بسم الله الرحمن الرحيم
وسطية الدعوة السلفية وفروقها الجلية بين الغلاة الحدادية والمميعة الإخوانية
ا الحدادية :لنقد والتجريح و التبديع أصل الأصول وأنه واجب على الأعيان لذا أهملوا علم التوحيد وما هو أهم على حسب أحوال الناس
السلفية:النقد والتبديع أصل من الأصول أنه واجب على الكفاية ويقدمون ما يستحق التقديم ويؤخرون ما يستحق التأخير
المميعة :الحركيةالنقد والتبديع قول باطل وفساد وتفريق وغيبة وحرام ويذمون أصحابه بالحدادية والغلاة
ح : كيرون أخطاء الناس في المنهج كلها بدع وضلالات والميزان في ذلك الهوى
س: يرون الخطأ خطأ ويرون البدعة بدعة والميزان في ذلك الكتاب والسنة والإجماع
م: يرون بدع الناس كلها أخطاء والميزان في ذلك الهوى
ح: أحوال المخطئين كلها على مرتبة واحدة فلا يفرقون بين الأخطاء وبين أصحابها و بين الزمان والمكان ولا المصالح والمفاسد
س :أحوال المخطئين تختلف عندهم على حسب الخطأ وعلى حسب حال المخطئ مع السنة قربا وبعدا ومع الحق استرشادا وعنادا فيتعاملون معهم على حسب هذه الفروق وغيرها إما مدحا وإما ذما وإما رفقا وإما شدة على حسب المصالح والمفاسد
م :أحوال المخطئين كلها على مرتبة واحدة ففي الأخير العفو والعذر والمحبة والموالاة و الرفق وبعضهم حتى مع أصحاب البدع الكبار
ح :استطراد الشدة تأصيلا وتعاملا
س :يترفقون في الأصل ويشددون أحيانا فيضعون الرفق في موضعه والشدة في موضعها
م :استطراد الرفق تأصيلا وتعاملا
ح: كل من وقع في بدعة مبتدع أو صاحب هوى إذا تورعوا عن مبتدع
س :ليس كل من وقع في بدعة مبتدع بل لا بد من ثبوت شروط وانتفاء موانع
م :ليس عندهم تبديع
ح :يأخذون بالتقليد في المسائل دون نظر للأدلة وطلب للحق
س :يأخذون بالدليل مع البحث عن الحق عند الخلاف والتأني
م :لا يأخذون في هذا الباب شيئا عن السلفيين إلا الشبهات لأن حقيقتهم أنهم إخوان تأثروا بالدعوة السلفية
ح :يرون رأيا ويلزمون به الناس فمن وافقهم محبب ومن خالفهم بغيض مبعد ولو خالف علماء أفاضل هذا الرأي
س : لا يجرحون إلا إذا خالف أحد الكتاب والسنة والإجماع قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع فهو من أهل السنة والجماعة)
م :لا جرح ولا تبديع ولو خالف القرءان والسنة والإجماع فضلا عن الآراء
ح :جحد الخلاف المعتبر وضيق الصدر مع كل مخالف
س : حكاية الخلاف المعتبر مع الترجيح واتساع الصدر في الغالب
م :اتساع الصدر لكل مخالف
ح :التبديع وأحكامه فكما ورد في العلم يوردونه في الواقع
س :التبديع وأحكامه له نظرتان عندهم 1)علمية بحيث يؤصلونه ويذكرونه مؤمنين به وأنه علم نافع ولا يحرفونه ولا يعطلونه
2) عملية واقعية فمنها مالا بد من وقوعه والأصل فيه ذلك كالتصنيف والتحذير ومنها ماهو منوط بالمصالح والمفاسد والأصل فيه ذلك كالهجر مثلا
م :التبديع وأحكامه لا يكاد يكون في مناهجهم التعليمية وإن كان فنظري محض مع تحريفه في الفهم وتعطيله في الواقع بحجة جمع الكلمة وحرب الكفار
ح :الآثار في هذا الباب يأخذون من كلها منهج و لا يفرقون بين ما تضافر أو وجد المخالف أو لم يوجد أو وافقت قواعد الدين ومقاصد الشريعة أو لا .
