بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قال الشيخ علي الحلبي -هداه الله للحق- في مقدمته لكتاب "بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري أو رد الكوثري على الكوثري" :
( . . . المنهج العلمي الدقيق الوثيق علامة دالة على حُسن التصوُّر ، وسلامة الفطرة ، ونقاء السيرة.
ومن كان مضطرب المنهج ، مختلط الطريقة : كان ذلك دليلاً على فساد فكره ، وكساد رأيه.
فالأول : تهديه منهجيته إلى العلم النافع ، والعمل الصالح ، وتُوْصِله إلى صفاء العقيدة وحُسن التصوُّر.
والثاني : يُوبقه اضطرابه وتناقضه وتضاد أقواله في مهاوي الردى ، وأودية الباطل والضلال !
. . وكم حاول المبتدعة في سائر عصور الإسلام الطعن في السنة ، ونقض عرى التوحيد ، والتشكيك بعلماء الأمة الفحول اللأفذاذ !
ولكن {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد} : فما يكتب مبتدع أو ضال إلا تنهال ردود أهل السنة عليه من كل جانب ؛ كشفاً لباطله ، وهتكاً لزوره وضلاله.
. . ثم . . تموت كتب المبتدعة . . وتُمحى من ذاكرة التاريخ أسماء مسوديها . . وتذوب في غياهب الزمن عقول مروجيها !!
وتبقى أنوار كتب أهل السنة ساطعة ، وتظل شموسهم مشرقة ، تبهر كُلَّ مبطل مبتدع ، وتُضيء طريق كل سُني متبع.
. . .
. . ويحاول رعاع الأتباع لأولئك الضالين من أهل الابتداع -جاهدين- أن يردُّوا . . أو يَصدوا . .
ولكن . . هيهات . . فأنى لهم ذلك مع حجج أسطع من ضوء النهار . .
فتراهم -هداهم الله- يحرفون . . ويموهون . . ويخدعون . . ويماطلون . . فهذه بضاعتهم . . وهذه مادتهم ! فإذا بالسذج الجهلة . . وبالهمج الرعاع . . يستسمنون هذا الورم ، ويبجلون تحريفات أهل الأهواء ، ويُفخمون شأن مُقدَّميهم من المنحرفين . . اكتفاءً بالعناوين ، وجهلاً بالمضامين !!).
أقول : فليُدقق الشيخ علي -هدانا الله وإياه للحق- في هذا الكلام .
(هل من يرفع هذا الكلام إلى موقع (سحاب)؟)
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قال الشيخ علي الحلبي -هداه الله للحق- في مقدمته لكتاب "بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري أو رد الكوثري على الكوثري" :
( . . . المنهج العلمي الدقيق الوثيق علامة دالة على حُسن التصوُّر ، وسلامة الفطرة ، ونقاء السيرة.
ومن كان مضطرب المنهج ، مختلط الطريقة : كان ذلك دليلاً على فساد فكره ، وكساد رأيه.
فالأول : تهديه منهجيته إلى العلم النافع ، والعمل الصالح ، وتُوْصِله إلى صفاء العقيدة وحُسن التصوُّر.
والثاني : يُوبقه اضطرابه وتناقضه وتضاد أقواله في مهاوي الردى ، وأودية الباطل والضلال !
. . وكم حاول المبتدعة في سائر عصور الإسلام الطعن في السنة ، ونقض عرى التوحيد ، والتشكيك بعلماء الأمة الفحول اللأفذاذ !
ولكن {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد} : فما يكتب مبتدع أو ضال إلا تنهال ردود أهل السنة عليه من كل جانب ؛ كشفاً لباطله ، وهتكاً لزوره وضلاله.
. . ثم . . تموت كتب المبتدعة . . وتُمحى من ذاكرة التاريخ أسماء مسوديها . . وتذوب في غياهب الزمن عقول مروجيها !!
وتبقى أنوار كتب أهل السنة ساطعة ، وتظل شموسهم مشرقة ، تبهر كُلَّ مبطل مبتدع ، وتُضيء طريق كل سُني متبع.
. . .
. . ويحاول رعاع الأتباع لأولئك الضالين من أهل الابتداع -جاهدين- أن يردُّوا . . أو يَصدوا . .
ولكن . . هيهات . . فأنى لهم ذلك مع حجج أسطع من ضوء النهار . .
فتراهم -هداهم الله- يحرفون . . ويموهون . . ويخدعون . . ويماطلون . . فهذه بضاعتهم . . وهذه مادتهم ! فإذا بالسذج الجهلة . . وبالهمج الرعاع . . يستسمنون هذا الورم ، ويبجلون تحريفات أهل الأهواء ، ويُفخمون شأن مُقدَّميهم من المنحرفين . . اكتفاءً بالعناوين ، وجهلاً بالمضامين !!).
أقول : فليُدقق الشيخ علي -هدانا الله وإياه للحق- في هذا الكلام .
(هل من يرفع هذا الكلام إلى موقع (سحاب)؟)