دفاع وثناء معالي الشيخ عبد المحسن العبيكان
عن المشايخ الأفاضل
محمد أمان وربيع المدخلي ومحمد الفيفي
( مادة مفرغة )
عن المشايخ الأفاضل
محمد أمان وربيع المدخلي ومحمد الفيفي
( مادة مفرغة )
بسم الله والصلاةوالسلام على رسول الله أما بعد:-
فهذا تفريغ لمادة صوتية منهجية تتضمن ثلاث أسئلة في قضايا مهمة ألقاها الشيخ محمد الحصين على الشيخ عبد المحسن العبيكان فجزاهم الله خيرا.
السؤال الأول: حرص أعداء الملة بتشويه سمعة علماء هذه البلاد، ومن ذلك ما نسبوه إلى دعوةالإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى- أنها دعوة وهابية تنفيراً منهذه الدعوة، واليوم نسمع من يطعن في احد العلماء، والذي كان له دورٌ كبير في كشف عوار أصحاب المناهج الفاسدة، ونشر معتقد أهل السنة والجماعة الكثير من الأبواب فيهذه البلاد، فهو العلامة محمد أمان الجامي -رحمه الله تعالى- حيث أرادوا تشويه سمعة هذا العالم وصرف الناس عن كتبه وأشرطته النافعة، بأن نشروا في الكثير من المنتديات العنكبوتية، والمجلات الدورية لفظة -جامية- نسبة إلى هذا العالم الجليل تنفيراً منه وترويجها وكأنها فرقة من الفرق الضالة كالخوارج، والمعتزلة، والأشاعرة، أو الإخوان المسلمين والتبليغ فما هو قولكم في مثل هذا:-
الجواب على السؤال الأول: نسبة الناس إلى اسم الشخص، أو إلى اسم أبيه، أو إلى لقبه، أو إلى بلده، لايعني هذا أنه على باطل، وإنما يحرص أعداء الملة والدين، أن يشوهوا الدعوة الصحيحة عندما ينسبونها إلى شخص، أو إلى لقبه، أو بلده، حتى يظن الناس أنها دعوة مخالفة لماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وسلف هذه الأمة، فسابقاً قالوا لمن كان على الحق ومن اعتنق منهج الحق قالوا -وهابي- نسبة إلى اسم أبي الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- وهذا لا يغير من الأمر شيئاً، ولا يؤثر على هذه الدعوة، ولهذا قال: فليشهد الثقلان أنني وهابي كما يقوله أحد العلماء يعني:
إن كان تابع أحمد متوهباً .............. فليشهد الثقلان أنني وهابي
فيعني مادام أنني سأكون على منهج حق، فليسموني ما أرادوا من التسميات لأن هذا لا يغير من الأمر شيئاً، ومحمد أمان الجامي -رحمه الله- عالم جليل والله أنهم يعرفون علمه، وورعه، وصدقه، ولكن أتى بما لا يريدون وهدم عليهم ما أسسوا من منهج باطل، يقصدون به إثارة الناس ضد الحكام لأجل قيام الثورات والوصول إلى السلطة، فجاء من يهدم عليهم هذا المنهج الخبيث، فكادوا له، ووصفوه وهم يكذبون بصفات نعلم يقيناً أنه بريء منها، وشهد له العلماء الموثوقون، مثل سماحة الشيخ عبد العزيزبن باز، فإنه أثنى عليه أمام الناس في الجامع الكبير في الرياض بعد إلقاء محاضراته التي بين فيها منهج الحق، ومنهج السلف الصالح أثنى عليه، وأثنى عليه عدد من العلماء الذين يعرفون حقيقة الرجل، فرحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء والله أعلم .
السؤال الثاني: يقول السائل ماهو رأيكم في كتب الشيخ ربيع المدخلي الذي تكلم فيها عن منهج سيد قطب وبين فساد منهجه ومعتقده؟
الجواب على السؤال الثاني: أسأل الله -عز وجل- أن يوفق فضيلة الشيخ ربيع وبقية المشايخ السلفيين الذين انبروا -وفقهم الله- لحماية العقيدة، عقيدة التوحيد، وحماية المنهج السلفي، الذي هو منهج محمد صلى الله عليه وسلم، وخلفائه، وصحابته، والتابعين لهم بإحسان، وأئمة الإسلام، حماية هذا المنهج،والدفاع عنه، وتبيينه للناس، وتوضيحه للناس، ونالهم ما نالهم من الأذى، والضرر، ومعهذا فهم سائرون مستمرون على الدفاع عن هذا المنهج، أسأل الله -عز وجل- أن يوفقهم،وأن يعينهم، وأن يكلل مساعيهم بالنجاح، وإنني أنصح أمة الإسلام، وشباب المسلمين، أن يقتدوا بمثل هؤلاء العلماء الناصحين المخلصين، الذين لا يرجون إلا ثواب الله -عزوجل- والذين يحرصون على أن تكون أمة الإسلام على منهج سليم صحيح، سيواجهون ربهم -إن شاء الله- بهذا المنهج، وأن لا يضلوا، وأن لا يزيغوا، وأن لا يتأثروا بأفكار أناسٍ ليسوا معروفين بالعلم والفقه، وإنما عُرفوا بالفكر الدخيل، وبالفكر التهييجي والخروج على السلاطين، وهذا في الحقيقة ليس من منهج أهل السنة والجماعة، ولا من منهج من يسير على سيرة أئمة السلف والله أعلم.
السؤال الثالث: -أحسن الله إليكم- كَثُرَ الكلام في داعية من الدعاة الصالحين، الذي انبرى لبيان معتقد أهل السنة والجماعة، في كثير من الأبواب، وهو الشيخ محمد الفيفي -حفظه الله تعالى- فهل تنصحون باستماع أشرطته وحضور دروسه ومحاضراته؟
الجواب على السؤال الثالث: نعم إنني أنصح بالاستماع لفضيلة الشيخ محمد الفيفي، وحضور محاضراته، لأنه من أهل العلم، ومن أهل الدعوة،وممن على منهج سليم، ومثل هذا هو الذي ينبغي أن يسمع له، لا أن يُسمع لأهل البدعوالضلالات، وفقه الله وأعانه، وتقبل الله منا ومنه صالح الأعمال، ومن جميع المسلمين.إنتهى
لتحميل المادة الصوتية من هنا
تعليق