إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هل حقاً أنت تبلغ دعوة الحق (يا تبلغي) (1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل حقاً أنت تبلغ دعوة الحق (يا تبلغي) (1)

    بسم الله الرحمن الرحيم



    هل حقاً أنت تبلغ دعوة الحق (يا تبلغي) (1)


    مقدمة



    فرق بين أهل السنة وأهل البدع في أخذ أصول الدين



    الحمدلله رب العالمين، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أما بعد:



    كما لا يخفى عليك أخي القارىء الكريم، أن من طرق أهل البدع أنهم يزعمون، أن ما جاء به الرسول هو الحق، وأنهم يلتزمون شريعته- في ظاهرهم-، ولكنهم ربما ضلوا الطريق؛ لأنهم جعلوا لأنفسهم أصولاً لم تكن من قبل، وبه يميزون دعوة الحق من الباطل، وعليه يوالون ويعادون، وهذا مخالف لمنهج أهل السنة، الثابتون على الحق في الدين كله، لا يغيرون من أصولهم شيء .

    كما قال الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد في كتابه (حكم الإنتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية) (ص96 - 97): ((
    لايجوز أن يُنصب شخص للأمة يُدعي إلى طريقته، ويُوالي ويعادي عليها، سوى نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم؛
    فمن نُصَّب سواه على ذلك فهو ضال مبتدع)).

    قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله تعالى -في الفتاوي (20 / 164):(( وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصا يدعو إلى طريقته ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم،
    و لا ينص لهم كلاماً يوالي ويعادي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله و ما أجمع عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرَّقون به الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون)) .

    قال الشيخ بكر عقب نقله لكلام شيخ الإسلام هذا :

    ((هذه حال كثير من الجماعات والأحزاب الإسلامية اليوم : أنَّهم ينصبون أشخاصاً قادة لهم؛ فيوالون أوليائهم، ويعادون أعدائهم، ويطيعونَهم في كل ما يفتون لهم دون الرجوع إلى الكتاب والسنة، ودون أن يسألوهم عن أدلتهم فيما يقولون أو يفتون)).[ أقتباساً من كتاب ((الأجوبة المفيدة من أسئلة المناهج الجديدة)) من ال
    حاشية (ص28 - 29)].


    وكما قال أبو المظفَّر السمعاني رحمة الله : إن كل فريق من المبتدعة، يدعي أن الذي يعتقده هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنهم كلهم يدعون شريعة الإسلام، ملتزمون في شعائرها -
    في ظاهرهم-، يرون أن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق، غير أن الطرق تفرَّقت بهم بعد ذلك، وأحدثوا في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله، فزعم كلُّ فريق أنَّه هو المتمسك بشريعة الإسلام، وأن الحق الذي قام به رسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يعتقده وينتحله، غير أن الله تعالى أَبَى أن يكون الحق وعقيدة الصحيحة إلا مع أهل الحديث والآثار، لأنَّهم أخذوا دينَهم وعقائدهم خلفاَّ عنن سلف، وقرناً عن قرن، إلى أن أنتهوا إلى التابعين، وأخذه التابعون عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا طريق إلى معرفة ما دعا إليه رسول الله
    صلى الله عليه وسلم النَّاس من الدِّين المستقيم والصراط القويم إلاَّ هذا الطريق الذي سلكه أصحاب الحديث . اهـ [إقتباساً من كتاب ((ست درر من أصول أهل أثر)) (ص9) - ذكر في الحاشيته: الأنتصار لأهل الديث (ص43 - 45)].


    قال الإمام الألباني رحمه الله : ((فكل جماعة تدعو إلى خير لابد أن يكون لهم تبع، ولكن نحن ننظر إلى الصميم، إلى ماذا يدعون؟

    هل يدعون إلى اتباع كتاب الله عز وجل،
    وحديث الرسول صلى الله عليه السلام،
    وعقيدة السلف الصالح،
    وعدم التعصب للمذاهب من المذاهب،
    واتباع السنَّة حيثما كانت ومع من كانت؟!! .
    [ المسائل العلمية والفتاوى الشرعية في المدينة والإمارات الألباني،
    س (23)، ص (34) ط: مكتبة الفرقان - دار الضياء للنشر والتوزيع] .


    وقد وقف علماء هذه الأمة قديماً وحديثاً يردون على المبتدعة، ويبينون لهم الطريق الأقوم مع العلم بأن العقل الصحيح لا يتعارض مع النقل الصريح كما قال ابن القيم رحمةالله.




