س- يسأل البعض عن التعامل مع الرافضة أثناء الدراسة والعمل
مثل ( البداءة بالسلام عليهم والرد عليه - مجالستهم ومؤاكلتهم والمزاح معهم - التبسم لهم ....إلخ )
نرجو منكم التوجيه ، بارك الله فيكم .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فردا على سؤالك حول التعامل مع الرافضة والسلام عليهم ورد السلام في المدارس وأماكن العمل أقول لك ياأخي السلامة لايعدلها شيء فاثبت على السنة فإن الرجل ليدخل الجنة بتمسكه بالسنة كما قال الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة المبجل وهي أغلى ماتملك فحافظ عليها بالإخلاص والعمل بها والإعراض عن موانع الإتباع لها وذرائع الإبتداع فيها ثبتنا الله وإياك إن كنت من أهلها 000
قال الحسن البصري لاتجالسوا أهل الأهواء ولا تسمعوا منهم ولا تناظروهم 0
وقال بعضهم من تبسم في وجه صاحب هوى فقد إستخف بما أنزل على محمد 0
فتعامل معهم إن كنت لاتستغني عن مخالطتهم طلبا للرزق في حدود العمل ولاتجالسهم وتناظرهم وأنت تعلم أنهم مظهرون لبدعهم أو بعضها ولاتبدأهم بالسلام بل ذهب الإمام أحمد إلى إطلاق القول بمباينتهم سواء كانوا دعاة قد أظهروا بدعهم أم لا َقَالَ الْخَلَّالُ : حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( أحمد بن حنبل ) سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ لَهُ جَارٌ رَافِضِيُّ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ . قَالَ : لَا وَإِذَا سَلَّمَ عَلَيْهِ لَا يَرُدُّ عَلَيْهِ أ0نتهى 0 واعبس في وجووههم إذا تحققت المصلحة في ذلك وهي عودته للسنة إلا إذا ترتبت مفسدة ارجح فلا وتجنبهم مع ذلك واحذرهم خشية أن يلبسوا عليك دينك وتعرض أعيان وأفراد المسائل وأحوال الوقائع في مخالطتهم على العلماء فهم الذين يزنون المصالح والمفاسد فعلي رضي الله عنه لم يأمر بهجر بن الكوا بينما أمر عمر بهجر صبيغ وهما مبتدعة قد أظهرا البدعة بحسب المصلحة 000قال بن تيمية لأن رعية علي كانت ملتوية عليه أما عمر فكان مطاعا مهابا 0000وإلا فالأصل المعروف عند السلف بغض أهل البدع و مباينتهم وخاصة الرافضة فمقتضى طريقة السلف بغضهم أشد البغض فهم أهل نفاق وكذب وتحريف للدين الذي أنزله الله على محمد وجدال بالباطل ليدحضوا به الحق فيقولون القرآن ناقص ويقذفون عائشة بما برأها الله منه ويسبون جمهور الصحابة ويلعنون أبا بكر وعمر ويعتقدون العصمة في غير الرسول صلى الله عليه وسلم في الأئمة الإثنى عشر وأنهم يعلمون الغيب 0 وهذا كله إنكار لما يعلم من الدين بالضرورة وأظهر بالحكمة لآهل السنة أنك تفعل هذا معهم للعنهم أبا بكر وعمر وسبهم جمهور الصحابة وأنهم يستعملون التقية مستدلين بقوله تعالى إلا أن تتقوا منهم تقاة 000الآية مع أن