هذا مقطع من محاضرة الأحد 15 من ربيع الثاني 1432
الموافق لـــــــــ 20 /03 / 2011
ضمن شرح الشيخ محمد سعيد رسلان وتعليقه على
[رسالة في الطريق إلى ثقافتنا]
للعلامة محمود محمد شاكر رحمه الله .
الموافق لـــــــــ 20 /03 / 2011
ضمن شرح الشيخ محمد سعيد رسلان وتعليقه على
[رسالة في الطريق إلى ثقافتنا]
للعلامة محمود محمد شاكر رحمه الله .
قال الشيخ محمد سعيد رسلان :
"وهذه بعض العواصم العربية الإسلامية تُقصف بنيران الصليبيين الكفرة ، يستدعيهم لقصفها الخونة ، الذين رقت ديانتهم أو ذهبت ، وضاعت عروبتهم بل سُلِبَت ، وتجلس الجماهير العربية الإسلامية أمام الشاشات ، تتابع وقائع القصف ، وتنظر اشتعال النيران في البلاد والعباد ، وكأنها تشاهد ألعابا نارية ، يتسلى بمشاهدتها الفارغون وأحلاس المقاهي ، لا يُثير فيهم ما يشاهدونه استنكارا ولا امتعاضا ، وإنما يبعث فيهم نشوة وجذلا واستكبارا ، لا يملك المسلم اليوم وهذه النوازل تقرع الأمة قطرا قطرا ،وتدمرها بلدا بلدا ، فلا توقض نائما ولا تُهيج ساكنا ، ولا تهدي ضالا ، ولا تُرشد حائرا ، ولا ترد شاردا ، ولا تُعلم جاهلا ، ولا تبصر غويا ، لا يملك المسلم والأمر هكذا إلا أن يسأل متعجبا كيف صرنا إلى ما ألنا إليه ؟ وكيف انتهينا إلى ما نحن عليه ؟ "
"وهذه بعض العواصم العربية الإسلامية تُقصف بنيران الصليبيين الكفرة ، يستدعيهم لقصفها الخونة ، الذين رقت ديانتهم أو ذهبت ، وضاعت عروبتهم بل سُلِبَت ، وتجلس الجماهير العربية الإسلامية أمام الشاشات ، تتابع وقائع القصف ، وتنظر اشتعال النيران في البلاد والعباد ، وكأنها تشاهد ألعابا نارية ، يتسلى بمشاهدتها الفارغون وأحلاس المقاهي ، لا يُثير فيهم ما يشاهدونه استنكارا ولا امتعاضا ، وإنما يبعث فيهم نشوة وجذلا واستكبارا ، لا يملك المسلم اليوم وهذه النوازل تقرع الأمة قطرا قطرا ،وتدمرها بلدا بلدا ، فلا توقض نائما ولا تُهيج ساكنا ، ولا تهدي ضالا ، ولا تُرشد حائرا ، ولا ترد شاردا ، ولا تُعلم جاهلا ، ولا تبصر غويا ، لا يملك المسلم والأمر هكذا إلا أن يسأل متعجبا كيف صرنا إلى ما ألنا إليه ؟ وكيف انتهينا إلى ما نحن عليه ؟ "
الاستماع للكملة:
تعليق