراهن- أن يطبقوا الشريعة أم أن كل ذلك مجرد شعارت واهية.. لنستمع.
لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3
اضغط هنا للتحميل من على الأرشيف برابط مباشر.
لتحميل التفريغ بصيغة PDF - جاهز للطباعة والنشر - 3 ورقات
اضغط هنا للتحميل من على الأرشيف برابط مباشر.
صورة من ملف التفريغ:
التفريغ [القراءة المباشرة]:
المعاهدة المصرية الإسرائيلية، هل سيبقون عليها؟ وإن أبقوا عليها لابد أن يعتذروا عن اتهامهم للرئيس مبارك بالخيانة وللسادات بالخيانة -إذا احتفظوا بالمعاهدة-..
وإن ألغوا المعاهدة هجمت علينا إسرائيل وتؤيدها جميع دول العالم بما فيها الدول العربية، ولا قِبَلَ لنا بالحرب!! ففي الحقيقة إنه سيكون توريطًا للتيار الإسلامي بحيث إنه لن يستطيعَ تطبيق أي شيءٍ من الأمور الإسلامية.
وأنتَ عندك مساجين متهمون بالسرقة من إنجلترا، ومن أمريكا، ومن تركيا، هل تستطيع أن تقطعَ يد السارق وتقع في مواجهة مع إنجلترا، ومع أمريكا، ومع تركيا؟!!
وإذا لم تقطع يد السارق الأجنبي الحرامي.. تقطع يد السارق المصري؟!! ويصبح إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد!!
فهي إذًا مسألة تطبيق.. ثم أنتَ كيف تُطَبِّق الشريعة، وأنتَ برنامج حزب البُور -الذين يسمونه حزب النور- متضمن (13) مادة شركية!! منها: تسوية الناس: الكافر كالمسلم، النصراني كالمسلم!!
ماذا ستفعل؟! أنتَ -أصلًا- برنامجك شركي!! فكيف تعدنا ببرنامج شركي ليُطَبِّق الشريعة الإسلامية؟!!
لن تستطيع.. فكان الأولى أن تبقى في مسجدك وأن تبقى مع دعوتك وأن تترك هذا.
أنتَ من البداية -قبل أن تنجح في انتخابات مجلس الشعب ولا أن تنجح في انتخابات الرئاسة- وأنتَ تتنازل!!
أنتَ من البداية سميتَ شباب الـ (فيس بوك) الذين يسبون الدين والذين يشربون الخمر ويُشِيعُون الغِناء.. أنتَ من البداية سميتهم جُند الله!! من البداية قال: هم جُند الله!! .. هذا موجود في جريدة البديل بصوت سعيد عبد العظيم وبكتابة خط سعيد عبد العظيم ؛ فإذا قال عليهم: أنهم جُند الله قبل أن يكسبَ الانتخابات، فماذا سيقول بعد الكسب؟!!
أنتَ -من الأول- تركتَ الشريعة.. من البداية تركتَ الشريعة من أجل أن تُحَسِّن صورتك أمام الجماهير..
وأنتَ -الآن- لا تتكلم عن الصوفية، ماذا ستفعل في القبور؟ هل تستطيع هدم مسجد أبي العباس؟!! هل تستطيع هدم مسجد السيد البدوي؟!! هل تستطيع هدم الدسوقي؟!!
فإن تركتها؛ فأنتَ -الآن- تترك الشرك!! وإن هدمتها، كيف تواجه ملايين الصوفية ومَن يؤيدهم في العالم؟!! لماذا تُوَرِّط نفسكَ هذه التوريطات؟!!
أنت -في الآخر- تقول: لا أقدر.. لا أقدر.. لا أقدر.. لا أقدر!! إذًا سيبقى الحال على ما هو عليه!!
فأنتَ كيف تقول: انتخبوا حتى نُطَبِّقَ الشريعة الإسلامية؟!! هذا سؤالٌ غلط، السؤال غلط، السؤال -هنا- غلط!!
أنا -الآن- إذا اخترته، هل هو سَيُطَبِّق الشريعة الإسلامية؟ لا، إذًا لماذا أختاره؟!!
ثم لماذا أدخل في عملية الاختيار -نفسها-؟ عملية الاختيار فاشلة!! فأنا لا أدخل في هذه البرطمانات!! أو البرلمانات.. ما لي علاقة أنا بهذا الكلام.
هذا الكلام لا يجوز، وهو ضد الشريعة، ولن يُوجد أحدٌ في مصر يُطَبِّق الشريعة؛ لأنه -بصراحة- الشعب المصري -في أغلبه- لا يريد تطبيق شرع الله -عز وجل-!!
وهذا ظاهر في الممارسات التي حدثت أيام الفوضى لما قامت الثورة المشئومة، كيف سرق الناسُ بعضهم بعضًا!! وكيف نهب الناسُ بعضهم بعضًا!! وكيف اُغتصبت النساء و..و..و...