هذا في حق الكفار وهم في العادة إن كانوا في دولة السنة وبين علمائها لا يظهرون السب علنا ولاكثيرا من عقائدهم الباطلة فإذا كانت لهم الدولة أظهروا بدعهم وأعانوا اليهود والنصارى على أهل الإسلام كما فعلوا في العراق بمعاونتهم للإمريكان ضد أهل السنة الوهابية زعموا فأظهر سبب بغضك لهم بالأدلة والبراهين الدامغة والسياط الشرعية القاهرة 00حتى يصل أعداء الله ورسوله وصحابته سبب بغضك فيكون رادعا لأهل السنة أيضا من التهاون في طريقتهم الضالة وسلوكها فإن الأمر كما قال بعض أهل السنة من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الدين إلا من كان مستورا ببدعته منهم لايدعو إليها ولا يظهرها بل يظهر الإسلام ويصلي مع المسلمين ويظهر حب الصحابة فهذا المتلبس بالبدعة المتستر قد يقال يعامل معاملة النبي صلى الله عليه وسلم للمنافقين في عهده فقد كان يعاملهم بالظاهر وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف أسمائهم ولم يأمر بهجرهم إلا أن في الفرق الذي قد يقال أن كفر أولئك المنافقين الباطني الذي يسترونه في عهد النبي بين واضح أما الرافضة المبتدعة اليوم فقد شحنوا أتباعهم بالشبهات المهلكة والتي إذا سمعها في مجلس صاحب سنة ربما هلك ولا يؤمن المتستر بها أن يبوح لممبتديء من العامة من أهل السنة ببعض شبهه في خلوة أو في مجتمع فيلبس عليه بعض دينه فيهلك فينبغي تركهم ومباينتهم على الإطلاق كما ذهب إليه افمام أحمد إمام أهل السنة المبجل فالسلامة لايعدلها شيء 000وقد سمعت بعضهم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر بعض الشبه في بغض أبي بكر لو لم يكن عندي علم بالرد عليها لربما هلكت يقول ذلك الجهول أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن فاطمة إنها بضعة مني من آذاها فقد آذاني ولا أدري من أين أتى بزيادة ومن آ ذاني فقد آذى الله !!!
ثم راح يكذب وينقص ويحرف في العلم فقال وقد منعها أبو بكر حقها 000من الفيء أو كما قال فقلت لهذا الجهول إنما منع أبوبكر ميراث أبيها بدليل وهو أن النبي لايورث وماتركه صدقة
فاستدل ذلك الرافضي الخبيث بقوله وورث سليمان داود000الآية ليرد بها هذاالحديث على طريقة الخوارج في ردهم السنةبظاهر القرآن دون الجمع على ماذكره شيخ الإسلام عنهم قبحهم الله00
على أن الوراثة في الآية وراثة العلم والنبوة وفي صحيح البخاري قال أبو بكر الصديق لفاطمة لانورث ماتركناه صدقة 0000الحديث
نعم جاء أن فاطمة غضبت ولكن ليس مقصود حديث من آذاها فقد آذاني إذا أذيت بوجه شرعي وكانت مجتهدة في عدم الرضى عن منفذه كما فعت مع أبي بكر لما منعها من الميراث للحديث الوارد في ذلك فهي مجتهدة كاملة فاضلة رضي الله عنها 0
