الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وبعد:
إان مايسمى بالاناشيد الاسلامية، والتي انتشرت في البلاد الاسلامية، كانت من اعظم الاسباب التي ادت بانحراف كثيرمن الشباب عن جادة الحق والصواب، ومالت بهم الى سبل الضلال، وطريق التصوف والبدع والانقلاب، فمقل منهم ومكثر.
فتجد الذي يستمع اليها ويكثر منها ويجعلها ديدنه الذي يدند حوله، معتاضا بها عن الهدى والعلم الى غيره من التصوف والشطحات والمدائح النبوية المبتدعة، والتي تحمل في طياتها الغلو والتنطع، والاذكار التي لاتستند الى دليل شرعي ولاعقل سوي، واذا بين له الحق وقيل له هذا لايجوز، رد قائلا: انتم لاتحبون النبي وانتم اتيتم بدين جديد ... الخ من الاقوال المبنية على الهوى والتقليد.
وصنف اخر تعلمها منذ نعومة اظافره، بل كانت امه الحنون التي احتضنته بين ذراعيها وارضعته من ثدييها انواعا من اللبون (كاناشيد الجهاد والحماس)، فكانت قائده الاولى ومعلمه الاوفى، فشب على ذلك لايعرف شيئا سواها، ولايلتفت الى احد الااياها، فمنها استمد منهجه، وعليها بنى طريقه، لم يتعلم العلم الشرعي الصحيح، اللهم الا اليسيرمنه القليل بفهم سقيم عليل، فانطلق للاسلام يريد ان يغير من واقعه بزعمه، بحماس فارغ، وعاطفةهوجاء، ووسوس له الشيطان ان الانظمة العربية( كافرة) عمياء، لاتحكم بماانزل الله، وان حكامها ظلمة غير عادلون، فقم وانتصر لماتعلم انه حق معلوم، وجاهد هذه الانظمة وحاربها، فانك انت المنصور وان مت، فان لك الجنة التي تحن اليها، وفكرك الذي عليها يحوم ويدور...
فقام المسكين بمايظنه انه من الدين، يكفر ويفجر ويعثوفسادا في بلاد المسلمين، ولم يستمع لنصائح العلماء السلفيين اهل الحكمة والفقه في الدين، بل قال:( علماء سلاطين وحيض ونفاس) ادعياء السلفية الجبناء.. المرجئة.. وغيرها من الطعون التي يستحيي اليهود والنصارى من ذكرها .
فانتشرت الفتن في بلاد المسلمين، ومات من مات منهم بسبب من يزعم انه يجاهد في سبيل اعلاء كلمة الدين...
فواسفاه على من يدعي الجهاد، وحاله كماقيل: فلا للاسلام نصروا، ولاللعدوي كسروا.
فاحذر ايها المسلم من هذه الاناشيد، فانها لاتسمن ولاتغني من جوع، بل هي باب الى الضلال والهلاك، وعليك بالعلم المستمد من الكتاب والسنة بفهم السلف الكرام، الزمه تنجو بدينك، وارجع فيما اشكل عليك الى أهل العلم الاخيار،فإنهم من انصح الناس للناس
ولعلك تقول: وماذا عن الشعرفلقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقر اصحابه عليه..
فالجواب : نعم لاشك، ولكن لم يكن ديدنهم التغني به، والاكثار منه، بل كانت هممهم منصرفة لسماع كلام الله ورسول
صلى الله علي واله واسلم والله.
والله اعلم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
وبعد:
إان مايسمى بالاناشيد الاسلامية، والتي انتشرت في البلاد الاسلامية، كانت من اعظم الاسباب التي ادت بانحراف كثيرمن الشباب عن جادة الحق والصواب، ومالت بهم الى سبل الضلال، وطريق التصوف والبدع والانقلاب، فمقل منهم ومكثر.
فتجد الذي يستمع اليها ويكثر منها ويجعلها ديدنه الذي يدند حوله، معتاضا بها عن الهدى والعلم الى غيره من التصوف والشطحات والمدائح النبوية المبتدعة، والتي تحمل في طياتها الغلو والتنطع، والاذكار التي لاتستند الى دليل شرعي ولاعقل سوي، واذا بين له الحق وقيل له هذا لايجوز، رد قائلا: انتم لاتحبون النبي وانتم اتيتم بدين جديد ... الخ من الاقوال المبنية على الهوى والتقليد.
وصنف اخر تعلمها منذ نعومة اظافره، بل كانت امه الحنون التي احتضنته بين ذراعيها وارضعته من ثدييها انواعا من اللبون (كاناشيد الجهاد والحماس)، فكانت قائده الاولى ومعلمه الاوفى، فشب على ذلك لايعرف شيئا سواها، ولايلتفت الى احد الااياها، فمنها استمد منهجه، وعليها بنى طريقه، لم يتعلم العلم الشرعي الصحيح، اللهم الا اليسيرمنه القليل بفهم سقيم عليل، فانطلق للاسلام يريد ان يغير من واقعه بزعمه، بحماس فارغ، وعاطفةهوجاء، ووسوس له الشيطان ان الانظمة العربية( كافرة) عمياء، لاتحكم بماانزل الله، وان حكامها ظلمة غير عادلون، فقم وانتصر لماتعلم انه حق معلوم، وجاهد هذه الانظمة وحاربها، فانك انت المنصور وان مت، فان لك الجنة التي تحن اليها، وفكرك الذي عليها يحوم ويدور...
فقام المسكين بمايظنه انه من الدين، يكفر ويفجر ويعثوفسادا في بلاد المسلمين، ولم يستمع لنصائح العلماء السلفيين اهل الحكمة والفقه في الدين، بل قال:( علماء سلاطين وحيض ونفاس) ادعياء السلفية الجبناء.. المرجئة.. وغيرها من الطعون التي يستحيي اليهود والنصارى من ذكرها .
فانتشرت الفتن في بلاد المسلمين، ومات من مات منهم بسبب من يزعم انه يجاهد في سبيل اعلاء كلمة الدين...
فواسفاه على من يدعي الجهاد، وحاله كماقيل: فلا للاسلام نصروا، ولاللعدوي كسروا.
فاحذر ايها المسلم من هذه الاناشيد، فانها لاتسمن ولاتغني من جوع، بل هي باب الى الضلال والهلاك، وعليك بالعلم المستمد من الكتاب والسنة بفهم السلف الكرام، الزمه تنجو بدينك، وارجع فيما اشكل عليك الى أهل العلم الاخيار،فإنهم من انصح الناس للناس
ولعلك تقول: وماذا عن الشعرفلقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقر اصحابه عليه..
فالجواب : نعم لاشك، ولكن لم يكن ديدنهم التغني به، والاكثار منه، بل كانت هممهم منصرفة لسماع كلام الله ورسول
صلى الله علي واله واسلم والله.
والله اعلم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
تعليق