السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي في الله لقد تقدمت البلدان الغربية على البلدان الاسلامية من حيث العلم الدنيوي ومع ذلك لم يؤتوا من العلم إلى قليلا ولا ينفعهم هذا العلم بشيء بين يدي الله إلا إذا كان مقرونا بالعلم الشرعي الواجب على كل إنسان، وقد خلص بعض علمائهم إلى أن الشمس ثابتة وكل الكواكب الأخرى بما فيها الأرض تدور حولها ووضوا مقاييس وأرقام إلى غير ذلك من البراهين ، مع العلم أن كل هذه البراهين تنافي صريح القرآن الكريم وهذا من جهلهم وهنا 12آية تثبت أن الشمس والقمر يدوران حول الأرض وكذلك حديت للرسول صلى الله عليه وسلم في البخاري ومسلم :
ففى البخارى
حدثنا أبو نعيم: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس، فقال: (يا أبا ذر، أتدري أين تغرب الشمس). قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فذلك قوله تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها ذلك لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم
وفى مسلم
حدثنا يحيى بن أيوب، وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن ابن علية. قال ابن أيوب:
حدثنا ابن علية. حدثنا يونس عن إبراهيم بن يزيد التيمي (سمعه فيما أعلم) عن أبيه، عن أبي ذر؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما "أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "إن هذه الشمس تجري حتى تنتهي تحت العرش. فتخر ساجدة. فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي. ارجعي من حيث جئت. فتصبح طالعة من مطلعها. ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك، تحت العرش. فتخر ساجدة. ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي. ارجعي من حيث جئت فترجع. فتصبح طالعة من مطلعها. ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك، تحت العرش. فيقال لها: ارتفعي. أصبحي طالعة من مغربك. فتصبح طالعة من مغربها"
أما الآيات القرآنية :
الآية الأولى:
(لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (يس 39).
الآية الثانية:
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ والنَّهَارَ والشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يُسْبَحُونَ) (الأنبياء33).
الآية الثالثة:
(اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوى عَلَى العَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَّجْرِي لأِجَلٍ مُّسَمًّى يُّدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) (الرعد 2).
الآية الرابعة:
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمَّى أَلاَ هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ) (الزمر 5).
وحسب قواعد اللغة العربية، فإنَّ كلمة (كل) في قوله تعالى: (وكل في فلك يسبحون) تعود على الليل والنهار والشمس والقمر فقط, وليس على الأرض.
الآية الخامسة:
(وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (النحل 15).
الآية السادسة:
(وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِي أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وجَعَلْنَا فِيها فِجَاجاً سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) (الأنبياء 31)..
الآية السابعة:
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا منْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) ( لقمان 60).
الآية الثامنة:
(وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ* وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ ِبمَا تَفْعَلُونَ) (النمل 87- 88 ).
الآية التاسعة:
لقد فسَّر معظم علماء المسلمين في الآية (وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ) بشكل خاطئ؛ بأنَّ الأرض تدور حول نفسها، حيث إنهم لم ينتبهوا إلى الآية التي قبلها، والتي تشير إلى أنَّ حركة مرور الجبال ستحدث يوم القيامة وليس الآن.
الآية العاشرة:
(أَلَمْ تَرَّ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ ِبمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (لقمان 29).
الآية الحادية عشر:
(يُوْلِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الملْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) (فاطر13).
وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا ( الْكَهْفِ)
إخوتي في الله لقد تقدمت البلدان الغربية على البلدان الاسلامية من حيث العلم الدنيوي ومع ذلك لم يؤتوا من العلم إلى قليلا ولا ينفعهم هذا العلم بشيء بين يدي الله إلا إذا كان مقرونا بالعلم الشرعي الواجب على كل إنسان، وقد خلص بعض علمائهم إلى أن الشمس ثابتة وكل الكواكب الأخرى بما فيها الأرض تدور حولها ووضوا مقاييس وأرقام إلى غير ذلك من البراهين ، مع العلم أن كل هذه البراهين تنافي صريح القرآن الكريم وهذا من جهلهم وهنا 12آية تثبت أن الشمس والقمر يدوران حول الأرض وكذلك حديت للرسول صلى الله عليه وسلم في البخاري ومسلم :
ففى البخارى
حدثنا أبو نعيم: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس، فقال: (يا أبا ذر، أتدري أين تغرب الشمس). قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فذلك قوله تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها ذلك لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم
وفى مسلم
حدثنا يحيى بن أيوب، وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن ابن علية. قال ابن أيوب:
حدثنا ابن علية. حدثنا يونس عن إبراهيم بن يزيد التيمي (سمعه فيما أعلم) عن أبيه، عن أبي ذر؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما "أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "إن هذه الشمس تجري حتى تنتهي تحت العرش. فتخر ساجدة. فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي. ارجعي من حيث جئت. فتصبح طالعة من مطلعها. ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك، تحت العرش. فتخر ساجدة. ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي. ارجعي من حيث جئت فترجع. فتصبح طالعة من مطلعها. ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك، تحت العرش. فيقال لها: ارتفعي. أصبحي طالعة من مغربك. فتصبح طالعة من مغربها"
أما الآيات القرآنية :
الآية الأولى:
(لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) (يس 39).
الآية الثانية:
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ والنَّهَارَ والشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يُسْبَحُونَ) (الأنبياء33).
الآية الثالثة:
(اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوى عَلَى العَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَّجْرِي لأِجَلٍ مُّسَمًّى يُّدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) (الرعد 2).
الآية الرابعة:
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمَّى أَلاَ هُوَ العَزِيزُ الغَفَّارُ) (الزمر 5).
وحسب قواعد اللغة العربية، فإنَّ كلمة (كل) في قوله تعالى: (وكل في فلك يسبحون) تعود على الليل والنهار والشمس والقمر فقط, وليس على الأرض.
الآية الخامسة:
(وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (النحل 15).
الآية السادسة:
(وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِي أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وجَعَلْنَا فِيها فِجَاجاً سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) (الأنبياء 31)..
الآية السابعة:
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا منْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) ( لقمان 60).
الآية الثامنة:
(وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ* وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ ِبمَا تَفْعَلُونَ) (النمل 87- 88 ).
الآية التاسعة:
لقد فسَّر معظم علماء المسلمين في الآية (وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ) بشكل خاطئ؛ بأنَّ الأرض تدور حول نفسها، حيث إنهم لم ينتبهوا إلى الآية التي قبلها، والتي تشير إلى أنَّ حركة مرور الجبال ستحدث يوم القيامة وليس الآن.
الآية العاشرة:
(أَلَمْ تَرَّ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ ِبمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (لقمان 29).
الآية الحادية عشر:
(يُوْلِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الملْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) (فاطر13).
وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا ( الْكَهْفِ)
تعليق