    صفات الست

    1 -
    كما تعلم أن لدى جماعة التبليغ أصول الست هي من الإسلام وليست هي أصول الإسلام كما بين الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، وقال أيضاً الشيخ أحمد النجمي رحمه الله أن المؤسس لهذه الجماعة قد نصب نفسه مشرعاً، فشرع لأتباعه هذه الأركان الستة أو الصفات الست، وشرع لهم الخروج ثلاثة أيام أو عشرة أيام أو أربعين يوماً أو أربعة أشهر...الخ. وهذا يعد تشريعاً لأتباعه وإذا وقف أتباعه على ما رسمه لهم ولم يتجاوزوه فقد جعلوه مشرعاً لهم حيث مشوا على الخطة التي رسمها لهم مما سبق ومن غيره كعدم التصريح بالكفر بالطاغوت وعدم التصريح بإنكار المنكر إلى غير ذلك.اهـ

    وأخذوها عن النورسي التركي كان له رسائل اسمها النور وفيها ذكر هذه الأصول الستة ولهذا أيضاً يسمون مسجدهم بالنور، تركوا أصول أهل السنة والجماعة من أركان الإيمان والإسلام التي يحصل من خلاله الإنسان إلى درجة الإحسان، كما هو في حديث عمر بن خطاب -رضي الله عنه- مراتب الإسلام.


    فإذا من دعا إلى هذه البدعة ، وأبى أن يتجاوز هذا الصفات ، وأكتفى بها، دعوتهم قاصرة، وبمقتظاها يكون الحب في الله وعليه يكون البغض في الله ، وعليه يعادوى وعليه يوالون "
    فقد جعلوه مشرعاً لهم ".

    وما قاله الشيخ أحمد "وإذا وقف أتباعه على ما رسمه لهم ولم يتجاوزوه فقد جعلوه مشرعاً لهم"، كما نقل الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله عن ابن كثير وهو يتحدث عن التعصب لأقوال وأفعال قاداتهم : ذكر الحافظ ابن كثير في تفسير سورة التوبة : أن عدي بن حاتم - رضي الله عنه - جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجد يقرأ سورة التوبة فلما انتهى إلى قوله تعالى في صفة اليهود والنصارى:{اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لاإِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [ التوبة(31)] ، وقال عدي : يارسول الله ! إنا لم نكن نعبدهم، قال رسوالله صلى الله عليه وسلم : (( أليس كانوا يحلون لكم ما حرم الله فتتبعونهم ويحرمون عليكم ما أحل الله فتتبعونهم ؟)) قال : بلى ، قال : ((فتلك عبادتهم)).

    وقد ذكر ابن القيم - رحمه الله - في كتابه [إعلام الموقعين عن رب العالمين] مسائل كثيرة خالف فيها الحنفية السنة، فمن تمسك بهذه المسائل بعد العلم بأنها مخالفة للسنة فقد اتخذ أبا حنيفه - رحمه الله - ربا من دون الله وقد برأء أبوحنيفة ذمته بقوله "لا يحل لأحد أن يقول بقولنا حتى يعلم من أين قلناه" أي حتى يعرف الدليل من الكتاب والسنة والإجماع والقياس الصحيح. [إقتباساً من كتاب جماعة التلبيغ في شبه القارة الهندية لشيخ أبي أسامة سيد طالب الرحمن ص (380) ] .



    جعلوا لأنفسهم صفات السته التي سنذكرها لكم، ويدعون بأن هذه الصفات به ينشر الإسلام، وبه يوحد الصفوف .

    وقد بين جم من علماء أهل السنة؛
    أن هذه الدعوة قاصرة، بهذه الصفات التي حددوها وجعلوها أصولاً لهم في دعوتهم .

    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : لا شك أنها صفات حسنة حميدة، ولكنها ليست هي الصفات التي تنحصر فيها الصفات الداعين والمدعوين إلى الله عز وجل، بل هم تركوا صفات عظيمة أعظم مما دعوا إليه، أو أعظم من بعض ما دعوا إليه، لكن هذا اجتهاد منهم.