الناس لا تريد تطبيق الشريعة!! وأما الذي يسمع عن قطع اليد هو يظن أن الذي سَيُطَبِّق الشريعة سَيُمْسِك الأغنياء: يقطع أيديهم ويأخذ فلوسهم ويوزعها على الجماهير، فإن لم يفعل هذا، فلا أحد يريد هذه الشريعة!!
الشعب لابد أن يتربى على شريعة الله -عز وجل- بدعوةٍ صحيحةٍ مستمرةٍ طويلة الأمد؛ حتى إذا تهيأ الناس غيّر الله -عز وجل- ما بهم؛ لأن (الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) [الرعد:11].
طريقُ الانتخابات طريقٌ فاشلٌ، طريقٌ مسدودٌ!!
الكلام الذي أقوله لك هذا.. ستعجب، هل تعرف الكلام الذي أقوله لك عن السياحة وعن الآثار وعن القبور وعن عدم القدرة على تطبيق الشريعة..
هل تعرف هذا كلام مَن؟! هذا كلام الشيخ ياسر برهامي، وكلام الشيخ محمد إسماعيل المقدم -زمان!!- ..
لماذا لُحِسَ؟!! لَحَسُوه، لماذا لَحَسُوا هذا الكلام؟!!
الذي حصل كما قلتُ لكَ: محل ذهب -مليء بالذهب- (الصُّيَّع) يريدون أن يسرقوه، قال المشايخ: حرامٌ عليكم، فلما هجم (الصُّيَّع) وكسروا المحل وتناثر الذهب، خلعَ المشايخ لحاهم وسلفيتهم وانطلقوا يهجمون على الذهب قبل (الصُّيَّع).. هذا الذي حدث.
لذا لا تستبشر خيرًا أبدًا!! لماذا؟! الرسول كان يعجبه التفاؤل..
نعم، يتفاءل بالحق لكن نحن نتشاءم بهذا الباطل، ما بُني على باطل فهو باطل، والفساد لا يجر إلا الفساد، والشر لا يأتي إلا بالشر.. هذا معلومٌ.
وفرَّغه/
أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد المصريّ
22 ذو الحجة 1432هـ، الموافق 18/11/2011م.
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه... وبعدُ:
فهذا تفريغ لمقطع بعنوان: [هل ستطبق الشريعة عن طريق البرلمان؟!] لفضيلة الشيخ [طلعت زهران] -حفظه الله-.
هل -حقًا- يستطيع هؤلاء -في الوقت الراهن- أن يطبقوا الشريعة أم أن كل ذلك مجرد شعارت واهية.. لنستمع.
لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3
اضغط هنا للتحميل من على الأرشيف برابط مباشر.
لتحميل التفريغ بصيغة PDF - جاهز للطباعة والنشر - 3 ورقات
اضغط هنا للتحميل من على الأرشيف برابط مباشر.
صورة من ملف التفريغ:
التفريغ [القراءة المباشرة]:
المعاهدة المصرية الإسرائيلية، هل سيبقون عليها؟ وإن أبقوا عليها لابد أن يعتذروا عن اتهامهم للرئيس مبارك بالخيانة وللسادات بالخيانة -إذا احتفظوا بالمعاهدة-..
وإن ألغوا المعاهدة هجمت علينا إسرائيل وتؤيدها جميع دول العالم بما فيها الدول العربية، ولا قِبَلَ لنا بالحرب!! ففي الحقيقة إنه سيكون توريطًا للتيار الإسلامي بحيث إنه لن يستطيعَ تطبيق أي شيءٍ من الأمور الإسلامية.
وأنتَ عندك مساجين متهمون بالسرقة من إنجلترا، ومن أمريكا، ومن تركيا، هل تستطيع أن تقطعَ يد السارق وتقع في مواجهة مع إنجلترا، ومع أمريكا، ومع تركيا؟!!
وإذا لم تقطع يد السارق الأجنبي الحرامي.. تقطع يد السارق المصري؟!! ويصبح إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد!!
فهي إذًا مسألة تطبيق.. ثم أنتَ كيف تُطَبِّق الشريعة، وأنتَ برنامج حزب البُور -الذين يسمونه حزب النور- متضمن (13) مادة شركية!! منها: تسوية الناس: الكافر كالمسلم، النصراني كالمسلم!!
ماذا ستفعل؟! أنتَ -أصلًا- برنامجك شركي!! فكيف تعدنا ببرنامج شركي ليُطَبِّق الشريعة الإسلامية؟!!
لن تستطيع.. فكان الأولى أن تبقى في مسجدك وأن تبقى مع دعوتك وأن تترك هذا.
أنتَ من البداية -قبل أن تنجح في انتخابات مجلس الشعب ولا أن تنجح في انتخابات الرئاسة- وأنتَ تتنازل!!