س :الآثار في هذا الباب يأخذون منها منهجا إذا تضافرت و تكاثرت ومع ما سبق من تفصيل في الواقع
م :لا يعولون على هذه الآثار في هذا الباب مطلقا إلا للتحريف والرد
ح :التبديع وأحكامه يكون بالخفي وبما فيه خلاف و بالرأي سواء في المسائل أو في الأشخاص
س: أحكام التبديع إنما يكون مع الواضح الذي وضحت بدعته بأن خالفت إجماعا فهذا هو الميزان سواء في المسائل أو الأشخاص
م :لا تبديع فضلا عن أحكامه بل يهدمون أصول التبديع و يحاربونه ويحاربون أهله
ح :يوقعون أحكام التبديع مباشرة فبين عشية وضحاها يبدعون ويصنفون ويسقطون ويحذرون ويهجرون ويمتحنون ويلحقون س :لا يوقعون التبديع وأحكامه إلا بعد نصح وبيان وتأني ودراسة لأحوال الشخص
م :لا يوقعون التبديع وأحكامه ولو بعد نصح وبيان وتأني ودراسة لأحوال الشخص
ح :استطراد الغلظة مع كل مخالف سواء كان سنيا عالما فضلا عن جاهل فضلا عن أتباع أهل البدع فضلا عن رؤوسهم وعلمائهم فلعلهم يكفرونهم
س :يرفقون مع أهل السنة العلماء ولا يهدرون كرامتهم ويرفقون مع جهال أهل السنة ومع العوام وأتباع أهل البدع ومن يطمعون في دعوته وأما الرؤوس و العلماء فيشددون عليهم في الأصل وقد تحتم المصلحة أو المفسدة غير ذلك ولكن مع ذلك لا يداهنون
م :الرفق وإظهار المحبة لجميع الناس حتى رؤوس أهل البدع الكبار
ح :منهجهم قائم على الجهل المركب إذ أنهم يزعمون اتباع العلماء مع ترك العلوم النافعة مع الحماس الشديد مع الطيش و السفه بل إعدام العقل وإنكار الحكمة ولا تسل بعد هذا عن الرحمة
س: منهجهم في هذا الباب وفي غيره قائم على الغيرة القوية المضبوطة بالعلم الصحيح و الفقه السديد والحكمة الرشيدة و الحلم الكريم والصبر الجميل لذلك لا يقودهم جاهل ولو شديد الغيرة و لا بارد ولو كثير العلم
م :منهجهم قائم على العفو على حساب الدين و جمع الكلمة على حساب السنة
ح :الإمتحان والإلحاق عندهم بالخفي والمختلف فيه بل وما يظنونه بدعة وليس بدعة
س: الإمتحان والإلحاق عندهم بالواضح من المسائل والمتفق عليه من الاشخاص، ولمن خفيت بدعته مع المراوغة و الحاجة إلى كشفه أما مستور الحال بل المبتدع الخامل عندهم لا يحركونه بل يحسنون إليه و يكرمونه رجاء رجوعه بذلك
م: الإمتحان و الإلحاق من أعظم أنواع الفساد
ح :جل أحكامهم التجريح والمطلق من ذلك
س: الحكم عندهم: تعديل وتجريح وهو عندهم في الموضعين مطلق ومقيد
م :جل أحكامهم التعديل و المطلق من ذلك
ح :يحاربون الشيخ ربيع ويصفونه بالتمييع
س :يرونه إمام في هذا الباب مع أنه يؤخذ عنه ويترك على حسب ما رجحته الأدلة
م :يرون الشيخ ربيع من الغلاة والحدادية
ح يرون الإمام الألباني مرجئيا مميعا وحشاه رحمه الله تعالى
س: يرون الألباني رحمه الله تعالى إماما سلفيا لا تكفيريا ولا مرجئيا
م: اختلفت أصنافهم فتباينت في الإمام الألباني مذاهبهم فبعضهم يراه ممن يأجج التكفير وبعضهم يراه متشددا متعصبا والبعض الآخر يقول أنه مرجئي والمتشبهون بأهل السنة في هذا الباب ينتسبون إليه وحاشاه كل ذلك
ح :المصالح والمفاسد طريق المميعة
س :التوسط في المصالح والمفاسد
م :التوسع في المصالح والمفاسد
ـ تنبيهات:
1. الأول: أن المميعة يخالفون تأصيلهم إذا كان مع أهل السنة فيجرحون ويغتبون ويقدحون ويصنفون ويحذرون ويهجرون بل ويمتحنون ويلحقون
2. الثاني: هذه فروق في التأصيل وأما من جهة الآثار والثمرات فلكل واحد منهم آثاره أيضا
3. الثالث : أن هذه الفروق ليست هي كل أصولهم بما في ذلك أهل السنة
4. الرابع:قد يخرج بعضهم عن منهجه في بعض جوانبه فلا يهولنك ذلك إذ يكون عند ذلك إما متأثر وإما متستر وإما مخلط متحيّر...
