تفريغ مادة للشيخ صالح اللحيدان يوضح فتواه حول الخروج على حاكم سوريا النُّصَيْرِي
السؤال : سماحة الوالد نشر بعضهم كلاما أو نُشر كلام منسوب إلى سماحتكم بالأنترنت مفاده تأييد الثورات و الثوار في بعض البلاد العربية كسوريا على حكامها و إن قتل الثلث من الشعب ليبقى الثلثان، فهل يصح نسبة ذلك إليكم.
ثمّ يسأل ويقول : متى يجوز الخروج على الحاكم الكافر؟ و هل لكل أحد أن يحكم بكفر حاكمه ثم يخرج عليه؟ و ما ضابط ذلك حفظكم الله؟
الشيخ اللحيدان حفظه الله : هذا في الحقيقة ما قلت أن هذا يُفعل، و أما بالنسبة إلى حاكم سوريا، حاكم سوريا نُصيري ليس بمسلم، و النصيرية جزء من الفاطميين، الدولة الفاطمية، الذين يقول العلماء عنهم أن ظاهرهم الرفض، يتظاهرون بأنهم رافضة، و باطنهم الكفر المحض، هذا من جانب، و من جانب آخر أيضا، هو بعثي، تبع لحزب البعث، الذين يرون أن البعث هو الرب، ربهم، حتى في جرائدهم ينشدون شعرا بأن البعث هو الرب لا شريك له.
بالنسبة للمظاهرات أو الخروج على الحاكم الشرعي، لا شك أن الذي اقول به أنا و يقول به أهل العلم عموما لا يحل، لا يحل لأحد أن يخرج على الوالي المعتبر شرعا، حتى و لو كان الوالي له مخالفات، لا يجوز إلا إذا حصل كفر بواح يعني ظاهر ليس خفي، يعني يكون أعلن كفره، يقول مثلا : الصلاة ليست بلازمة، أو كما يقول القذافي : كل السنة لا حاجة لنا إليها، القذافي يقول: أن السنة جميعا لا حاجة إليها يكفينا القرآن، فاما سوريا فلا شك أن الحاكم نصيري و حزب البعث معروف و إذا قدر أهل الشام على أن يتخلصوا من هذا فأنا أعتبر هذه من محاسنهم و مزاياهم، و أما الثلث و أنا أشرت أن الثلث ... (كلمة غير واضحة) الإمام مالك يُروى عنه و قد لا يصح، أنه يقول يجوز هو قتل الثلث لصلاح الثلثين لكني ما قلت أن يا أهل سوريا قوموا و اجتهدوا حتى يُقتل ثلثكم، فأما مثل هذا الشخص فلا يظهر أي مانع إذا كان الناس قادرين أن يتخلّصوا منه، لكن الوالي الكافر لا يجوز الخروج عليه إذا كان الذين سيخرجون عليه عاجزين عن إزالته، يكون خروجهم عليه يسلطه على بقية المسلمين، يجعل في البلاد مذبحة عظيمة و لا يقل بذلك عاقل، لا يقل عاقل، الشخص عنده مختلف الأسلحة يستطيع أن ينسف قرى كما نسف حافظ الأسد قبل ثلاثين سنة تقريبا أو أقل من تسع و عشرين قليل في شمال سوريا عشرات الآلاف قتلوا، في الأيام هذه ذكر الذين يكتبون مخازيهم في القنوات الفضائية ذكروا ما حصل و ما استدعى حافظ الكلب الأسد من الألوية لمهاجمة أهل أظن حلب، فلا شك أن هذه حكومة فاجرة خبيثة نسأل الله جلّ و علا أن يخلّص أهل سوريا منها، ثم هذه المذابح التى نُشرت في هذه القنوات الفضائية و أجهزة التصوير اليدوية و ما يُرفع فضحتا أهل الإجرام في السابق ما علم بالمذبحة التي كانت في شمال سوريا في وقت الخبيث الفاجر حافظ إلا من دول الغرب و أما المسلمون فللأسف قل من ذكر ذلك، نعم.
