إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

المملكة العربية السعودية : دولة التوحيد والسنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المملكة العربية السعودية : دولة التوحيد والسنة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
    فمن نعم الله علينا نحن المسلمين هذه الحكومة الراشدة ، المملكة العربية السعودية : القائمة على تطبيق شريعة الله : كتاباً وسنة على منهاج سلفنا الصالح .
    وقد منَّ الله عليَّ أن جمعت أقوال العلماء الربانيين السلفيين في ثنائهم على الدولة السعودية في كتاب بعنوان (الدرر السنية في الثناء على الدولة السعودية) وفي كتاب آخر بعنوان (مراقي السعود في ثناء العلماء على آل سعود) .
    وكان من أبرزها قول الإمام ابن باز رحمه الله تعالى - " العداء لهذه الدولة عداء للحق، عداء للتوحيد ، أي دولة تقوم بالتوحيد الآن من حولنا : مصر ، الشام ، العراق ؟ من يدعو إلى التوحيد الآن ، ويحكم شريعة الله ، ويهدم القبور التي تعبد من دون الله مَنْ ؟ أَيْنَ هُمْ ؟ أين الدولة التي تقوم بهذه الشريعة غير هذه الدولة ؟ أسأل الله لنا ولها الهداية والتوفيق والصلاح ، ونسأل الله أن يعينها على كل خير ، ونسأل الله أن يوفقها ؛ لإزالة كل شر وكل نقص ، علينا أن ندعو الله لها بالتوحيد والإعانة والتسديد والنصح لها في كل حال "
    وقول الإمام محمد ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - " أشهد الله تعالى على ما أقول وأُشهدكم – أيضاً - أَنني لا أَعلم أَن في الأرض اليومَ من يطبق شريعة الله ما يطبقه هذا الوطن - أعني : المملكة العربية السعودية "
    ثمَّ منَّ الله عليَّ بأن جمعت أقوال رجال الدولة السعودية الداعية إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، في كتاب بعنوان (دولة التوحيد والسنة) .
    وسوف أسوق لك أخي القارئ بعضاً من أقوالهم الدالة على ذلك - رحم الله ميتهم وغفر له وحفظ أحياءهم وأيدهم بنصره وتوفيقه - .



    كَلِمَةُ الْمَلِكِ
    عَبْدِ الْعَزِيْزِ بنِ عَبْدِ الْرَّحمْنِ آل سُعُوْد
    -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -

    قال الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله تعالى – " من اتخذ الدين نبراساً له ، أعانه الله ، ومن تركه خلف ظهره ، خذله الله . اسأل الله أن يرحمنا ، ويرزقنا اتباع سلفنا الصالح ، الذين أقاموا قسطاس العدل ، فهم أسوتنا ، وهم قدوتنا - إن شاء الله - .
    إنني رجل سلفي ، وعقيدتي : هي السلفية ؛ التي أمشي بمقتضاها على الكتاب والسنة "
    وقال أيضاً الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله تعالى – " قد جعلنا الله أنا وآبائي وأجدادي : مبشرين ومعلمين بالكتاب والسنة ، وما كان عليه السلف الصالح ، لا نتقيد بمذهب دون آخر ، ومتى وجدنا الدليل القوي في أي مذهب من المذاهب الأربعة ، رجعنا إليه وتمسكنا به، وأما إذا لم نجد دليلاً قوياً أخذنا بقول الإمام أحمد .
    فهذا كتاب الطحاوية في العقيدة، الذي نقرؤه وشرحه الأحناف ، وهذا تفسير ابن كثير وهو شافعي ، ولكن بعض المسلمين تركوا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح ، واتبعوا أهواءهم ... فحقيقة التمسك بالدين : هي اتباع ما جاء بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما كان عليه السلف الصالح ، وهذا هو الذي أدعو إليه ، وما كان مخالفاً لهذا القول فهو كذب وافتراء علينا "
    وقال أيضاً الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله تعالى – "جميع أحكام المملكة ، تكون منطبقة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما كان عليه الصحابة ، والسلف الصالح "



