تويت
مادة صوتية تنشر لأول مرة بعنوان:
حفظه الله تعالى ورعاه، وثبته على الإسلام والسنة، وجزاه عنا خير الجزاء
موعظة منهجية ألقاها فضيلته ليلة الأحد الموافق 24 ربيع الأول لعام 1432هـ بحضرة مجموعة من طلاب العلم، تطرق فيها إلى التحذير من الفتن والمظاهرات التي تقام في بلدان المسلمين ومن الدعاة إليها، وبيان فقه السلف في الفتن، ونصائح قيمة للمسلمين في تلك البلدان
تفريغ بعض ماجاء في الشريط
قال حفظه الله في شريط بعنوان «التحذير المبين من الفتن والمظاهرات في بلدان المسلمين» بتاريخ 24/03/1432
<أقول لإخواننا في ليبيا وفي غيرها من هذه البلدان التي ابتليت سواء في اليمن اوفي البحرين او في العراق أو في مصرأو في الأردن أقول لهم اتقوا الله جل وعلى ولا تشتركو في هذا القتال أبدا فإنه قتال فتنة وإنما يسعى هؤلاء من إزالة ملك لإصال ملك وبعضهم ربما لايصل وما يتولد من الشر أعظم مما يأتون به من الخير ولاهم أقاموا دين ولاهم أقاموا دنيا وهذا كلام الله وهذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا كلام أصحابه رضي الله عنهم وهذا كلام التابعين وأتباعهم وهذا كلام ائمة الإسلام المشاهير سمعتموه فنقول من اتبع غير سبيل هؤلاء فقد اتبع غير سبيل المؤمنين عياذا بالله من ذلك وأهل البدع والأحزاب السياسية الأن تركب الموجة فما كان لإخوان المسلمين في مصر أي مشاركة حتى بدأت تظهر النتائج وإرهاصات ظهور النتائج فركبوا الموجة وهكذا القرضاوي جاء في آخر الأمر ومن العجيب أنه يقول لهم لاتدعوا أحد يسرق ثورتكم وهو أول السراق الذي تربع الأن وليس له فيه ناقة ولاجمل وبئس الرجل هو وأمثاله ويدعوا الناس إلى المشاركة والإستمرار في الباطل وهكذا أيام تونس وهكذا الأن في ليبيا فقد سمعته بنفسي وبأذني ياذا بالله من ذلك ومن أمثاله الذين يدعون لهذا الباطل وأقول لإخوانا أيضا في ليبيا الذين يسألون أنهم قد يأتيهم هؤلاء الذين يزحفون على المقدرات وعلى المنشآت وعلى المدن وعلى القرى فيطالبونهم بالخروج معهم أقول لهم لاتشتركوا في الخروج معهم أبدا لأن الأن فتنة عظيمة والدماء تراق بالمئات فلا تكونوا في هذا الباب وعليكم أن تلزموا بيوتكم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : كونوا أحلاس بيوتكم ولا تشاركوا وإذا ابتليتم فقدموا أموالكم دون أنفسكم ودينكم وحرمتكم فإن أخذ المال فالله يعوض وإن جيئ إليكم واستطعتم الدفع عن أنفسكم بما دون القتل فهذا هو الواجب وإلا فيجوز لك أن تدفع عن نفسك والأفضل أن تكون عبد الله المقتول ولاتكون عبد الله القاتل وأما الدين والحرمة فدونه النفس رخيصة والحمة كما قال الإمام أحمد رحمه الله أمرها شديد لا يمكنهم منها إذا ارادوا الحرمة دخلوا على اهلك دخلوا على محارمك فقاتل حينئذ حتى تقتل فلا خير في الحياة واما ما عدا ذلك فلا تشتركوا في القتال هذا الذي أقوله واسال الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى واساله بإسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سأل به أعطى أن يكشف الفتن عنا وعن المسلمين أجمعين نسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرفع عن المسلمين مانزل بهم من الفتن أسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرفع عن المسلمين الفتن أسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى و بإسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سأل به أعطى أن ويرفع عن المسلمين وبلاد المسلمين مانزل بها من الفتن كما أسأله سبحانه وتعالى أن يعصم بلادنا هذه من الفتن ما ظهر منها وما بطن واسأله جل في علاه أن يحفظ حرمات المسلمين ودماء المسلمين إنه خير مسؤول وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين> اهـ
