بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله في شريط بعنوان
ملازمة الاستغفار
العلماء هنا يلتمسون حكمة او حكما في الاتيان بالاستغفار بعد قضاء الحاجة
فبعض العلماء قال لعل السر في دلك انك عندما استشعرت زوال الاذى من بدنك بقضائك للحاجة طلبت من الله عز و جل زوال اذى الذنوب بالاستغفار يعني زال ذلك الاذى الذي في بدنك بقضائك له في مكان الحاجة و اخراجه في مكان الحاجة فخرجت متخففا من هذا الاذى فتطلب من الله عز و جل المغفرة لتخفف من الذنوب كما انك تخففت من هذا الاذى و من العلماء من قال ان نعمة اخراج الاذى نعمة عظيمة مهما شكرت الله عز و جل لا تبلغ شكر هذه النعمة فناسب ان تستغفر تقول غفرانك عندما يمن الله عز و جل عليك بقضاء هده الحاجة و هي نعمة عظيمة كبيرة جدا يمن الله سبحانه و تعالى على عبده بزوال هذا الاذى منه و الا لو بقي محتبسا في جوف الانسان لمات . يقولون ان احد الوعاظ التقى باحد الملوك احد الامراء فطلب كاس ماء فقال له لو حبس عنك هدا الكاس من الماء و لا تعطى اياه الا بنصف ملكك قال ادفع نصف ملكي و اشرب الماء لان الانسان بحاجة ماسة الى الماء . قال و ان حبس الماء في جوفك لا يخرج الا بنصف ملكك الباقي قال ادفع نصف ملكي الباقي حتى يخرج . فملك دهب في شربة ماء . فالشاهد ان خروج الاذى نعمة عظيمة جدا على العبد مهما شكر الله عز و جل لا يبلغ هذه النعمة فناسب ان يخرج من الاذى قائلا غفرانك .
فبعض العلماء قال لعل السر في دلك انك عندما استشعرت زوال الاذى من بدنك بقضائك للحاجة طلبت من الله عز و جل زوال اذى الذنوب بالاستغفار يعني زال ذلك الاذى الذي في بدنك بقضائك له في مكان الحاجة و اخراجه في مكان الحاجة فخرجت متخففا من هذا الاذى فتطلب من الله عز و جل المغفرة لتخفف من الذنوب كما انك تخففت من هذا الاذى و من العلماء من قال ان نعمة اخراج الاذى نعمة عظيمة مهما شكرت الله عز و جل لا تبلغ شكر هذه النعمة فناسب ان تستغفر تقول غفرانك عندما يمن الله عز و جل عليك بقضاء هده الحاجة و هي نعمة عظيمة كبيرة جدا يمن الله سبحانه و تعالى على عبده بزوال هذا الاذى منه و الا لو بقي محتبسا في جوف الانسان لمات . يقولون ان احد الوعاظ التقى باحد الملوك احد الامراء فطلب كاس ماء فقال له لو حبس عنك هدا الكاس من الماء و لا تعطى اياه الا بنصف ملكك قال ادفع نصف ملكي و اشرب الماء لان الانسان بحاجة ماسة الى الماء . قال و ان حبس الماء في جوفك لا يخرج الا بنصف ملكك الباقي قال ادفع نصف ملكي الباقي حتى يخرج . فملك دهب في شربة ماء . فالشاهد ان خروج الاذى نعمة عظيمة جدا على العبد مهما شكر الله عز و جل لا يبلغ هذه النعمة فناسب ان يخرج من الاذى قائلا غفرانك .
تعليق