    كَلِمَةُ الْمَلِكِ
    سُعُوْدِ بنِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ آل سُعُوْد
    - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -

    قال الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – " لقد كان همنا ، منذ تولينا مقاليد الأمور ، أن نعتصم بكتاب الله ونهتدي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسنة خلفه من السلف الصالحين "
    وقال أيضاً الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – " الذي أوصيكم به هو اتباع الشريعة المحمدية ، فيما بين الخلق من حقوق واختلاف ومشكلات "
    وقال أيضاً الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – " نحن نعلن على رؤوس الأشهاد أننا لسنا ملوكاً فحسب ، بل نحن دعاة لهذا الدين ، ونعاهد الله أن نعز دعوة الدين ، بأموالنا وسيوفنا وأنفسنا "
    وقال أيضاً الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – " إننا ... ما زلنا عاملين على تصريف شؤون البلاد ، مهتدين بكتاب الله وسنة رسوله والسلف الصالح ، فهل هناك مبادئ ندين بها في علاقاتنا ، وتحكم سلوكنا ، أسمى من الإسلام الذي يمثل الحق والعدل في أروع صورهما "
    وقال أيضاً الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – " أعظم هذه المبادئ هو التمسك بكتاب الله ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، واعتقاد ما اعتقده السلف الصالح ، الذين تعرفون ماضيهم ، وقد نالوا العزَّ والكرامة ... "


    كَلِمَةُ الْمَلِكِ
    فَيْصَلِ بنِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ آل سُعُوْد
    - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -

    قال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – " ديننا الإسلامي هو الدين الصحيح ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ولنرد على من يدعي بأن الدين الإسلامي ، ليس فيه تنظيم اجتماعي ، ولا اقتصادي ، ولا تربوي "
    وقال أيضاً الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – " إننا - ولله الحمد – سائرون على محجة بيضاء ، ليس لدينا أسرار ، وليس لدينا أمور تخفى على أبعد الناس ، فسياستنا معروفة ، واتجاهنا واضح .
    نحن دعاة لكلمة الله - سبحانه وتعالى - ودعاة لأن يكون دين الله ظاهراً على كل شيء ، لا يضيرنا في ذلك من تقوَّل علينا ، بغير ما نقصد ، وبغير ما نأمل "
    وقال أيضاً الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود– رحمه الله تعالى – " منذ نشأت هذه الدولة ، وهي تدعو إلى كلمة التوحيد ، كلمة "لا إله إلا الله" "محمد رسول الله" فقد شرف الله العرب ؛ إذ بعث منهم محمداً صلى الله عليه وسلم ، ولقد كان لهذا التشريف أثره في نهضة العرب وتقدمهم ، حتى بلغوا مشارق الأرض ومغاربها. بلغوها لماذا ؟ لقد بلغوها ؛ لتقديم كتاب الله والإيمان بالله والإخلاص لله ، وليجتمعوا على حب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ليس للعرب فضل على أحد إلا بهذه الرسالة المباركة ، وهذه الرسالة جعلت العرب في خدمة هذا الدين ، ولذلك حينما تنكَّر العرب لهذه المبادئ ، ولهذه الأسس ، لقوا ما لقوا من إذلال واستعمار وظلم واغتصاب ... "
    وقال أيضاً الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – " إننا يجب علينا - جميعاً - أن نتمسك بعقيدتنا الإسلامية ، وأن نوحد صفوفنا ؛ لخدمة ديننا وأمتنا ووطننا ، لأن شريعتنا الإسلامية فيها - ولله الحمد - من مقومات العدل والدفاع عن الحق ، وإثبات الحقوق ، والحرية ، والتقدم ، والبناء في جميع المجالات ، ما يغنينا عن تلقي أو الاستماع إلى أي تيارات تتجاذب العالم "
    وقال أيضاً الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – " من واجبنا جميعاً : التمسك بديننا ، وإيماننا بربنا ، وتضامننا وتآخينا في هذا السبيل ، بكل إخلاص ، وكل جد ، وكل عزيمة ؛ لأن هذا هو الذي يحقق لنا كل خير في دنيانا وآخرتنا .
    ومما لا شك فيه : أن التمسك بالعقيدة ، والإيمان بالله - سبحانه وتعالى - هو الأساس في نصر المسلمين ، وتوثيق أمورهم في طول حياتهم ... "