والحمد لله رب العالمين
وسطية الدعوة السلفية وفروقها الجلية بين الغلاة الحدادية والمميعة الإخوانية
ا الحدادية :لنقد والتجريح و التبديع أصل الأصول وأنه واجب على الأعيان لذا أهملوا علم التوحيد وما هو أهم على حسب أحوال الناس
السلفية:النقد والتبديع أصل من الأصول أنه واجب على الكفاية ويقدمون ما يستحق التقديم ويؤخرون ما يستحق التأخير
المميعة :الحركيةالنقد والتبديع قول باطل وفساد وتفريق وغيبة وحرام ويذمون أصحابه بالحدادية والغلاة
ح : كيرون أخطاء الناس في المنهج كلها بدع وضلالات والميزان في ذلك الهوى
س: يرون الخطأ خطأ ويرون البدعة بدعة والميزان في ذلك الكتاب والسنة والإجماع
م: يرون بدع الناس كلها أخطاء والميزان في ذلك الهوى
ح: أحوال المخطئين كلها على مرتبة واحدة فلا يفرقون بين الأخطاء وبين أصحابها و بين الزمان والمكان ولا المصالح والمفاسد
س :أحوال المخطئين تختلف عندهم على حسب الخطأ وعلى حسب حال المخطئ مع السنة قربا وبعدا ومع الحق استرشادا وعنادا فيتعاملون معهم على حسب هذه الفروق وغيرها إما مدحا وإما ذما وإما رفقا وإما شدة على حسب المصالح والمفاسد
م :أحوال المخطئين كلها على مرتبة واحدة ففي الأخير العفو والعذر والمحبة والموالاة و الرفق وبعضهم حتى مع أصحاب البدع الكبار
ح :استطراد الشدة تأصيلا وتعاملا
س :يترفقون في الأصل ويشددون أحيانا فيضعون الرفق في موضعه والشدة في موضعها
م :استطراد الرفق تأصيلا وتعاملا
ح: كل من وقع في بدعة مبتدع أو صاحب هوى إذا تورعوا عن مبتدع
س :ليس كل من وقع في بدعة مبتدع بل لا بد من ثبوت شروط وانتفاء موانع
م :ليس عندهم تبديع
ح :يأخذون بالتقليد في المسائل دون نظر للأدلة وطلب للحق
س :يأخذون بالدليل مع البحث عن الحق عند الخلاف والتأني
م :لا يأخذون في هذا الباب شيئا عن السلفيين إلا الشبهات لأن حقيقتهم أنهم إخوان تأثروا بالدعوة السلفية
ح :يرون رأيا ويلزمون به الناس فمن وافقهم محبب ومن خالفهم بغيض مبعد ولو خالف علماء أفاضل هذا الرأي
س : لا يجرحون إلا إذا خالف أحد الكتاب والسنة والإجماع قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع فهو من أهل السنة والجماعة)
م :لا جرح ولا تبديع ولو خالف القرءان والسنة والإجماع فضلا عن الآراء
ح :جحد الخلاف المعتبر وضيق الصدر مع كل مخالف
س : حكاية الخلاف المعتبر مع الترجيح واتساع الصدر في الغالب
م :اتساع الصدر لكل مخالف
ح :التبديع وأحكامه فكما ورد في العلم يوردونه في الواقع
س :التبديع وأحكامه له نظرتان عندهم 1)علمية بحيث يؤصلونه ويذكرونه مؤمنين به وأنه علم نافع ولا يحرفونه ولا يعطلونه
2) عملية واقعية فمنها مالا بد من وقوعه والأصل فيه ذلك كالتصنيف والتحذير ومنها ماهو منوط بالمصالح والمفاسد والأصل فيه ذلك كالهجر مثلا
م :التبديع وأحكامه لا يكاد يكون في مناهجهم التعليمية وإن كان فنظري محض مع تحريفه في الفهم وتعطيله في الواقع بحجة جمع الكلمة وحرب الكفار
ح :الآثار في هذا الباب يأخذون من كلها منهج و لا يفرقون بين ما تضافر أو وجد المخالف أو لم يوجد أو وافقت قواعد الدين ومقاصد الشريعة أو لا .