أ قول ومع ذلك فبدعتهم التي يسترونها ويشبهون على صاحب السنة إذا وجدوا ربما فرصة مكفرة فسبوا جمهور الصحابة مع أن بعض العلماء قد نص على أن سب أبا بكر بمفرده كفر وقد ذكره ربنا في كتابه 00ثاني اثنين إذهما في الغار وقد أجمع المسلمون على عدالته وفضله وقد قال بعض الصحابة كما في صحيح البخاري لما قال النبي صلى الله عليه وسلم إن عبدا قد خيره الله بين الدنيا وماعنده فاختار ماعنده فبكى أبو بكر وكان أعلمنا أو كما قال 00وقد قال رسول الله لاتسبوا أصحابي000الحديث وتكذيبهم القرآن في براءة عائشة وأنه كامل تام قال تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون 0ولا تناظرهم في ذلك 0فقد كان بن سيرين لايسمع من أهل الأهواء شيئا ولو من القرآن خشية سماع تأويله فيهلك 0 وقد إستدل أهل العلم على هجران أهل البدع بقوله صلى الله عليه وسلم من سمع بالمسيح فلينأ عنه 0لما يلقيه من الشبه المضلة 0
كما قال بعضهم أرى مباينة أهل البدع أو الأهواء حتى يتوبوا وقال بعضهم لاينبغي لأهل البدع أن يؤمنوا 0
إلا من قويت حجته من العلماء فله دعوتهم وإقامة الحجة عليهم فسمعت عددا منهم رجع والحمدلله في العراق والعلماء مختلفون في المبتدع إذا كان مستتر وقد نقل خلافهم ابن تيمية في الفتاوى 000فأطلق القول أحمد في هجرهم سواء كان داعية أو غير داعية وغيره لايرون هجر المستتر إلا الداعية 0
أقول وفرق بين الهجر لمصلحة المهجور ولمصلحة الهاجر أما لمصلحة المهجور فهذا بحسب المصلحة أما ماهو لمصلحة الهاجر خشية أن يلبس عليه دينه كما فعل بن سيرين وغيره فهذا إذا لم يكن متمكنا وخشي الفتنة فإنه يهجره ويؤمر بهجره لينجو بدينه إن كان لايؤمن على نفسه ويخشى فتنته لضعف علمه أو قلبه ويقينه وإذا كان عالما متمكنا قوي الحجة فلا حرج ليدعوهم ويقيم الحجة عليهم كما فعل ابن عباس مع الخوارج0
ثم نقول للجهال الذين يحاولون التقريب بين أهل السنة والرافضة كما صنع طارق السويدان لما ألقى محاضرة في مسجد الرافضة وأمر صاحب السنة أن يتبسم في وجه الرافضي وأمر الرافضي إذا أراد أن يسب أبا هريرة رضي الله عنه أن يسبه في بيته ولا يظهر ذلك 000!!عياذا بالله 00إنه لايمكن التقريب بيننا وبينهم ولو بمقدار شعرة فهم ينكرون أصولنا في التلقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كالكتب الستة البخاري ومسلم والنسائي وأبي داود 0000ويعتمدون على على كتاب محرف أسانيده لاتقوم عليه حجة فرجاله مجاهيل ليس لهم تراجم معتمدة عند أهل الحديث قد مل بالأكاذيب وهوكتاب الكافي فإني لما رأيت رافضيا يصلي في جامعة البترول والمعادن في أحد مصلياتها وكنت وقتها أدرس الهندسة الميكانيكية 000فرأيته يسلم بضرب فخذه بكفيه ثلاثا فسألته من أين هذا السلام !!مامصدره فقال أنتم عندكم البخاري ونحن عندنا الكافي !!