    كَلِمَةُ الْمَلِكِ
    خَالِدِ بنِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ آل سُعُوْد
    - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -

    قال الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – " أصبحت بلادنا مضرب الأمثال في العزة والكرامة والتقدم والازدهار ...
    إن الذين يتساءلون عن أسباب العزة والمنعة والأمن والاستقرار التي تتميز بها بلادنا الغالية ، إنما يجدون الإجابة في شدة تمسكنا بشريعة الله ، وتطبيقها من خلال كتابـه المحفوظ وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم "
    وقال أيضاً الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – : " عقيدتنا السمحة ، وشريعتنا الغراء ، غنية بالروافد الخيرة المعطاءة التي توفر لنا مصدراً قويماً لشريعتنا ، وتنظيم علاقاتنا وسلوكنا ، والتي تهيئ لنا الحلول الناجعة لمشكلاتنا ، ومشكلات البشرية جمعاء ، سواء أكانت معنوية أم مادية "
    وقال أيضاً الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – "من نعم الله على هذا البلد وأبنائه : أن مَكَّنَ لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، وبدلهم من بعد خوفهم أمناً ، وعبدوه وحده لا يشركون به شيئاً ، ولذلك كان القرآن الكريم ، وكانت السنة النبوية المطهرة ، وما زالا مصدر الحكم والتشريع في هذه البلاد ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها ؛ لإيماننا الكامل بأن في التمسك بهما قولاً وعملاً ؛ نجاحنا وفلاحنا ورقينا وتقدمنا وتطورنا وازدهارنا . ومنذ أن مَنَّ الله على جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - بنعمة توحيد هذه المملكة ، وجمع شتاتها ، تحت راية "لا إله إلا الله" "محمد رسول الله" وضع نصب عينيه : إقامة العدل ، ونشر الأمن والرخاء ، والدعوة إلى الله ، والسير على نهج الرسول العظيم ، والسلف الصالح ؛ معتمداً في ذلك : على إيمانه بالله ، والجهاد في سبيله ونصرة كلمته "


    كَلِمَةُ الْمَلِكِ
    فَهْدِ بنِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ آل سُعُوْد
    - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -

    قال الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – " إن السبب الأساس ، والشيء الذي انطلقت منه هذه الانطلاقات الخَيِّرَة ، تعود إلى أن هذا البلد يتمسك بالعقيدة الإسلامية ، نصاً وروحاً ، وسوف يبقى - إن شاء الله - متمسكاً بها حتى تقوم الساعة "
    وقال أيضاً الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – " سنظل - بمشيئة الله تعالى - متمسكين بمبدأ العقيدة الإسلامية ؛ لأننا نعرف أن في ذلك عزتنا وسؤددنا ونصرتنا ...
    وإنَّ من نعم الله أن وفق هذه البلاد ، للتمسك بالعقيدة وإرساء قواعد الأمن ، وتوفير وسائل الرخاء والاستقرار "
    وقال أيضاً الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – " لقد جاء موحد هذه الجزيرة ، وجامع شملها ، الملك عبد العزيز - رحمه الله - ليقيم دولة التوحيد والشريعة الإسلامية والدعوة السلفية ، رمز الإسلام الحقيقي ، ومظهره العلمي ، حيث يلتحم الدين بالدنيا ، وتسير الأمة كلها في طريق الله ، طريق الجهاد الصادق والعمل المثابر ...
    وكانت مسؤولية الحكم - وما تزال - تنتقل من يد إلى أخرى ، بيسر دون عناء ؛ لأن عقيدة الإسلام هي أساس العدل ، والعدل أساس الملك ، والحكم بما أنزل الله مسؤولية وتكليف نتصدى لها ، وقلوبنا لربها واجفة ، خشية التقصير وعقاب العلي الكبير "
    وقال أيضاً الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله تعالى – " نحن في هذه البلاد ، نفتخر ونعتز أننا متمسكون بعقيدتنا الإسلامية ، وسوف ندافع عنها بالنفس والنفيس ، وسوف نجعلها هي القدوة ، سواء كان في شريعتنا أو تنظيماتنا في مختلف حاجاتنا للتنظيم ، أو في حياتنا اليومية أو الشهرية أو السنوية ، فلذلك المملكة العربية السعودية - بالذات - عليها واجبات ، ولها واجبات ، عليها واجبات كبيرة بالنسبة للإسلام والمسلمين في أي مكان كان ، ولها واجبات على المسلمين أن يقدروها ؛ لأنها لا تلتفت لشيء ، ولا تنظم إلا ما تقره العقيدة الإسلامية . العقيدة الإسلامية لم تترك خيراً إلا وأبانته ، ولم تترك شراً إلا وأبانته ، حتى يجتنبه المسلم . العقيدة الإسلامية خلاصة للعقائد الإسلامية ، وأتت في مصلحة البشر عموماً ، ليس فقط في الأمة العربية .
    يَدَّعُوْنَ الديمقراطية أو الحرية ، ما أعتقد أن فيه ديمقراطية أو حرية ممكن تعود على البشر بالخير ، مثل ما في العقيدة الإسلامية ؛ من حرية وديمقراطية ورأفة ورحمة وقوة . هي عقيدة تجمع جميع الفضائل ، وتبعد الإنسان عن جميع الرذائل ، لذلك نحن فخورون بعقيدتنا ، وسوف نلتف حولها ، ونبقى مدافعين عنها ، مهما كانت الظروف والأسباب ، لا نريد الإنصاف إلا من ربِّ العزة والجلال ، ولكننا لا نهتم بأي حال من الأحوال ، بمن يريد أن يعكر صفو العقيدة الإسلامية ، أو صفو التماسك في هذا الوطن ، أي المملكة العربية السعودية "


    كَلِمَةُ الْمَلِكِ
    عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ آل سُعُوْد
    - حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى -

    قال الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله تعالى – " لقد أعز الله هذه الدولة ؛ لأنها أعزت دين الله ، وسارت على نهج ثابت ، يتوارثه خلف عن سلف ، وسوف تبقى عزيزة لا يضرها من عاداها : ما دامت ترفع راية التوحيد ، وتحكم شرع الله .
    أيها الإخوة : إن منهجنا الإسلامي ، يفرض علينا نشر العدل بين الناس ، لا نفرق بين قوي وضعيف ، وأن نعطي كل ذي حق حقه ، ولا نحتجب عن حاجة أحد ، فالناس سواسية ، فلا يكبر من يكبر إلا بعمله ، ولا يصغر من يصغر إلا بذنبه .
    إن ديننا الإسلامي ، يعلمنا أن المؤمنين إخوة ، وسوف نسعى - بإذن الله - إلى ترسيخ روابط هذه الأخوة ، متأملين أن تجتمع كلمة العرب والمسلمين ، وتتوحد صفوفهم ، ويعودوا قادة للحضارة وللبشرية ، وما ذلك على الله بعزيز ...
    أيها الأخوة : إن الإسلام يدعو إلى توفير الحياة الطيبة لأبنائه ، وسبيلنا إلى تحقيق ذلك هو التنمية الشاملة التي سنسعى - بإذن الله - إلى استكمالها ، متلمسين خير المواطن وسعادته ، آملين أن نحقق له أسباب السكن والعمل والتعليم والعلاج ، وبقية الخدمات والمرافق ، وسنحرص على مكافحة الفقر ، والاهتمام بالمناطق التي لم تحصل على نصيبها من التطور ، وفقاً لخطط التنمية المدروسة.
    إننا لا نستطيع أن نبقى جامدين ، والعالم من حولنا يتغير ، ومن هنا سوف نستمر - بإذن الله - في عملية التطوير ، وتعميق الحوار الوطني ، وتحرير الاقتصاد ، ومحاربة الفساد ، والقضاء على الروتين ، ورفع كفاءة العمل الحكومي ، والاستعانة بجهود كل المخلصين العاملين من رجال ونساء ، وهذا كله في إطار التدرج المعتدل المتمشي مع رغبات المجتمع المنسجم مع الشريعة الإسلامية .
    وتعلمون أن التنمية لا يمكن أن تتحقق إلا في جو من الأمن والأمان ، ولهذا فنحن نجدد العزم على القضاء على الفئة الضالة من الإرهابيين القتلة ، ومكافحة الفكر التكفيري ، بالفكر السليم ، فلا مكان في بلاد الحرمين الشريفين للتطرف ! فنحن - ولله الحمد - أمة وسط ، بعيدة عن الإفراط والتفريط ...
    أيها الإخوة الكرام : أقول لكل مواطن ومواطنة: لقد عرفتكم خلال السنين ، كما عرفتموني ، وقد كنتم على الدوام مخلصين صادقين أوفياء للعهد ، وستجدوني - إن شاء الله - مخلصاً لديني ثم لوطني ، صادقاً معكم ، وفياً للعهد ، ستجدوني معكم في السراء والضراء ، أخاً وأباً ، وصديقاً صادقاً ، وسأكون بينكم في المسيرة الواحدة نرفع كلمة الإسلام ، ورفعة الوطن "
    وقال أيضاً الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله تعالى – " إن نهج المملكة العربية السعودية ، يلزمها برعاية العلم وأهله ، والاستفادة من علم العلماء والفقهاء ، فمنذ أن تمّ توحيد المملكة ، على يد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - ، وبلادنا مستمرة في العمل بهذا النهج ، فالعلماء هم فقهاء العقيدة ، وهم الدعاة إلى الصراط المستقيم ، وسوف تواصل تعاونها - إن شاء الله- معكم ومع علماء الأمة ، وقد أحسنت رابطة العالم الإسلامي ، في إقامة الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين ، من أجل متابعة قضايا الأمة ، وما تتعرّض له من تحدّيات ، وإن المملكة ستدعم هذا الملتقى الذي يمثل علماء الأمة الإسلامية ، تحقيقاً لنهجها في الاستفادة من ورثة الأنبياء ، وتعلمون أن دستور هذه البلاد ، قائم على تحكيم الشريعة والعمل بها ، ولا نقبل المساس بها من أحد "