المحاضرة في المرفقات
حفظه الله تعالى ورعاه، وثبته على الإسلام والسنة، وجزاه عنا خير الجزاء
موعظة منهجية ألقاها فضيلته ليلة الأحد الموافق 24 ربيع الأول لعام 1432هـ بحضرة مجموعة من طلاب العلم، تطرق فيها إلى التحذير من الفتن والمظاهرات التي تقام في بلدان المسلمين ومن الدعاة إليها، وبيان فقه السلف في الفتن، ونصائح قيمة للمسلمين في تلك البلدان
قال حفظه الله في شريط بعنوان «التحذير المبين من الفتن والمظاهرات في بلدان المسلمين» بتاريخ 24/03/1432
<أقول لإخواننا في ليبيا وفي غيرها من هذه البلدان التي ابتليت سواء في اليمن اوفي البحرين او في العراق أو في مصرأو في الأردن أقول لهم اتقوا الله جل وعلى ولا تشتركو في هذا القتال أبدا فإنه قتال فتنة وإنما يسعى هؤلاء من إزالة ملك لإصال ملك وبعضهم ربما لايصل وما يتولد من الشر أعظم مما يأتون به من الخير ولاهم أقاموا دين ولاهم أقاموا دنيا وهذا كلام الله وهذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا كلام أصحابه رضي الله عنهم وهذا كلام التابعين وأتباعهم وهذا كلام ائمة الإسلام المشاهير سمعتموه فنقول من اتبع غير سبيل هؤلاء فقد اتبع غير سبيل المؤمنين عياذا بالله من ذلك وأهل البدع والأحزاب السياسية الأن تركب الموجة فما كان لإخوان المسلمين في مصر أي مشاركة حتى بدأت تظهر النتائج وإرهاصات ظهور النتائج فركبوا الموجة وهكذا القرضاوي جاء في آخر الأمر ومن العجيب أنه يقول لهم لاتدعوا أحد يسرق ثورتكم وهو أول السراق الذي تربع الأن وليس له فيه ناقة ولاجمل وبئس الرجل هو وأمثاله ويدعوا الناس إلى المشاركة والإستمرار في الباطل وهكذا أيام تونس وهكذا الأن في ليبيا فقد سمعته بنفسي وبأذني ياذا بالله من ذلك ومن أمثاله الذين يدعون لهذا الباطل وأقول لإخوانا أيضا في ليبيا الذين يسألون أنهم قد يأتيهم هؤلاء الذين يزحفون على المقدرات وعلى المنشآت وعلى المدن وعلى القرى فيطالبونهم بالخروج معهم أقول لهم لاتشتركوا في الخروج معهم أبدا لأن الأن فتنة عظيمة والدماء تراق بالمئات فلا تكونوا في هذا الباب وعليكم أن تلزموا بيوتكم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : كونوا أحلاس بيوتكم ولا تشاركوا وإذا ابتليتم فقدموا أموالكم دون أنفسكم ودينكم وحرمتكم فإن أخذ المال فالله يعوض وإن جيئ إليكم واستطعتم الدفع عن أنفسكم بما دون القتل فهذا هو الواجب وإلا فيجوز لك أن تدفع عن نفسك والأفضل أن تكون عبد الله المقتول ولاتكون عبد الله القاتل وأما الدين والحرمة فدونه النفس رخيصة والحمة كما قال الإمام أحمد رحمه الله أمرها شديد لا يمكنهم منها إذا ارادوا الحرمة دخلوا على اهلك دخلوا على محارمك فقاتل حينئذ حتى تقتل فلا خير في الحياة واما ما عدا ذلك فلا تشتركوا في القتال هذا الذي أقوله واسال الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى واساله بإسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سأل به أعطى أن يكشف الفتن عنا وعن المسلمين أجمعين نسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرفع عن المسلمين مانزل بهم من الفتن أسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرفع عن المسلمين الفتن أسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى و بإسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سأل به أعطى أن ويرفع عن المسلمين وبلاد المسلمين مانزل بها من الفتن كما أسأله سبحانه وتعالى أن يعصم بلادنا هذه من الفتن ما ظهر منها وما بطن واسأله جل في علاه أن يحفظ حرمات المسلمين ودماء المسلمين إنه خير مسؤول وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين> اهـ
المحاضرة في المرفقات