فإذا اختلفت الأصول المعتمدة في الأحكام وتباينت بعد المشرق والمغرب فكيف تجتمع الأبدان أم كيف تجتمع القلوب فيفرح الشيطان ويسخط الرحمن 0
قال الإمام أحمد في رسالته والتي نقلت في مسائل صالح ابنه :
ففي مسائل صالح :
برقم 734- حدثنا صالح قال كتب رجل إلى أبي يسأله عن مناظرة أهل الكلام والجلوس معهم فأملى علي جوابه :
(( أحسن الله عاقبتك ودفع عنك كل مكروه ومحذور الذي كنا نسمع وأدركنا عليه من أدركنا من أهل العلم أنهم كانوا يكرهون الكلام والخوض مع أهل الزيغ وإنما الأمر في التسليم والإنتهاء إلى مافي كتاب الله جل وعز لايعد ذلك 0
ولم يزل الناس يكرهون كل محدث 0 من وضع كتاب أو جلوس مع مبتدع ليورد عليه بعض مايلبس عليه في دينه 0فالسلامة إن شاء الله في ترك مجالستهم والخوض معهم في بدعتهم وضلالتهم فليتق الله رجل وليصر إلى مايعود عليه نفعه غدا من عمل صالح يقدمه لنفسه ولا يكون مما يحدث أمرا 0فإذا هو خرج منه أراد الحجة له فيحمل نفسه على المحك فيه وطلب الحجة لما خرج منه بحق أو باطل ليزين به بدعته وما أحدث وأشد ذلك أن يكون قد وضعه في كتاب فأخذ عنه 0فهو يريد يزين ذلك بالحق والباطل وإن وضح له الحق في غيره
نسأل الله التوفيق لنا ولك ولجميع المسلمين
والسلام عليك 000(إنتهت الرسالة رفع الله منزلة من كتبها في علييين 0000آمين )
قال صاحب الفروع ابن مفلح في الجزء الثاني
[قَوْلُهُ : قَالَ أَحْمَدُ فِي مَكَان آخَرَ : يَجِبُ هَجْرُ مَنْ كَفَرَ أَوْ فَسَقَ بِبِدْعَةٍ أَوْ دَعَا إلَى بِدْعَةٍ مُضِلَّةٍ أَوْ مُفَسِّقَةٍ , وَقِيلَ : يَجِبُ هَجْرُهُ مُطْلَقًا , وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ الْإِمَام أَحْمَدَ , وَقَطَعَ بِهِ ابْنُ عَقِيلٍ فِي مُعْتَقِدِهِ قَالَ : لِيَكُونَ ذَلِكَ كَسْرًا أَوْ اسْتِصْلَاحًا . وَقَالَ ابْنُ حَامِدٍ : يَجِبُ عَلَى الْعَالِمِ , وَمَنْ لَا يَحْتَاجُ إلَى خُلْطَتِهِمْ لِنَفْعِ الْمُسْلِمِينَ . وَقَالَ ابْنُ تَمِيمٍ : وَهِجْرَانُ أَهْلِ الْبِدَعِ كَافِرِهِمْ وَفَاسِقِهِمْ وَالْمُتَظَاهِرِينَ بِالْمَعَاصِي وَتَرْكِ السَّلَامِ عَلَيْهِمْ فَرْضُ كِفَايَةٍ , مَكْرُوهٌ لِسَائِرِ النَّاسِ . وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ فِي التَّمَامِ : لَا تَخْتَلِفُ الرِّوَايَةُ فِي وُجُوبِ هِجْرَانِ أَهْلِ الْبِدَعِ وَفُسَّاقِ الْمِلَّةِ . وَقَالَ فِي الْآدَابِ : أَطْلَقَ كَمَا تَرَى , وَظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْمُجَاهِرِ وَغَيْرِهِ فِي الْمُبْتَدِعِ وَالْفَاسِقِ . وَقَالَ الْقَاضِي فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ : لَا فَرْقَ بَيْنَ ذِي الرَّحِمِ وَالْأَجْنَبِيِّ وَأَرْحَامِهِ لَمْ يَجُزْ هَجْرُهُ وَإِنْ كَانَ غَيْرَهُ فَهَلْ يَجُوزُ هَجْرُهُ ؟ عَلَى رِوَايَتَيْنِ , وَقَالَ وَلَدُهُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَيْضًا , قَالَ فِي الْآدَابِ : وَكَلَامُ الْأَصْحَابِ يَقْتَضِي أَنَّهُ لَا فَرْقَ , وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ فِي مَوَاضِعَ , وَهُوَ أَوْلَى , انْتَهَى . قُلْت : وَهُوَ الصَّوَابُ 000إنتهى0كلامه 00رحمه الله 0
يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : فإذا التزموا بذلك ( بالسنة )صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم ، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا وسب الصديق وعمر وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين ، واعتقادهم في الأئمة الاثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة .
