إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

التغير المطلوب / إفتتاحية مجلة الإصلاح العدد 24

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التغير المطلوب / إفتتاحية مجلة الإصلاح العدد 24

    التغير المطلوب / إفتتاحية مجلة الإصلاح العدد 24

    ها هي مجلة " الإصلاح " تستقبل عامها الخامس و أوطان عربية إسلامية تستفيق على وقع أحداث متتابعة متسارعة كأمواج البحر المتلاطمة ، و إنتفاضات " شبابية " ، و ثورات شعوب على حكامها ، رافعة شعار التغير ، و قد يوافق ذلك مجرى السنن الكونية من النهاية الوخيمة و العاقية السيئة للظلم و الجور و الإستبداد ، لكن هذا لا يسوغ الخروج في هذه الثورات العارمة ، و المظاهرات الحاشدة ، لأنها ليست من أساليب الشريعة في المناصحة و لا من طرائق تغير المنكر ، و دفع الظلم و درئه ، كما قرره العلماء المحققون من أهل السنة و الجماعة .

    إن من المعلوم قطعا أن تغير الأحوال بيد الله تعالى وحده ، يصرف الأمور وفق مشيئته و إرادته ، يعز و يذل ، و يرفع و يضع ، و يؤتي الملك من يشاء و ينزعه ممن يشاء ، لكن الله جعل لهذا التغير سنة كونية ، فلا تتحول الأمة من حال الضيق و الضنك إلى حال السعة و العز و النعمة و المنعة و نحوها ، إلا إذا أحدث أفرادها التغير في أنفسهم ، قال تعالى : { إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } (11) سورة الرعد ، فليس من الحكمة أن يعيش أحد عمرا طويلا لا يسأم فيه من المطالبة بإستبدال حاكم أو تغير حكومة ، و لا يلتفت يوما إلى نفسه يعاتبها و يلومها و يغير ما بها من سوء و يطهرها مما علق بها من شرور ، و يصلح ما بينه و بين ربه سبحانه .

    و قد علمنا التاريخ أن هذه الثورات قد تحمل معها رياح التغير ، فأطيحت أنظمت و أسقطت دول ، و قام على أنقاضها دول بإبديولجيات وضعية و فلسفات لائكية و نظم علمانية غيبة الدين تغيبا ، إلا أنها لم تحقق للناس ما كانوا يؤملون ، و خابت معها الظنون .

    إن الذي دعا إليه الأنبياء و الرسل - عليهم السلام - و على رأسهم خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، هو التغير النافع لكل مجتمع في أي مكان و في أي زمان ، و هو الإجتماع على أنه لا إله إلا الله و لا ما عبود بحق سواه ، و نبذ كل أنواع الشرك و مظاهره ، و أن يكون غرس التوحيد في نفوس أفراد الامة هو القضية التي يقوم عليها النظام ، و يهذا يكون الإصلاح و يتحقق العدل ، و أما التغير الذي لا يضع ذلك في حسبانه ، و يجعل أمر التوحيد و الدين هو أخر إهتماماته فهو الخسران بعينه .

    و عليه ، فأي تغير لا يأخذ بزمامه ورثة الأنبياء - يعني العلماء الربانيين - فهو عرضة للإضراب و الإختلال ، و قد يستغرب هذا الكلام من لم تلتصق ثقافته بالوحي أو من صار لقمة سائغة لوسائل الإعلام تصقل ذهنه و أفكاره و تصوراته ، أما من لازم كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم علم يقينا أنه هو التغير المطلوب .

يعمل...
X