إذا أراد طالب العلم الانتفاع بالعلم والنجاة به حقا؛ فعليه بالاهتمام بقلبه وتفقد أثر العلم عليه وحال الإيمان فيه، والحرص على مداواته من الأمراض والأسقام التي كثيرًا ما تعرض له حال الطلب.
وإن من أعظم ما يعين على ذلك الاهتمام بباب الزهد والرقاق.
فإن هذا الباب من أجل أبواب العلم التي ينبغي على طالب العلم الاعتناء به، فإن عنايته بالزهد والرقاق تورثه قلبًا رقيقًا ملازمًا للحق نائيًا عن الشر، وتجنبه -بإذن الله- العديد من الآفات التي إن أصابته أصابته في مقتل – والعياذ بالله-.
وإن أعظم كتاب على الإطلاق يرقق القلوب ويزكيها؛ هو كتاب الله -عز وجل-، ولهذا سماه الله -تعالى- موعظة فقال: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [يونس : 57 ]. فليس هناك كتاب يرقق القلوب ويُصلِحها ويشفيها من أمراضها مثل القرآن، فينبغي للمسلم أن يحرص على يكون له ورد يومي من كتاب الله يقرؤه بحضور قلب وتدبر وخشوع، وسيرى أثر ذلك في صلاح قلبه –بإذن الله-.
وأما ما كتبه العلماء في الزهد والرقاق فهي كتب كثيرة ومتعددة، بعضها جزء من كتاب، وبعضها الآخر مستقل، وهذا الاعتناء منهم –رحمهم الله- يؤكد على أهمية هذا الموضوع، حتى إنك لا تكاد تجد كتابا صنِّف في الحديث إلا وأفرد فيه للرقاق كتابًا أو بابًا كصحيح البخاري ومسلم وغيرهما فإن فيها أبوابًا خاصة للرقاق.
ومن الكتب المستقلة: كتاب (الزهد) للإمام أحمد بن حنبل، (الزهد والرقائق) لعبد الله بن المبارك، (الزهد الكبير) للإمام البيهقي، (الزهد) للإمام وكيع بن الجراح، (المنتخب من كتاب الزهد والرقائق) للخطيب البغدادي،(الزهد) للمعافى بن عمران الموصلي، (الزهد) لأبي بكر أحمد بن عمرو ابن أبي عاصم، ( لطائف المعارف) لابن رجب، (الاستقامة، أمراض القلوب وشفائها، الزهد والورع والعبادة، التحفة العراقية، رسالة في التوبة) لشيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-، (مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، طريق الهجرتين وباب السعادتين، زاد المهاجر إلى ربه، الفوائد، إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان، الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء)، عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، روضة المحبين ونزهة المشتاقين)لابن القيم -رحمه الله. وغيرها كثير.
وإن من أعظم ما يعين على ذلك الاهتمام بباب الزهد والرقاق.
فإن هذا الباب من أجل أبواب العلم التي ينبغي على طالب العلم الاعتناء به، فإن عنايته بالزهد والرقاق تورثه قلبًا رقيقًا ملازمًا للحق نائيًا عن الشر، وتجنبه -بإذن الله- العديد من الآفات التي إن أصابته أصابته في مقتل – والعياذ بالله-.
وإن أعظم كتاب على الإطلاق يرقق القلوب ويزكيها؛ هو كتاب الله -عز وجل-، ولهذا سماه الله -تعالى- موعظة فقال: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [يونس : 57 ]. فليس هناك كتاب يرقق القلوب ويُصلِحها ويشفيها من أمراضها مثل القرآن، فينبغي للمسلم أن يحرص على يكون له ورد يومي من كتاب الله يقرؤه بحضور قلب وتدبر وخشوع، وسيرى أثر ذلك في صلاح قلبه –بإذن الله-.
وأما ما كتبه العلماء في الزهد والرقاق فهي كتب كثيرة ومتعددة، بعضها جزء من كتاب، وبعضها الآخر مستقل، وهذا الاعتناء منهم –رحمهم الله- يؤكد على أهمية هذا الموضوع، حتى إنك لا تكاد تجد كتابا صنِّف في الحديث إلا وأفرد فيه للرقاق كتابًا أو بابًا كصحيح البخاري ومسلم وغيرهما فإن فيها أبوابًا خاصة للرقاق.
ومن الكتب المستقلة: كتاب (الزهد) للإمام أحمد بن حنبل، (الزهد والرقائق) لعبد الله بن المبارك، (الزهد الكبير) للإمام البيهقي، (الزهد) للإمام وكيع بن الجراح، (المنتخب من كتاب الزهد والرقائق) للخطيب البغدادي،(الزهد) للمعافى بن عمران الموصلي، (الزهد) لأبي بكر أحمد بن عمرو ابن أبي عاصم، ( لطائف المعارف) لابن رجب، (الاستقامة، أمراض القلوب وشفائها، الزهد والورع والعبادة، التحفة العراقية، رسالة في التوبة) لشيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-، (مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، طريق الهجرتين وباب السعادتين، زاد المهاجر إلى ربه، الفوائد، إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان، الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء)، عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، روضة المحبين ونزهة المشتاقين)لابن القيم -رحمه الله. وغيرها كثير.
ومن باب التعاون على البر والتواصي بالحق،، أقترح على أعضاء هذا المنتدى المبارك أن يحدد كل منا كتابًا في الرقاق يقرؤه خلال الشهر القادم، ومن ثم نقيِّد بعض الفوائد التي وقفنا عليها وننزلها بالمنتدى لنفيد بها.
راجية ممن رغب في المشاركة معنا أن يحدد الكتاب الذي سيقرؤه.
سائلة الله –عز وجل- أن يرزقنا وإياكم قلبًا سليمًا، وأن يتولانا فيمن تولى، إنه سميع مجيب.
تعليق