والحمدلله على فضله 0
حرره أبو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني
http://www.alsonan.net/vb/showthread.php?t=267
مثل ( البداءة بالسلام عليهم والرد عليه - مجالستهم ومؤاكلتهم والمزاح معهم - التبسم لهم ....إلخ )
نرجو منكم التوجيه ، بارك الله فيكم .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فردا على سؤالك حول التعامل مع الرافضة والسلام عليهم ورد السلام في المدارس وأماكن العمل أقول لك ياأخي السلامة لايعدلها شيء فاثبت على السنة فإن الرجل ليدخل الجنة بتمسكه بالسنة كما قال الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة المبجل وهي أغلى ماتملك فحافظ عليها بالإخلاص والعمل بها والإعراض عن موانع الإتباع لها وذرائع الإبتداع فيها ثبتنا الله وإياك إن كنت من أهلها 000
قال الحسن البصري لاتجالسوا أهل الأهواء ولا تسمعوا منهم ولا تناظروهم 0
وقال بعضهم من تبسم في وجه صاحب هوى فقد إستخف بما أنزل على محمد 0
فتعامل معهم إن كنت لاتستغني عن مخالطتهم طلبا للرزق في حدود العمل ولاتجالسهم وتناظرهم وأنت تعلم أنهم مظهرون لبدعهم أو بعضها ولاتبدأهم بالسلام بل ذهب الإمام أحمد إلى إطلاق القول بمباينتهم سواء كانوا دعاة قد أظهروا بدعهم أم لا َقَالَ الْخَلَّالُ : حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( أحمد بن حنبل ) سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ لَهُ جَارٌ رَافِضِيُّ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ . قَالَ : لَا وَإِذَا سَلَّمَ عَلَيْهِ لَا يَرُدُّ عَلَيْهِ أ0نتهى 0 واعبس في وجووههم إذا تحققت المصلحة في ذلك وهي عودته للسنة إلا إذا ترتبت مفسدة ارجح فلا وتجنبهم مع ذلك واحذرهم خشية أن يلبسوا عليك دينك وتعرض أعيان وأفراد المسائل وأحوال الوقائع في مخالطتهم على العلماء فهم الذين يزنون المصالح والمفاسد فعلي رضي الله عنه لم يأمر بهجر بن الكوا بينما أمر عمر بهجر صبيغ وهما مبتدعة قد أظهرا البدعة بحسب المصلحة 000قال بن تيمية لأن رعية علي كانت ملتوية عليه أما عمر فكان مطاعا مهابا 0000وإلا فالأصل المعروف عند السلف بغض أهل البدع و مباينتهم وخاصة الرافضة فمقتضى طريقة السلف بغضهم أشد البغض فهم أهل نفاق وكذب وتحريف للدين الذي أنزله الله على محمد وجدال بالباطل ليدحضوا به الحق فيقولون القرآن ناقص ويقذفون عائشة بما برأها الله منه ويسبون جمهور الصحابة ويلعنون أبا بكر وعمر ويعتقدون العصمة في غير الرسول صلى الله عليه وسلم في الأئمة الإثنى عشر وأنهم يعلمون الغيب 0 وهذا كله إنكار لما يعلم من الدين بالضرورة وأظهر بالحكمة لآهل السنة أنك تفعل هذا معهم للعنهم أبا بكر وعمر وسبهم جمهور الصحابة وأنهم يستعملون التقية مستدلين بقوله تعالى إلا أن تتقوا منهم تقاة 000الآية مع أن هذا في حق الكفار وهم في العادة إن كانوا في دولة السنة وبين علمائها لا يظهرون السب علنا ولاكثيرا من عقائدهم الباطلة فإذا كانت لهم الدولة أظهروا بدعهم وأعانوا اليهود والنصارى