السؤال : سماحة الوالد نشر بعضهم كلاما أو نُشر كلام منسوب إلى سماحتكم بالأنترنت مفاده تأييد الثورات و الثوار في بعض البلاد العربية كسوريا على حكامها و إن قتل الثلث من الشعب ليبقى الثلثان، فهل يصح نسبة ذلك إليكم.
ثمّ يسأل ويقول : متى يجوز الخروج على الحاكم الكافر؟ و هل لكل أحد أن يحكم بكفر حاكمه ثم يخرج عليه؟ و ما ضابط ذلك حفظكم الله؟
الشيخ اللحيدان حفظه الله : هذا في الحقيقة ما قلت أن هذا يُفعل، و أما بالنسبة إلى حاكم سوريا، حاكم سوريا نُصيري ليس بمسلم، و النصيرية جزء من الفاطميين، الدولة الفاطمية، الذين يقول العلماء عنهم أن ظاهرهم الرفض، يتظاهرون بأنهم رافضة، و باطنهم الكفر المحض، هذا من جانب، و من جانب آخر أيضا، هو بعثي، تبع لحزب البعث، الذين يرون أن البعث هو الرب، ربهم، حتى في جرائدهم ينشدون شعرا بأن البعث هو الرب لا شريك له.
بالنسبة للمظاهرات أو الخروج على الحاكم الشرعي، لا شك أن الذي اقول به أنا و يقول به أهل العلم عموما لا يحل، لا يحل لأحد أن يخرج على الوالي المعتبر شرعا، حتى و لو كان الوالي له مخالفات، لا يجوز إلا إذا حصل كفر بواح يعني ظاهر ليس خفي، يعني يكون أعلن كفره، يقول مثلا : الصلاة ليست بلازمة، أو كما يقول القذافي : كل السنة لا حاجة لنا إليها، القذافي يقول: أن السنة جميعا لا حاجة إليها يكفينا القرآن، فاما سوريا فلا شك أن الحاكم نصيري و حزب البعث معروف و إذا قدر أهل الشام على أن يتخلصوا من هذا فأنا أعتبر هذه من محاسنهم و مزاياهم، و أما الثلث و أنا أشرت أن الثلث ... (كلمة غير واضحة) الإمام مالك يُروى عنه و قد لا يصح، أنه يقول يجوز هو قتل الثلث لصلاح الثلثين لكني ما قلت أن يا أهل سوريا قوموا و اجتهدوا حتى يُقتل ثلثكم، فأما مثل هذا الشخص فلا يظهر أي مانع إذا كان الناس قادرين أن يتخلّصوا منه، لكن الوالي الكافر لا يجوز الخروج عليه إذا كان الذين سيخرجون عليه عاجزين عن إزالته، يكون خروجهم عليه يسلطه على بقية المسلمين، يجعل في البلاد مذبحة عظيمة و لا يقل بذلك عاقل، لا يقل عاقل، الشخص عنده مختلف الأسلحة يستطيع أن ينسف قرى كما نسف حافظ الأسد قبل ثلاثين سنة تقريبا أو أقل من تسع و عشرين قليل في شمال سوريا عشرات الآلاف قتلوا، في الأيام هذه ذكر الذين يكتبون مخازيهم في القنوات الفضائية ذكروا ما حصل و ما استدعى حافظ الكلب الأسد من الألوية لمهاجمة أهل أظن حلب، فلا شك أن هذه حكومة فاجرة خبيثة نسأل الله جلّ و علا أن يخلّص أهل سوريا منها، ثم هذه المذابح التى نُشرت في هذه القنوات الفضائية و أجهزة التصوير اليدوية و ما يُرفع فضحتا أهل الإجرام في السابق ما علم بالمذبحة التي كانت في شمال سوريا في وقت الخبيث الفاجر حافظ إلا من دول الغرب و أما المسلمون فللأسف قل من ذكر ذلك، نعم.
للتحميل والإستماع http://www.ahl-elathar.net
/vb/showth...ed=1#post10541
/vb/showth...ed=1#post10541
تعليق