كل أخ يكتب أجمل ما مرّ عليه من الشعر

[ابو جاسم]

بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله أيها الأحبة في الله
ليذكر كل أخ أجمل بيت شعر مرّ عليه وأبدأ أنا في أبيات للامام الشافعي رحمه الله
يقول الشافعي رحمه الله تعالى :
تموت الأسد في الغابات جوعاً -*******- ولحم الضأن تأكله الكلاب
وربّ عبد يـنام على حريـــر -*******- وذو نسب مفارشه التراب

[أبو عبد الله محمد عطية السايح]

اللص في داري يئد النفوس ويكتم الأنفاس *** وتقل لي لا تكلمه ولا تجرح له إحساس

====
قاله الشيخ محمد بن هادي في شريطه بعد غياب تسع سنوات في نهاية الشريط

[علي إبراهيم]

جزاكم الله خيراً وهذه مشاركة عبارة عن أبيات للشيخ النجمي أكتبها من ذاكرتي لذلك أرجو من الأخوة أن يصححوا ما يجدوا من خطأ .

أُحيمد يا كسول عن المعــــالي *** ويا رقاد في سود الليــــــالي
تروم المجد مع كسل وعجزٍ *** أضعت العمر في طلب المحال
تشاغل بالتوافه ثم ترجـــــــو *** لحاق أمعول الهمم العــــــــوال
فما إثارك الدنيا بخيــــــــــــرٍ *** ولو كان اصطناعاً للحـــــــلال
وخيرٌ منه في الأخرى وأجدى *** بأن تحضا بخدمة ذي الجلال
فسله العون إدماناً ملحــــــــــــاً *** يحب الله ملحاح الســــــــؤال
........
ضاع عمري بين عجزٍ وكسل *** وتوانٍ عن مهمات العمل
إن أتى الليل فليلي نــــــــــائمٌ *** ونهاري يوم من كان غفل
أُثر الفاني على الباقي وقـــــد *** علمت نفسي بأن العجز جل
يا حقيراً نسي الموت وقــــــد *** ضرب الموت له كل مـــثل
بمليـــــــكٍ وحقيــــــرٍ هلكـــوا *** وغني لم يغب عنه الخول
يا ابن أمواتٍ لاينسى الموت من *** علّ من أبائه ثم نـــعل
آه يا نفس أفيقي والرجعي *** وعملي صالحاً فقد حان الأجل
ربي وفقني وألهمني التقى *** وأصلح لــــــي العمــــــــل

[ابا عبد الله]

قال عبد الله بن المبارك رحمه الله
رايت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل ادمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها
اباعبدالله

[أبو نورة هشام الهاشمي]

الّلصّان والحمار

لّصـــان يومـــاً سرقا حمــارا
وأخـذاه فــي الخلا نــهـــارا!

قالـ الكـبير:إن هــذا الجحش لي
لأننـــي حصَّلته بحــيلـــي

قــال الصغير:إننــي سـرقـتــه
وفيـــه كل ســــارقٍ ســبقته

قــــال لـه:بأيــ وجه ؛ قل لي
تـأخذ جحشي يـاقليــل العقــل

وبعــد هــذا أفضت المشاتمـه
بينهما طبعاً إلــى الملاكـــمه

وقابــلا بعضهما باللَّطْــش
فجـاء ثالثٌ ، مضـى بالجحش

فانظر وقِسْ فعـلاً علــى هذين
لـــدى القتال، رب فئتَيْـنِ

تـراهمـــا يضيِّعان الثمــره
لغيرهـم ، في ســاعة المشاجره!

[أبو عبد الله محمد عطية السايح]

جزاكم الله خيرا

[أبو عبد المحسن نجيب الجزائري]

في ((شذرات الذهب)) (8/527):

لَيْسَ الطَّريقُ سوى طريقِ محمَّدٍ = فهِيَ الصِّراطُ المستقيمُ لِمَنْ سَلَكْ

مَنْ يَمْشِ في طُرُقاتِهِ فَقَدِ اهتدى = سُبُلَ الرَّشادِ ومن يَزِغْ عنها هَلَكْ

[أبو عبد المحسن نجيب الجزائري]

وفي ((ميزان الاعتدال)) (2/297):

الْـمَرْءُ يَـجْمَعُ و الزَّمَانُ يُفَرِّقُ = ويَـظَلُّ يَرْقَعُ والخُطُوبُ تُمَزِّقُ

وَلأَنْ يُـعادِي عَـاقِلاً خَـيْرٌ لَهُ مِـنْ = أَنْ يَكُونَ لَهُ صَديقٌ أَحمَقُ

فَارْغَبْ بنَفْسِكَ لاَ تُصَادِقْ أَحْمَقًا = إِنَّ الصَّديقَ على الصَّديقِ مُصَدَّقُ