على أهل الإسلام كما فعلوا في العراق بمعاونتهم للإمريكان ضد أهل السنة الوهابية زعموا فأظهر سبب بغضك لهم بالأدلة والبراهين الدامغة والسياط الشرعية القاهرة 00حتى يصل أعداء الله ورسوله وصحابته سبب بغضك فيكون رادعا لأهل السنة أيضا من التهاون في طريقتهم الضالة وسلوكها فإن الأمر كما قال بعض أهل السنة من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الدين إلا من كان مستورا ببدعته منهم لايدعو إليها ولا يظهرها بل يظهر الإسلام ويصلي مع المسلمين ويظهر حب الصحابة فهذا المتلبس بالبدعة المتستر قد يقال يعامل معاملة النبي صلى الله عليه وسلم للمنافقين في عهده فقد كان يعاملهم بالظاهر وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف أسمائهم ولم يأمر بهجرهم إلا أن في الفرق الذي قد يقال أن كفر أولئك المنافقين الباطني الذي يسترونه في عهد النبي بين واضح أما الرافضة المبتدعة اليوم فقد شحنوا أتباعهم بالشبهات المهلكة والتي إذا سمعها في مجلس صاحب سنة ربما هلك ولا يؤمن المتستر بها أن يبوح لممبتديء من العامة من أهل السنة ببعض شبهه في خلوة أو في مجتمع فيلبس عليه بعض دينه فيهلك فينبغي تركهم ومباينتهم على الإطلاق كما ذهب إليه افمام أحمد إمام أهل السنة المبجل فالسلامة لايعدلها شيء 000وقد سمعت بعضهم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر بعض الشبه في بغض أبي بكر لو لم يكن عندي علم بالرد عليها لربما هلكت يقول ذلك الجهول أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن فاطمة إنها بضعة مني من آذاها فقد آذاني ولا أدري من أين أتى بزيادة ومن آ ذاني فقد آذى الله !!!
ثم راح يكذب وينقص ويحرف في العلم فقال وقد منعها أبو بكر حقها 000من الفيء أو كما قال فقلت لهذا الجهول إنما منع أبوبكر ميراث أبيها بدليل وهو أن النبي لايورث وماتركه صدقة
فاستدل ذلك الرافضي الخبيث بقوله وورث سليمان داود000الآية ليرد بها هذاالحديث على طريقة الخوارج في ردهم السنةبظاهر القرآن دون الجمع على ماذكره شيخ الإسلام عنهم قبحهم الله00
على أن الوراثة في الآية وراثة العلم والنبوة وفي صحيح البخاري قال أبو بكر الصديق لفاطمة لانورث ماتركناه صدقة 0000الحديث
نعم جاء أن فاطمة غضبت ولكن ليس مقصود حديث من آذاها فقد آذاني إذا أذيت بوجه شرعي وكانت مجتهدة في عدم الرضى عن منفذه كما فعت مع أبي بكر لما منعها من الميراث للحديث الوارد في ذلك فهي مجتهدة كاملة فاضلة رضي الله عنها 0
أ قول ومع ذلك فبدعتهم التي يسترونها ويشبهون على صاحب السنة إذا وجدوا ربما فرصة مكفرة فسبوا جمهور الصحابة مع أن بعض العلماء قد نص على أن سب أبا بكر بمفرده كفر وقد ذكره ربنا في كتابه 00ثاني اثنين إذهما في الغار وقد أجمع المسلمون على عدالته وفضله وقد قال بعض الصحابة كما في صحيح البخاري لما قال النبي صلى الله عليه وسلم إن عبدا قد خيره الله بين الدنيا وماعنده فاختار ماعنده فبكى أبو بكر وكان أعلمنا أو كما قال 00وقد قال رسول الله لاتسبوا أصحابي000الحديث وتكذيبهم القرآن في براءة عائشة وأنه كامل تام قال تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون 0ولا تناظرهم في ذلك 0فقد كان بن سيرين لايسمع من أهل الأهواء شيئا ولو من القرآن خشية سماع تأويله فيهلك 0 وقد إستدل أهل العلم على هجران أهل البدع بقوله صلى الله عليه وسلم من سمع بالمسيح فلينأ عنه 0لما يلقيه من الشبه المضلة 0
