إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

النداء للعيد بدعة بأي لفظ كان !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النداء للعيد بدعة بأي لفظ كان !




    الشيخ/ عبد الكريم الخضير


    لم يكن في عيد الفِطر ولا الأضحى نِداء بأذان ولا إقامة منذُ زمان رسُول الله -صلى الله عليه وسلَّم- إلى اليوم؛ بل مُجرَّد ما يدخُل الإمام يُكبِّر من غيرِ تقدُّم أذانٍ ولا إقامة، في البُخاري عن ابن عبَّاس وعن جابر بن -عبد الله رضي الله عنهُم- قالا : لم يكُن يُؤَذَّنُ يوم الفِطر ولا يوم الأضحى، ما فيهما أذان، وعند مُسلم من حديث جابر فبدأ بالصَّلاة قبل الخُطبة بغير أذانٍ ولا إقامة، وعندهُ أيضاً عن جابر قال: "لا أذانٌ للصَّلاة يوم العيد ولا إقامة" ولا شيء، وبهذا يُعْلَم أنَّ النِّداء للعيد بدعة بأيِّ لفظٍ كان، سواءٌ قِيل الله أكبر الله أكبر الأذان المعرُوف، أو ببعضِ جُمَلِهِ، أو الصَّلاة جامِعة، أو صلاةُ العيد، كُل هذا من المُبْتَدَعات، من المُحْدَثَات؛ لكنْ إذا احتُمِل أنَّ هُناك من يغْفُل عن هذهِ الصَّلاة ولا يسمع تكبير الإمام فَنُبِّه من غير موقع المُؤذِّن، ولا من قِبَل المُؤذِّن – يعني نبَّه النَّاس بعضُهُم بعضاً – الأمر فيهِ سِعة؛ لكنْ من محل الأذان المُرتَّب المشرُوع يُنادى لِصلاة العيد أو لِصلاة الجنازة هذه من المُحْدَثَات، الشيخ ابن باز -رحمهُ الله تعالى- في تعلِيقِهِ على فتح الباري لما ذكر البُخاري الأحاديث التِّي تدُل على أنَّهُ ليس لها أذانٌ ولا إقامة قال: وبهذا يُعْلَم أنَّ النِّداء للعِيد بِدْعة بأيِّ لَفْظٍ كان، الإمام الشَّافعي -رحمهُ الله تعالى- يقول: أُحِبُّ أنْ يقُول الصَّلاة فقط، أو الصَّلاة جامِعة؛ فإنْ قال هَلِمُّوا إلى الصَّلاة لَمْ أكْرَهْهُ؛ فإنْ قال حيَّ على الصَّلاة أو غيرها من ألفاظ الأذان كَرِهْتُ لهُ ذلك – يعني لا يُنادي لها بألفاظ الأذان المعرُوفة.

    المصدر

يعمل...
X