السلام عليكم ورحمة الله
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد : من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ”إنَّ قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد، يصرِّفه حيث شاء" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”اللهم مصرف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك“
مسلم 4/2045 برقم 2654.
وحديث أم سلمة رضي الله عنها عندما سُئِلت عن أكثر دعائه إذا كان عندها قالت: كان أكثر دعائه: ”يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك“. قالت: قلت: يا رسول الله مالِ أكثر دعائك: ”يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك“؟ قال: ”يا أم سلمة، إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام، ومن شاء أزاغ“.
الترمذي 5/238، وأحمد 4/182، والحاكم 1/525 و528 وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الترمذي 3/171.
إخوتي في الله نظرا للفتن سواء فتن شبهات أو شهوات أصبحنا نرى كثيرا من من كانوا يدعون بأنهم ينتمون إلى الدعوة السلفية وبعد ملازمتهم وأخدهم العلم من كبار العلماء الربانيين كالشيخ الالباني،وابن باز،والعثيمين،ومقبل رحمهم الله وغيرهم كثير أصبحوا يحاربون هذه الدعوة المباركة الحق ويتبعون أهل الأهواء والحزبيين هذاهم الله إلى طريق الحق فأردت بهذه المناسبة إلى أن أذكرإخواني والذكرى تنفع المؤمنين أن يكثروا من هذا الدعاء الذي علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يستحضروه دائما وأبدا حتى يلقو الله وهم على هذا المنهج الحق وعلى إتباع السلف وأن لا يجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ويرحم علماءنا الربانيين الذين أناروا لنا الطريق ويجمعنا بهم في جنات النعيم آمين والسلام عليكم إخوتي في الله
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد : من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ”إنَّ قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد، يصرِّفه حيث شاء" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”اللهم مصرف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك“
مسلم 4/2045 برقم 2654.
وحديث أم سلمة رضي الله عنها عندما سُئِلت عن أكثر دعائه إذا كان عندها قالت: كان أكثر دعائه: ”يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك“. قالت: قلت: يا رسول الله مالِ أكثر دعائك: ”يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك“؟ قال: ”يا أم سلمة، إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام، ومن شاء أزاغ“.
الترمذي 5/238، وأحمد 4/182، والحاكم 1/525 و528 وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الترمذي 3/171.
إخوتي في الله نظرا للفتن سواء فتن شبهات أو شهوات أصبحنا نرى كثيرا من من كانوا يدعون بأنهم ينتمون إلى الدعوة السلفية وبعد ملازمتهم وأخدهم العلم من كبار العلماء الربانيين كالشيخ الالباني،وابن باز،والعثيمين،ومقبل رحمهم الله وغيرهم كثير أصبحوا يحاربون هذه الدعوة المباركة الحق ويتبعون أهل الأهواء والحزبيين هذاهم الله إلى طريق الحق فأردت بهذه المناسبة إلى أن أذكرإخواني والذكرى تنفع المؤمنين أن يكثروا من هذا الدعاء الذي علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يستحضروه دائما وأبدا حتى يلقو الله وهم على هذا المنهج الحق وعلى إتباع السلف وأن لا يجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ويرحم علماءنا الربانيين الذين أناروا لنا الطريق ويجمعنا بهم في جنات النعيم آمين والسلام عليكم إخوتي في الله