كما قال بعضهم أرى مباينة أهل البدع أو الأهواء حتى يتوبوا وقال بعضهم لاينبغي لأهل البدع أن يؤمنوا 0
إلا من قويت حجته من العلماء فله دعوتهم وإقامة الحجة عليهم فسمعت عددا منهم رجع والحمدلله في العراق والعلماء مختلفون في المبتدع إذا كان مستتر وقد نقل خلافهم ابن تيمية في الفتاوى 000فأطلق القول أحمد في هجرهم سواء كان داعية أو غير داعية وغيره لايرون هجر المستتر إلا الداعية 0
أقول وفرق بين الهجر لمصلحة المهجور ولمصلحة الهاجر أما لمصلحة المهجور فهذا بحسب المصلحة أما ماهو لمصلحة الهاجر خشية أن يلبس عليه دينه كما فعل بن سيرين وغيره فهذا إذا لم يكن متمكنا وخشي الفتنة فإنه يهجره ويؤمر بهجره لينجو بدينه إن كان لايؤمن على نفسه ويخشى فتنته لضعف علمه أو قلبه ويقينه وإذا كان عالما متمكنا قوي الحجة فلا حرج ليدعوهم ويقيم الحجة عليهم كما فعل ابن عباس مع الخوارج0
ثم نقول للجهال الذين يحاولون التقريب بين أهل السنة والرافضة كما صنع طارق السويدان لما ألقى محاضرة في مسجد الرافضة وأمر صاحب السنة أن يتبسم في وجه الرافضي وأمر الرافضي إذا أراد أن يسب أبا هريرة رضي الله عنه أن يسبه في بيته ولا يظهر ذلك 000!!عياذا بالله 00إنه لايمكن التقريب بيننا وبينهم ولو بمقدار شعرة فهم ينكرون أصولنا في التلقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كالكتب الستة البخاري ومسلم والنسائي وأبي داود 0000ويعتمدون على على كتاب محرف أسانيده لاتقوم عليه حجة فرجاله مجاهيل ليس لهم تراجم معتمدة عند أهل الحديث قد مل بالأكاذيب وهوكتاب الكافي فإني لما رأيت رافضيا يصلي في جامعة البترول والمعادن في أحد مصلياتها وكنت وقتها أدرس الهندسة الميكانيكية 000فرأيته يسلم بضرب فخذه بكفيه ثلاثا فسألته من أين هذا السلام !!مامصدره فقال أنتم عندكم البخاري ونحن عندنا الكافي !!
فإذا اختلفت الأصول المعتمدة في الأحكام وتباينت بعد المشرق والمغرب فكيف تجتمع الأبدان أم كيف تجتمع القلوب فيفرح الشيطان ويسخط الرحمن 0
قال الإمام أحمد في رسالته والتي نقلت في مسائل صالح ابنه :
ففي مسائل صالح :
برقم 734- حدثنا صالح قال كتب رجل إلى أبي يسأله عن مناظرة أهل الكلام والجلوس معهم فأملى علي جوابه :
(( أحسن الله عاقبتك ودفع عنك كل مكروه ومحذور الذي كنا نسمع وأدركنا عليه من أدركنا من أهل العلم أنهم كانوا يكرهون الكلام والخوض مع أهل الزيغ وإنما الأمر في التسليم والإنتهاء إلى مافي كتاب الله جل وعز لايعد ذلك 0
