إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

بيان بعد البيان !! للشيخ أحمد السبيعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان بعد البيان !! للشيخ أحمد السبيعي

    المصدر : http://www.isfalah.com/viewtopic.php?f=23&t=311

    كان قد صدر بيان بعد قرار مجلس الوزراء الكويتي بمنع دخول سلمان العودة و ناصر العمر للكويت و منعهم من إلقاء المحاضرات فيها فقام المشايخ - منهم الشيخ فلاح إسماعيل و الشيخ طارق السبيعي و الشيخ محمد العنجري- و الإخوة بإصدار بيان في الصحف الكويتية تأييداً لهذا القرار

    و هذه مقالة الشيخ أحمد السبيعي - حفظه الله - :


    " اطلعت على البيان الذي نشره بعض الإخوان، وفقهم الله عز وجل، وأضم عقلي وقلبي وصوتي إلى أصواتهم مؤيدا من قبل ومن بعد، ولا ريب أن هذا البيان سيتنزل كالثلج والماء الزلال على الصدور التي انشرحت بعقيدة أهل السنة والجماعة، وبنت دينها وحياتها على الكتاب والسنة، وعلى آخرين من العقلاء الذين يدركون معنى المصالح والمفاسد الوجودية الدنيوية التي يشترك في العلم بها عموم العقلاءِ
    وسيتنزل البيان كالصاعقة أو الماء الحميم على غيرهم من الأحزاب والطوائف، يتجرعونه ولا يكادون يسيغونهِ

    وبلغني أن بعض أبناء السنة بث فيهم بعض الشبه مما جعلهم يستريبون في البيان :مشروعيته، وجدواه، فأحببت أن اكتب نقاطا عساها أن تساعد حسن القصد على دفع هذه الواردات :

    1- أن ناشري البيان قد اعتمدوا على فتاوى صريحة لعلماء يثقون بهم كشيخنا العلامة عبيد الجابري - حفظه الله تعالىِ -

    2- أن البيان لا يمثل حزبا أو تكتلا سياسيا أو تنظيما إسلاميا، بالمفهوم البدعي العصراني الذي عليه الجماعات، ولم يقل كاتبوه أنهم أهل السنة ومن عداهم ممن لم يشاركهم فيه ليس من أهلها، وهم ابعد من أن يحجروا واسعا، وإنما البيان إعلان بعقيدة صحيحة يجب على المسلمين أن يتعاونوا على التمسك بها، واعتقادها والدعوة إليها، كل بحسب علمه وموقعهِ

    3- إن البيان يمثل شرعا، وقانونا، من وضع اسمه، فالمسؤولية الشرعية والقانونية فيه في غاية من الوضوحِ

    4- إن من كان مؤيدا من المسلمين فالبيان سره وأثلج صدره لما أظهره من الاعتقادات الصحيحة من وجود طاعة ولاة الأمور، ومن إنكار البدع والحوادث، فالبيان إعلان بعقيدة من عقائد أهل السنة والجماعة إلا انه متنزل على واقعة معينةِ

    5- إن البيان مدفوع الأجر وقد دفع الإخوان بفضل الله عز وجل تكلفته من حر مالهم، ولم يستعملوا صدقة ولا عطية ولا هدية ليسنوا في الأمة سنة حسنة غائبة، وهي أن الداعي إلى الحق يستعمل حر ماله ولسانه في نصره عقيدته ولا يرقى على هام البشر وأموالهم

    6 - إن الذين يتصورون انه من الممكن مقارعة الباطل والبدع بالمجملات والعموميات، بعيدا عن تعيين المسائل أو التوجهات أو الأشخاص أو القضايا دائما وأبدا وهديا مستمرا في كل الأحوال والوقائع فليعلموا أن في ذلك إيثارا للدعة والراحة والسلامة و إضاعة للحق من حيث يشعرون أو لا يشعرونِ

    7- إن الإنكار في البيان قد علق بأوصاف منضبطة، تنأى بالبيان عن أن يطال من لا يستحق ظلما فالنقد منصب على جماعات وصفت بالسياسية وهذا يقتضي أن أمرها قد بني على السياسة، بمعناها المعلوم من التكتل للوصول إلى سدة القرار ومنازعة الأمر أهله
    وانه منصب كذلك على الجماعات الداعية للبدع والأهواء التي وصفت بالدموية إشارة إلى بدعة التكفير وإعلان الجهاد من غير إذن ولي الأمر، وانه منصب على من يؤيد جلب دعاة الفتنة وينصرهم فكما ترى أخي القارئ الكريم :أنها أوصاف منضبطة، من لم تكن اعتقاداته مطابقة لهذه الأوصاف، فان الإعلان والبيان لا يشملانه والخطاب لا يناله، فلا ظلم - بحمد الله عز وجل - ولا متاجرة بالألفاظ والقضايا قال الله تعالى :'يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا 'ِ