أنتَ من البداية سميتَ شباب الـ (فيس بوك) الذين يسبون الدين والذين يشربون الخمر ويُشِيعُون الغِناء.. أنتَ من البداية سميتهم جُند الله!! من البداية قال: هم جُند الله!! .. هذا موجود في جريدة البديل بصوت سعيد عبد العظيم وبكتابة خط سعيد عبد العظيم ؛ فإذا قال عليهم: أنهم جُند الله قبل أن يكسبَ الانتخابات، فماذا سيقول بعد الكسب؟!!
أنتَ -من الأول- تركتَ الشريعة.. من البداية تركتَ الشريعة من أجل أن تُحَسِّن صورتك أمام الجماهير..
وأنتَ -الآن- لا تتكلم عن الصوفية، ماذا ستفعل في القبور؟ هل تستطيع هدم مسجد أبي العباس؟!! هل تستطيع هدم مسجد السيد البدوي؟!! هل تستطيع هدم الدسوقي؟!!
فإن تركتها؛ فأنتَ -الآن- تترك الشرك!! وإن هدمتها، كيف تواجه ملايين الصوفية ومَن يؤيدهم في العالم؟!! لماذا تُوَرِّط نفسكَ هذه التوريطات؟!!
أنت -في الآخر- تقول: لا أقدر.. لا أقدر.. لا أقدر.. لا أقدر!! إذًا سيبقى الحال على ما هو عليه!!
فأنتَ كيف تقول: انتخبوا حتى نُطَبِّقَ الشريعة الإسلامية؟!! هذا سؤالٌ غلط، السؤال غلط، السؤال -هنا- غلط!!
أنا -الآن- إذا اخترته، هل هو سَيُطَبِّق الشريعة الإسلامية؟ لا، إذًا لماذا أختاره؟!!
ثم لماذا أدخل في عملية الاختيار -نفسها-؟ عملية الاختيار فاشلة!! فأنا لا أدخل في هذه البرطمانات!! أو البرلمانات.. ما لي علاقة أنا بهذا الكلام.
هذا الكلام لا يجوز، وهو ضد الشريعة، ولن يُوجد أحدٌ في مصر يُطَبِّق الشريعة؛ لأنه -بصراحة- الشعب المصري -في أغلبه- لا يريد تطبيق شرع الله -عز وجل-!!
وهذا ظاهر في الممارسات التي حدثت أيام الفوضى لما قامت الثورة المشئومة، كيف سرق الناسُ بعضهم بعضًا!! وكيف نهب الناسُ بعضهم بعضًا!! وكيف اُغتصبت النساء و..و..و...
الناس لا تريد تطبيق الشريعة!! وأما الذي يسمع عن قطع اليد هو يظن أن الذي سَيُطَبِّق الشريعة سَيُمْسِك الأغنياء: يقطع أيديهم ويأخذ فلوسهم ويوزعها على الجماهير، فإن لم يفعل هذا، فلا أحد يريد هذه الشريعة!!
الشعب لابد أن يتربى على شريعة الله -عز وجل- بدعوةٍ صحيحةٍ مستمرةٍ طويلة الأمد؛ حتى إذا تهيأ الناس غيّر الله -عز وجل- ما بهم؛ لأن (الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) [الرعد:11].
طريقُ الانتخابات طريقٌ فاشلٌ، طريقٌ مسدودٌ!!
الكلام الذي أقوله لك هذا.. ستعجب، هل تعرف الكلام الذي أقوله لك عن السياحة وعن الآثار وعن القبور وعن عدم القدرة على تطبيق الشريعة..
هل تعرف هذا كلام مَن؟! هذا كلام الشيخ ياسر برهامي، وكلام الشيخ محمد إسماعيل المقدم -زمان!!- ..
لماذا لُحِسَ؟!! لَحَسُوه، لماذا لَحَسُوا هذا الكلام؟!!
الذي حصل كما قلتُ لكَ: محل ذهب -مليء بالذهب- (الصُّيَّع) يريدون أن يسرقوه، قال المشايخ: حرامٌ عليكم، فلما هجم (الصُّيَّع) وكسروا المحل وتناثر الذهب، خلعَ المشايخ لحاهم وسلفيتهم وانطلقوا يهجمون على الذهب قبل (الصُّيَّع).. هذا الذي حدث.
لذا لا تستبشر خيرًا أبدًا!! لماذا؟! الرسول كان يعجبه التفاؤل..
نعم، يتفاءل بالحق لكن نحن نتشاءم بهذا الباطل، ما بُني على باطل فهو باطل، والفساد لا يجر إلا الفساد، والشر لا يأتي إلا بالشر.. هذا معلومٌ.
وفرَّغه/
أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد المصريّ
22 ذو الحجة 1432هـ، الموافق 18/11/2011م.