ولم يزل الناس يكرهون كل محدث 0 من وضع كتاب أو جلوس مع مبتدع ليورد عليه بعض مايلبس عليه في دينه 0فالسلامة إن شاء الله في ترك مجالستهم والخوض معهم في بدعتهم وضلالتهم فليتق الله رجل وليصر إلى مايعود عليه نفعه غدا من عمل صالح يقدمه لنفسه ولا يكون مما يحدث أمرا 0فإذا هو خرج منه أراد الحجة له فيحمل نفسه على المحك فيه وطلب الحجة لما خرج منه بحق أو باطل ليزين به بدعته وما أحدث وأشد ذلك أن يكون قد وضعه في كتاب فأخذ عنه 0فهو يريد يزين ذلك بالحق والباطل وإن وضح له الحق في غيره
نسأل الله التوفيق لنا ولك ولجميع المسلمين
والسلام عليك 000(إنتهت الرسالة رفع الله منزلة من كتبها في علييين 0000آمين )
قال صاحب الفروع ابن مفلح في الجزء الثاني
[قَوْلُهُ : قَالَ أَحْمَدُ فِي مَكَان آخَرَ : يَجِبُ هَجْرُ مَنْ كَفَرَ أَوْ فَسَقَ بِبِدْعَةٍ أَوْ دَعَا إلَى بِدْعَةٍ مُضِلَّةٍ أَوْ مُفَسِّقَةٍ , وَقِيلَ : يَجِبُ هَجْرُهُ مُطْلَقًا , وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ الْإِمَام أَحْمَدَ , وَقَطَعَ بِهِ ابْنُ عَقِيلٍ فِي مُعْتَقِدِهِ قَالَ : لِيَكُونَ ذَلِكَ كَسْرًا أَوْ اسْتِصْلَاحًا . وَقَالَ ابْنُ حَامِدٍ : يَجِبُ عَلَى الْعَالِمِ , وَمَنْ لَا يَحْتَاجُ إلَى خُلْطَتِهِمْ لِنَفْعِ الْمُسْلِمِينَ . وَقَالَ ابْنُ تَمِيمٍ : وَهِجْرَانُ أَهْلِ الْبِدَعِ كَافِرِهِمْ وَفَاسِقِهِمْ وَالْمُتَظَاهِرِينَ بِالْمَعَاصِي وَتَرْكِ السَّلَامِ عَلَيْهِمْ فَرْضُ كِفَايَةٍ , مَكْرُوهٌ لِسَائِرِ النَّاسِ . وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ فِي التَّمَامِ : لَا تَخْتَلِفُ الرِّوَايَةُ فِي وُجُوبِ هِجْرَانِ أَهْلِ الْبِدَعِ وَفُسَّاقِ الْمِلَّةِ . وَقَالَ فِي الْآدَابِ : أَطْلَقَ كَمَا تَرَى , وَظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْمُجَاهِرِ وَغَيْرِهِ فِي الْمُبْتَدِعِ وَالْفَاسِقِ . وَقَالَ الْقَاضِي فِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ : لَا فَرْقَ بَيْنَ ذِي الرَّحِمِ وَالْأَجْنَبِيِّ وَأَرْحَامِهِ لَمْ يَجُزْ هَجْرُهُ وَإِنْ كَانَ غَيْرَهُ فَهَلْ يَجُوزُ هَجْرُهُ ؟ عَلَى رِوَايَتَيْنِ , وَقَالَ وَلَدُهُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَيْضًا , قَالَ فِي الْآدَابِ : وَكَلَامُ الْأَصْحَابِ يَقْتَضِي أَنَّهُ لَا فَرْقَ , وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ فِي مَوَاضِعَ , وَهُوَ أَوْلَى , انْتَهَى . قُلْت : وَهُوَ الصَّوَابُ 000إنتهى0كلامه 00رحمه الله 0
يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : فإذا التزموا بذلك ( بالسنة )صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم ، أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا وسب الصديق وعمر وعبادة أهل البيت كعلي - رضي الله عنه - وفاطمة والحسن والحسين ، واعتقادهم في الأئمة الاثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة .
والحمدلله على فضله 0
حرره أبو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني
http://www.alsonan.net/vb/showthread.php?t=267
تعليق