وَزِنِ الْكَـلامَ إِذَا نَـطَقَتْ فَإِنَّمَا = يُبدِي عُقُولَ ذَوِي العُقُولِ المَنْطِقُ

لا أَلْـفَيَنَّكَ ثـاوِيًـا فـي غُربَةٍ = إِنَّ الْغَـريبَ بِكُلِّ سَهْمٍ يُرْشَقُ

مَـا النَّاسُ إِلاَّ عـامِلانِ فَعَامِلٌ قَدْ = مَاتَ مِنْ عَطَشٍ و آخَرُ يَغْرَقُ

و إِذَا امْـرؤٌ لَسَعَتْـهُ أَفعَى مَرَّةً = تَرَكَتْهُ حِينَ يُجَـرُّ : حَبْلٌ يَفْرَقُ

بَقِيَ الَّذينَ إِذَا يَقُولـوا يَـكْذِبُوا = وَمَضَـى الَّذِينَ يَقُولوا يَصْدُقُوا

[أبو عبد الله محمد عطية السايح]

بارك الله في الجميع

[أبو محمد مهدي الجزائري]

السلام عليكم ورحمة الله
و انا ان شاء الله هذه الأبيات ذكرها بن كثير في التفسير فرحمه الله رحمة و اسعة ،،

تمر بنا الأيام تترى وانما *** نساق الى الأجال و العين تنظر
فلا عائد ذاك الشباب الذي مضى *** ولا زائل هذا المشيب المكدّر

و هذه أيضا ذكرها الشيخ الألباني في صفة الصلاة

قال الحوافي :

ولست بناج من مقالة طاعن *** ولو كنت في غار على جبل وعر
ومن ذا الذي ينجو من الناس سالما *** ولو غاب عنهم بين خافيتي نسر

و السلام عليكم ورحمة الله

[أبو عبد الله محمد عطية السايح]

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

[أم عفاف]

قال الحافظ الصوري كما شرف أصحاب الحديث
قل لمن عاند الحديث وأضحى***** عائبا أهله ومن يدعيه
أبعلم تقول هذا؟ أبن لي ***** أم بجهل فالجهل خلق السفيه
أيعاب الذين هم حفظوا الدين ****من الترهات والتمويه
وإلى قولهم وما قد رووه***** راجع كل عالم وفقيه

[أم عفاف]

وَمَا قَتَلَ الأَحْـرَارَ كَالْعَفْـوِ عَنْهُمُ * وَمَـنْ لَكَ بِالْحُـرِّ الَّذِي يَحْفَظُ اليَـدَا (1)

إذَا أَنـتَ أَكْـرَمْتَ الكَـرِيمَ مَلَكْتَـهُ * وَإِنْ أَنـتَ أَكْـرَمْتَ اللَّئيـمَ تَمَـرَّدَا
وَوَضْعُ النَّدَى في مَوْضِعِ السَّيْفِ بِالعُلَى * مُضِرٌّ كَوَضْعِ السَّيْفِ في مَوْضِعِ النَّدَى (2)

ـــــ // الشَّرح // ــــ
(1) ما قتَل الكريمَ شيءٌ مثل العفو عنه؛ لأنَّك متى قدرتَ عليه؛ لَمْ يَبْقَ بينه وبين القتل إلاَّ إمضاء قدرتك فيه؛ فكأنَّك قَتَلْتَه، ثمَّ يكون الرُّجوعُ عن هذه القدرة نعمةً عليه تسترقُّه بها؛ فكان ذلك أبلغ في قتله.
(2) يقول: ينبغي أن يُوضعَ كُلُّ مِنَ المُحاسنة والمخاشنة في موضعه؛ فلا يُعامَل المسيء بالثَّواب؛ لأنَّ ذلك يبعثه على التَّمادي في الإساءة، ويُجْرِئ غيرَه عليها، ولا يُعامَل المُحسِن بالعقاب؛ لأنَّ ذلك يُوهِن أسباب الإحسان، ويُقلِّل الأولياء، وكلا الأمرَين مُضرٌّ بالعلى، هادِم لأركان الدَّولة.
[العَرْف الطَّيِّب (2/183)].
منقول من ملتقى السلفيات للحوار

[أم عفاف]

من أجمل ما كتب الشافعي في الحكمة :

دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء

[أم عفاف]

التوكل على الله :

توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقي

وما يك من رزقي فليـس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامق

سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ... ولو، لم يكن من اللسـان بناطق

ففي اي شيء تذهب النفس حسرة ... وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
من شعر الشافعي رحمه الله