    8 - ما زال أئمتنا، رحمهم الله تعالى، كالشيخ ابن باز، رحمه الله، والشيخ ابن عثيمين، رحمه الله، يعلنون بوجوب تأييد السلطان وتأليف الرعية عليه،ويظهرون الدعاء له، ويظهرون في التلفاز الذي يحرمون اقتناءه في معية ولي الأمر في بلدهم، ليس في مقام مناصحة ولا اجتماع عمل، ولكنه ظهور عام ينقل في هذا الجهاز الإعلامي الجبار وبمناسبات مختلفة، فهل هذا إلا من باب تأييد السلطان وإظهار طاعته؟ واليوم يستنكر علينا بعض من يزعم انه صاحب سنة نشرة حول مسألة معينة، ترتبط بأمن ديننا وبلدنا، نعلن بها تأييد ولي أمرنا؟ ما لكم كيف تحكمون؟

    9 - إن استنكار مثل هذا البيان ممن يزعم انه سلفي العقيدة يدل على أمر خطير عند التدبر والتفكر، وهو انه قد بات تبني العقيدة الصحيحة في ولاة الأمور تبنيا علميا ونظريا، لا يدل على اللزوم العملي من هذا الاعتقاد، وهذه سابقة خطيرةِ

    فما معنى أن يقوم شيخ في زمن معين، في وقت سلطان معين، في مسجد يقرر فيه اعتقاد أهل السنة والجماعة بوجوب السمع والطاعة للائمة فجارا كانوا أو أبرارا، ووجوب التأليف بين الراعي والرعية، وتحريم الخروج بأنواعه بالأقوال والأفعال وبين التعيين بالتأييد والطاعة الذي تضمنه البيان، فهل هذه العقيدة هي مادة نظرية بحتة ترفع شعارا للدلالة على اعتقاد صاحبها دون التزام باللوازم العلمية والعملية والعينية اللازمة من هذا الاعتقاد والتي التزمها سلفنا الصالح - رحمهم الله تعالى؟

    10 - إن صيغة البيان قد بنيت على مصطلحات ومعان شرعية وإسلامية محضة، لا سبيل للمبطلين ممن قد يسمون بالعلمانيين، استعمالها أو استثمارها في عدائهم الصوري السياسي المعلن مع التوجهات الإسلامية، بل انه بفضل الله عز وجل يزعج المنافقين منهم هذا الإعلان والبيان اشد مما يزعجهم وجود التوجهات الإسلامية السياسية الحزبية كلهاِ

    11 - إن في هذا البيان تأييدا لتقوية سلطات ولي الأمر تجاه الآراء الفاسدة، والعقائد الكاسدة، لقمعها ومنعها، كما شرعه الله عز وجل في المنكر من القول والفعل، كما قال تعالى :'الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر '، وهذا مصادم لما تنص عليه القوانين الوصفية المخالفة للشريعة، من إتاحة حرية التعبير مطلقا، حتى لو كان في التعبير منكر، بل وتمكين صاحب الرأي من الإدلاء برأيه أيا كان هذا الرأي أو هذا الاعتقاد، ولذلك فلا تتحمس لهذا البيان أو تصدره أي جهة تتبنى طرحا سياسيا، لان هذا معارض لمصلحتها فتوسيع دائرة حرية الرأي، وقبول الآخر، وغير ذلك من المصطلحات الفاجرة، التي تتيح للأحزاب مزيدا من التقدم والنفوذ، والظهور الإعلامي، والعلاقات السياسية والمصلحية المتنوعة، ولذلك فأنت ترى أن كل الطوائف السياسية، على ما بينها في الحقيقة من احن ومحن - تظهر التعاون والتلاقي على اختلاف أفكارها وعقائدها - في كفة، وتظهر الدعوة للعمل بما يتيحه القانون الوضعي من حرية الرأي في كفة أخرى، لان هاتين المقدمتين الباطلتين شرعا، لازمتان لكل عمل سياسي حزبي، سواء أكان بدعيا أو توجها دنيويا، فصلب البيان إذا فيه معارضة لصلب القانون الوضعي الذي هو اللبنة، التي تبنى عليها الأعمال السياسية، وفي الوقت ذاته ينصب البيان في تأييد القرار الحكيم، فأين هذا البيان من شائبة العمل السياسي بمفهومه الحاضر؟ !