    ولهذا كتبنا إلى بعض الناس أن هذه الدعوة قاصرة، و
    أنه يجب أن يتركزوا دعوتهم على ما جعله النبي - صلى الله عليه وسلم - ديناً لنا وهو ما دلَّ حديث عمر بن خطاب - رضي الله عنه - ، كنّا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فدخل رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشّعر، لا يُرى عليه أثر السفر و لا يعرفه منا أحد، فجلس إلى النبي صلى الله وأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه وقال : محمد ! أخبرني عن الإسلام ؟ قال : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت)). قال صدقت. قال : فأخبرني عن الإيمان ؟ قال : ((أن تؤمن بالله، وملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيرة وشره)). قال : صدقت. قال أخبرني عن الأحسان ؟ قال : ((أن تعبد الله كأنك تره، فإن لم تكن تره فإنه يرك)). وفي حديث قال النبي صلى الله عليه وسلم ((هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم)) (1).

    فلو أن إخوننا جماعة التبليغ ركَّزوا دعوتهم على هذه الأصول التي سماها النبي صلى الله عليه وسلم ديناً لكان خيراً وأقوم.


    والصفات الستّ التي يدعوا بها لا شك أن فيها قصوراً عظيماً، يجب عليهم أن يكملوها بما دل عليه الشرع.
    [راجع : الصحوة الإسلامية : ضوابط وتوجيهات ص(140 - 141)، مدار الوطن للنشر].



    وقال الشيخ عبد الكريم الحجوري حفظه الله في رسالته (النصح البديع لجماعة التبليغ):
    أما كفتكم سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟!

    عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا, أَنَّ النَّبِيَّ ق بَعَثَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ, فَجَاءَهُ فَقَالَ: «يَا عُثْمَانُ أَرَغِبْتَ عَنْ سُنَّتِي؟» قَالَ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ! وَلَكِنْ سُنَّتَكَ أَطْلُبُ... الحديث.
    رواه أحمد (6/26 وأبو داود برقم (1369). وهو حديث حسن.

    قال الإمام الشافعي رحمه الله:
    أجمع المسلمون على أن من استبانت له سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس.انتهى من إعلام الموقعين (1/6).
    فمن لم تسعه السنة فلا وسعه شيء, ولا وسع الله عليه.
    أهـ

    الأسئلة :

    س: هل صحيح أن السنة لم تسعكم ولم تكفكم ؟!

    س: هل هذا يعني أنكم لا تؤمنون بأن الذي كان يعمله النبي صلى الله عليه وسلم لا ينشر الإسلام به ؟!


    س: هل هذه - ما قاله الشيخ العثيمين - أيضاً من المجادلة أم نصيحة ؟!

    س: ماذا قصد الشيخ من قوله :" فيها قصور عظيم" ؟

    س: هل أخذ زعماء التبليغيون بفتوى الشيخ ابن عثيمين - الذي يقولون أنه أنصف في رأية حول الجماعة - خاصة وبفتوى العلماء أم لا ؟

    أم الثناء والموافق على كلام الشيخ رحمه الله يكون فقط عندما يثني على الجماعة ؟!

    س: هل حاولوا تغيير هذه الصفات أو إضافة أشياء لها بعد سنوات من موت الشيخ رحمه الله ؟

    لماذا ؟! هل يفهم من هذا أنهم معصومون عن الخطأ ؟

    س: لماذا إذا لا يغيرون هذه الصفات وتعريف الناقصة التي في صفاتهم الستة بعد النصائح الكثيرة من أهل العلم ؟!

    أم نزل عليهم الوحي لا يتراجعون عن قصورهم الواضح ؟!


    س: هل حقاً أنكم أتخذتمهم أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ ؟

    س: أما هذه هي عادت أهل البدع، يجعلون لأنفسهم
    في عصرهم أصولاً من الإسلام، دون أصول الإسلام التي قررها النبي صلى الله عليه وسلم، بها ينشرون الإسلام، وعليها يوالون وعليها يعادون ومن أجلها يحبون ومن أجلها يبغضون، وبها يميزون دعوت الحق من الباطل ؟!

    =================
    حاشية :
    (1) أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب : ((بيان الإيمان ولإسلام والإحسان))، رقم (، وأخرجه البخاري من حديث أبي هريرة، كتاب الإيمان، باب : ((سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام ..))، (50).

    يتبع .... بإذن الله


    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


    كتبه أخوكم في الله
    أبو عبد الرحمن محمد رئيسي
    غفر الله له ولولديه وللمسلمين



  • #2
    أرجو تصحيح الخطأ المطبعي في العنوان وأيضا في التوقيع، وفقك الله

    تعليق

    يعمل...
    X