قال ابن عقيل في الفنون:
من عجيب ما نقدت من أحوال الناس كثرة ما ناحوا على خراب الديار ، وموت الأقارب والأسلاف ، والتحسر على الأرزاق بذم الزمان وأهله وذكر نكد العيش فيه ، وقد رأوا من انهدام الإسلام ، وشعث الأديان ، وموت السنن ، وظهور البدع ، وارتكاب المعاصي وتقضية الأوقات في الملاهي وفي أشياء لاتجدي، وقبائح توبق وتؤذي ، فلا أجد منهم من ناح على دينه ، ولا بكى على فارط عمره ، ولا آسى على فائت دهره وما أرى لذلك سببا إلا قلة مبالاتهم في الدين وعظم الدنيا في عيونهم ضد ما كان عليه السلف الصالح يرضون بالبلاغ ويَنُوحُون على الذَّنْب
الآداب الشرعية والمنح المرعية لابن مفلح،ص240
من عجيب ما نقدت من أحوال الناس كثرة ما ناحوا على خراب الديار ، وموت الأقارب والأسلاف ، والتحسر على الأرزاق بذم الزمان وأهله وذكر نكد العيش فيه ، وقد رأوا من انهدام الإسلام ، وشعث الأديان ، وموت السنن ، وظهور البدع ، وارتكاب المعاصي وتقضية الأوقات في الملاهي وفي أشياء لاتجدي، وقبائح توبق وتؤذي ، فلا أجد منهم من ناح على دينه ، ولا بكى على فارط عمره ، ولا آسى على فائت دهره وما أرى لذلك سببا إلا قلة مبالاتهم في الدين وعظم الدنيا في عيونهم ضد ما كان عليه السلف الصالح يرضون بالبلاغ ويَنُوحُون على الذَّنْب
الآداب الشرعية والمنح المرعية لابن مفلح،ص240