    12 - إن جنس المسألة موضوع البيان والنزاع والقرار، مسألة دينية بحتة، فرق بينها وبين المسائل العامة الأخرى التي تثار، والتي يكون متعلقها صراع سياسي، أو مشروع برلماني، أو حدث معينِ

    فمتعلق الموضوع والقرار موقف من دعوة بعينها، ودعاة بأعينهم، من حيث تمكينهم من الإعلان بمذهبهم والدعوة إليه، فالقرار مرتبط بعقيدة، وداع إلى هذه العقيدة، والبيان تأييد لهذا القرار في حق هذه العقيدة، والداعي لهذه العقيدة، فمن الواضح جدا الفرق الكبير بين موضوع البيان وبين غيره من الموضوعات النزاعية السياسية الأخرى لأمثلة مشروع ترشيح المرأة، ومعاشات المتقاعدين، وغيرها من الأمثلة
    فواضح جدا الفرق بين تناول هذه المسائل تناولا عاما بالصبغة والصيغة اللتين درجت عليهما التكتلات السياسية، وأبواقها الدعوية والإعلامية، وبين الموضوع الخاص الذي استوجب تأييد ولي الأمر بهذا البيان، ودفعا لدعوى كاذبة من تأييد أهل الدين لهؤلاء الدعاة وإنكارهم هذا القرار، فهذا ما دفع الإخوة لنشر الإعلان لعدم ترتب مفسدة تحصل بهذا الإعلان، مثلما هو الحاصل في تناول المسائل العامة الأخرى تناولا سياسيا، لا بيانا لحكم شرعي يتعلق بذمم المكلفينِ

    13 - إن من المشاركين في التوقيع على البيان طلاب علم مبرزين، ومشايخ معروفين، مثل فضيلة شيخنا الدكتور فلاح إسماعيل مندكار، حفظه الله تعالى، وبارك في علمه وعملهِ

    14 - استشكل بعض الطلاب صدور هذا البيان بعمل مشترك بين مجموعة أشخاص مما قد يشبه العمل الجماعي الحزبي المستنكر على الجماعاتِ

    فالجواب :أن هذا البيان قد اخذ صفة العمل، الذي يجتمع عليه عدد من المسلمين، والأصل في الأعمال المشروعة جواز الاجتماع على عملها لقول الله تعالى :'وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان 'ِ

    أما الصورة المنتقدة على الجماعات الإسلامية فهي مختلفة تماما، لا من ناحية المبنى، ولا من ناحية المعنى، فما تقوم به الجماعات الإسلامية هو تحزب وتفريق للمسلمين، قد حرمه الله عز وجل في مثل قوله :'واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا 'وقال تعالى :'إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء 'وقال تعالى :'منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون 'ِ

    فمبنى الاجتماع البدعي الخيانة للجماعة العامة المسلمة، وتفريق الجماعة الأم الحاوية لكل المسلمين الذين هم في طاعة من هم في طاعته من ولاة الأمور، وأما من ناحية المعنى، فان الاجتماع البدعي عوض عن الجماعة العامة لا جزءا منها، وانه اجتماع مطلق غير مقيد بعمل معين مشروع ينتهي هذا الاجتماع بعمله وكذلك فان الاجتماعات البدعية الأصل فيها العمل السياسي لا تبليغ العلم والدعوة إلى الله عز وجل، كما يزعم الزاعمون عند تسويغهم لجماعاتهم وقد علم ضرورة إن الدعوة إلى الله عز وجل لا تحتاج إلى مثل هذه الجماعات، وقد قام بها أهل العلم خير قيام، وهم الأسوة والقدوة دون الحاجة إلى هذه البدعة المحدثة التي أوجدتها التنظيمات الإسلامية لتحكم القبضة على أتباعها من جهة، ولتستطيع ان تخوض في صراع منازعة الأمر أهله، والمسألة مهمة وتحتاج إلى بسط وتفصيل لا يسمح بهما المقامِ
    وهذا البيان فيه جمع لكلمة المسلمين على السنة والاعتقاد الحق، والاجتماع على الجماعة العامة التي تشملنا جميعا، وجمع للكلمة على الإمام الظاهر الحق، فأين العمل الجماعي الحزبي البدعي المبني على التفريق والمضاهاة للإمام العام من مثل هذا العمل المبارك إن شاء الله تعالى؟

