إخواني , هل توجد مؤاخذات في معنى من معاني أحد هذه الأبيات؟
تــوقّ إذا مــا شئــت إدخـال مطعم على مطعم من قبل فعل الهواضم
وكـل طعـام يعجــز السـن مضغـه فـلا تبتلعـه فهـو شر المطاعم
ولا تشـربـن علـى طعامـك عـاجـلاً فتقـود نفسـك للبلـى بزمايـم
ولا تحبـس الفضلات عند اجتماعها ولـو كنـت بين المرهفات الصورام
ولا سيمــا عنـد المنــام فـدفعهـا إذا ما أردت النـوم الـزم لازم
وجـدد علـى النفس الدواء وشربـه ومـا ذاك إلا عند نـزول العظائـم
ووفـر علـى النفــس الدمـاء لأنها لصحـة الأبـدان أشـد الدعائـم
وكـن مستحمـاً كل يوميـن مرة وحـافظ علـى هذى الخصال وداوم
بـذاك أوصــاك الحكيـم بيـادق أخـو الفضل والإحسان خير الأعاجم
(1) الروض العاطر للنفراوى .
تعليق