    وقال أيضاً الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله تعالى – " هذه دعوة أهلي ، وآبائي ، وإخواني ، وأبنائي ، وكل بيت من بيوتكم هو بيت لي . وأنتم - ولله الحمد - ماضيكم جيد ، وأبيض - وإن شاء الله - أنتم وأبناؤكم على سيرة السلف الصالح ، ودعوتكم هذه باقية - إن شاء الله –وأنا - والله – أعزكم ، وأعز كل ابن من أبناء المملكة العربية السعودية . وشكراً لكم "
    وقال أيضاً الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله تعالى – : "المملكة العربية السعودية ، أعزها الله ونصرها بتمسكها بالعقيدة الإسلامية ، وأنتم ، وآباؤكم ، وأجدادكم ، وأبناؤكم ، أعزكم الله بتمسككم بالعقيدة الإسلامية ، وهو شرفٌ وعِزٌ لكم ، وأنتم ونحن - إن شاء الله – بخير ، ما دمنا متمسكين بهذه العقيدة ، وإن شاء الله لن يأتينا إلا كل خير "
    وقال أيضاً الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله تعالى – " أُحَيِّي فيكم التمسك بهذه العقيدة ، والتمسك بوطنكم العزيز ، والتمسك بأخلاقكم العربية الأصيلة ... إخواني وأخواتي : مبدئي ومبدؤكم - إن شاء الله - كله دينٌ ثم وطنٌ . صبرٌ ثم عملٌ . وهذه - ولله الحمد - ألمسها في السعوديين سواء في الشرق، أو في الجنوب ، أو في الغرب ، وفى الشمال ... "
    وقال أيضاً الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله تعالى – : " المملكة العربية السعودية، دولة إسلامية دستوراً وقانوناً "
    وقال أيضاً الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله تعالى – : " يجب علينا أن نضع نصب أعيننا المحافظة على عقيدتنا الإسلامية ، والتمسك بنهجها القويم ، فهذا هو أوجب الواجبات علينا ، وما دمنا سائرين على طريق الحق ومتمسكين بعقيدتنا وديننا الإسلامي الحنيف ، فلن يضرنا أي صوت حاقد أو مغرض ولن نلتفت لأي ناعق "
    وقال أيضاً الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله تعالى – : " إن هناك شيئين مهمين لا مساومة فيهما أو عليهما : هما العقيدة والوطن ، ليس فيهما أخذ ولا رد ، ويجب أن يعي القريب والبعيد هذا الأمر .
    إن سبب حقد الحاقدين على بلادنا هو كونها تحكم الشريعة المحمدية ، وأعتقد جازماً أنه ليس في العالم دولة تحكم الشريعة المحمدية إلا بلادكم ، وهذا فخر وعز لكم ، وإن شاء الله تعالى نموت ونحيا على هذه العقيدة وعلى تحكيم الشريعة المحمدية "
    وقال أيضاً الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله تعالى – : " ليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، والتمسك بسنته ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، واتباع آثار السلف الصالح من هذه الأمة "