    15- اننا فخورون بالإعلان باعتقادنا في ولاة أمورنا والإعلان بتأييدهم، ولن نستحي من دين نتدين لله، عز وجل به، ونتزلف به إلى الله ربنا ومولانا، لا لمخلوق، ونثق بالله وبرسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وبشرعه، وانه تعالى لا يريد بنا الذلة ولا المهانة فيما يشرعه سبحانه، لنا من أحكام، واننا لنجد بحمد الله عز وجل في أنفسنا من برد اليقين بهذه العقيدة الحقة، ومن العزة والقوة واليقين، لما نعلمه بأن الله سبحانه وتعالى لا يشرع لنا الا ما فيه خيرنا وصلاحنا في الدين والدنيا وفي الحال والمآلِ

    فليشنع علينا من يشنع، وليعلم انه إنما يعلن بضعف اليقين بأحكام الشرع المبين، وعقيدة السلف الصالحين، والله حسبنا وهو نعم الوكيلِ

    16- أما ما زعمه بعضهم من الإنكار علينا بأننا لم نصدر تأييدا ولا مباركة لقرار مجلس الوزراء في حق بعض المجلات التي أساءت لسلفنا الصالح، رضي الله عنهم، فالجواب :انه لم يحصل بعد هذا القرار نزاع أو منازعة، بل نفذ بكل هدوء وسلاسة، بحمد الله عز وجل، وان قرارات مجلس الوزراء تترى كل أسبوع وقد يكون فيها الكثير المحقق للمصالح، لكن خصوص مسألتنا هذه من جهة إعلان النكير على القرار من قبل أشياعكم وأنصاركم واعتراضهم على هذا القرار الحكيم ودعواهم التي توهم أن المتدينين في الكويت يرحبون بهؤلاء الدعاة، ويستنكرون هذا القرار، مما اقتضى هذا الإعلان وليس هو هديا لنا أصلا لا في السابق ولا في اللاحق ، إن شاء الله تعالىِ

    وكذلك فان أهل ذلك المذهب قد أعلنوا بالإنكار على هذه المجلة، وصرحوا بذلك، وقبحوا فعل الناشر، وأيدوا القرار علانية، في الصحف مما لا نراكم تصنعونه مع أئمتكم ودعاتكم التكفيريين أبدا، مع عظم المقتضى والحاجة الشرعية لأبناء أهل السنة الذين يتأثرون بهؤلاء الدعاة وهذه البدع ولا يتأثرون بأهل ذلك المذهبِ

    وان المصلحة والمفسدة هما اللتان أناط الله بهما تبارك وتعالى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتقدير المصلحة والمفسدة مرجعه إلى أهل العلم، لا إلى الأهواء والعواطفِ

    17 - أحب لمن ينتسب إلى السنة من طلاب العلم، وعنده ملاحظات شرعية على هذا البيان، فان كانت هذه الملاحظات تشككا أو تساؤلا فليراجع من يثق به من أهل العلم، وان كانت اعتقادا راسخا قد قامت عليه عنده الأدلة الشرعية، وهو منشرح الصدر بذلك، مما يراه خطأ أو منكرا فنرجو أن يعلن الإنكار بوسيلة مسموعة أو مقروءة، حتى يتمكن من قبول ما فيها من حق، أو رد ما فيها من باطل، ومناقشته و مباحثته بطرق علمية منضبطة، أما الكلام بين الرجل والرجلين، هنا وهناك فهذه طريقة يحسن أن يترفع عنها طلاب العلم الناصحون لدعوة السنة، والصادقون في نصرها، حسما لمادة الفتن وقطعا لدابر الشيطانِ

    18 - عن انس رضي الله عنه قال :نهانا كبراؤنا من أصحاب محمد قالوا :قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :'لا تسبوا أمراءكم، ولا تغشوهم، ولا تبغضوهم، واتقوا الله، واصبروا، فان الأمر قريب 'رواه ابن أبي عاصم وصححه الألباني رحمه اللهِ

    وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 'السلطان ظل الله في الأرض فمن أهانه أهانه الله، ومن أكرمه أكرمه الله 'رواه ابن أبي عاصم، واحمد والطيالسي والترمذي وابن حبان وحسنه الألباني

    وعن معاذ بن جبل، رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 'خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله 'من عاد مريضا، أو خرج في جنازة، أو خرج غازيا، أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره أو قعد في بيته فسلم منه الناس 'رواه احمد وابن أبي عاصم والبزار والحاكم والطبرانيِ "


    المصدر : http://www.isfalah.com/viewtopic.php?f=23&t=311
يعمل...
X