    كَلِمَةُ وَلِي العَهد الأَوَّلِ
    الأمير سُلْطَان بنِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ آل سُعُوْد
    - حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى -


    قال صاحب السمو الملكي ولي العهد الأول الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله ورعاه - : " إن نظام الحكم في المملكة العربية السعودية قائمٌ - كما هو معروف - على أحكام الشريعة الإسلامية السمحة ، وقد جاء النظام الأساسي للحكم ؛ ليقنن ذلك ، وليؤكد أن نظام الحكم سيستمر بحول الله تعالى في التمسك بالمبادئ المعمول بها ، منذ أن أرسى دعائم هذا الكيان الملك المؤسس عبدالعزيز - تغمده الله بواسع رحمته - والمتمثلة في العدل والشورى والمساواة بين المواطنين ، وكفالة حقوقهم "
    وقال أيضاً الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - : " ستستمر المملكة العربية السعودية - إن شاء الله - بقيادة مولاي أيده الله في مسيرتها الخَيِّرَة، مسيرة النماء والعطاء متمسكة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .


    كَلِمَةُ وَلِي العَهد الثَّانِي
    الأمير نَايفِ بنِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ آل سُعُوْد
    - حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى -

    قال صاحب السمو الملكي ولي العهد الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - : " وطن حكَّم شرع الله في منهجه ، واختار كتاب الله ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، دستوراً يحكم القول والفعل .
    إن هذا الوطن الطاهر ، أسس كل شؤونه - دون استثناء - على ما توجبه الشريعة الإسلامية السمحة ، وتقتضيه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقامت – باعتزاز - بمحاربة الظلم والجهل والفقر ، وأنجزت - ولله الحمد - ما تؤكده الشواهد فعلاً في مختلف مكونات الأمة ، حتى أصبحت المملكة في مكانة المضاهاة على مستوى غيرها من الأمم "
    و قال أيضاً صاحب السمو الملكي ولي العهد الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه -: " إنه لا شرف لهذه البلاد - أمة وقيادة – ما لم تَنْهَ عن المنكر ، وتأمر بالمعروف ، وإن الدولة هي التي تقوم على هذا العمل ، والذي يحقق هذا الأمر ، وتعمل من أجله ، وهذا ليس بجديد ! بل إنه منذ أن قامت الدولة على يد المصلح محمد بن سعود ، وحتى اليوم .
    يجب أن يعرف الجميع - داخل المملكة أو خارجها - أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ركن أساسي لدولة الإسلام ، ويكفي أن نأخذ من هذا الاسم معناه ...
    يجب أن نثق أننا أقوياء بالإسلام ، وما يهمنا هو أن يكون الإسلام بخير ، وأكرر : أنَّ الله شرفنا في هذه البلاد بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وقامت على ذلك دولةٌ سلفيةٌ صحيحةٌ . ولكن أعداءنا لا يريدون لهذه الدولة أن تقوم أو أن يكون لها وجود .
    وإسلامنا يدعو دائماً إلى القوة والتماسك ، ونحن في وسط هذا العالم بخيره وشره .
    وليعلم الجميع : أن بلادنا ولأنها دولة الإسلام ، وتطبق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فهي المستهدفة في هذا العالم .
    فلندرك جميعاً أننا مستهدفون في كل أمورنا !
    وهناك من يريدون هدم هذه الدولة ، وتفتيت شملها ، حتى أن هناك من قال : كان للغرب عدو أول ، وهي الشيوعية ، وأنهوها ، وقالوا : لنا عدو ثاني؛ وهو الإسلام ! ؟
    أقول - أمام العلماء – وبكلِّ جدٍ : نحن مستهدفون في العقيدة ، والوطن ؛ لذلك دافعوا عن دينكم ، ووطنكم ، وأبنائكم ، وعن الأجيال القادمة ! فمن هم قبلنا سلمونا الأمانة سليمة ، ويجب أن نسلمها للأجيال القادمة ، ولا نتركهم للشيطان ...
    يجب أن تبقى دولتنا سلفية "

    وفي الختام
    فهذه الكلمات الخالصة الصافية ، يصدق على كل واحدة منها ما قاله الشيخ العلامة مفتي الديار السعودية عبد العزيز ابن باز - رحمه الله تعالى - معلقاً على كلمة للملك سعود بن عبد العزيز - رحمهم الله جميعاً –
    " إنها - والله - كلمة جليلة ، ومعانيها كبيرة ، وأهدافها صالحة ، تدعو إلى أسباب السعادة والنجاح ، وتحذر من أسباب الهلاك والتدهور في هذه الدنيا والآخرة ، وتدعو إلى التمسك بالقرآن الكريم وسنة النبي الأمين صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين ، وهذا والله طريق السعادة والعزة الأصلح في الدنيا والآخرة . فجزاكم الله عن ذلك خيراً ، وجعلكم من خير العاملين فيها ، ومنَّ على المسلمين جميعاً بقبول النصيحة ، والحذر من أسباب الشقاء والفضيحة ، وإنه على كل شيء قدير"



    محبكم
    أحمد بن عمر بن سالم بازمول
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل; الساعة 06-Oct-2009, 02:26 PM.

  • #2
    بارك الله في شيخنا أحمد بن عمر بازمول ونسأل الله أن ينفع به جميع المسلمين
    وهنا مقطع للشيخ صالح اللحيدان يؤكد فيه بأنه ليس هناك على وجه الارض دولة تقوم على الشريعة والتوحيد كالمملكة العربية السعودية التي نسأل الله أن يسلمها ويجعلها دار أمان وتوحيد

    تعليق

    يعمل...
    X