س :الآثار في هذا الباب يأخذون منها منهجا إذا تضافرت و تكاثرت ومع ما سبق من تفصيل في الواقع
م :لا يعولون على هذه الآثار في هذا الباب مطلقا إلا للتحريف والرد
ح :التبديع وأحكامه يكون بالخفي وبما فيه خلاف و بالرأي سواء في المسائل أو في الأشخاص
س: أحكام التبديع إنما يكون مع الواضح الذي وضحت بدعته بأن خالفت إجماعا فهذا هو الميزان سواء في المسائل أو الأشخاص
م :لا تبديع فضلا عن أحكامه بل يهدمون أصول التبديع و يحاربونه ويحاربون أهله
ح :يوقعون أحكام التبديع مباشرة فبين عشية وضحاها يبدعون ويصنفون ويسقطون ويحذرون ويهجرون ويمتحنون ويلحقون س :لا يوقعون التبديع وأحكامه إلا بعد نصح وبيان وتأني ودراسة لأحوال الشخص
م :لا يوقعون التبديع وأحكامه ولو بعد نصح وبيان وتأني ودراسة لأحوال الشخص
ح :استطراد الغلظة مع كل مخالف سواء كان سنيا عالما فضلا عن جاهل فضلا عن أتباع أهل البدع فضلا عن رؤوسهم وعلمائهم فلعلهم يكفرونهم
س :يرفقون مع أهل السنة العلماء ولا يهدرون كرامتهم ويرفقون مع جهال أهل السنة ومع العوام وأتباع أهل البدع ومن يطمعون في دعوته وأما الرؤوس و العلماء فيشددون عليهم في الأصل وقد تحتم المصلحة أو المفسدة غير ذلك ولكن مع ذلك لا يداهنون
م :الرفق وإظهار المحبة لجميع الناس حتى رؤوس أهل البدع الكبار
ح :منهجهم قائم على الجهل المركب إذ أنهم يزعمون اتباع العلماء مع ترك العلوم النافعة مع الحماس الشديد مع الطيش و السفه بل إعدام العقل وإنكار الحكمة ولا تسل بعد هذا عن الرحمة
س: منهجهم في هذا الباب وفي غيره قائم على الغيرة القوية المضبوطة بالعلم الصحيح و الفقه السديد والحكمة الرشيدة و الحلم الكريم والصبر الجميل لذلك لا يقودهم جاهل ولو شديد الغيرة و لا بارد ولو كثير العلم
م :منهجهم قائم على العفو على حساب الدين و جمع الكلمة على حساب السنة
ح :الإمتحان والإلحاق عندهم بالخفي والمختلف فيه بل وما يظنونه بدعة وليس بدعة
س: الإمتحان والإلحاق عندهم بالواضح من المسائل والمتفق عليه من الاشخاص، ولمن خفيت بدعته مع المراوغة و الحاجة إلى كشفه أما مستور الحال بل المبتدع الخامل عندهم لا يحركونه بل يحسنون إليه و يكرمونه رجاء رجوعه بذلك
م: الإمتحان و الإلحاق من أعظم أنواع الفساد
ح :جل أحكامهم التجريح والمطلق من ذلك
س: الحكم عندهم: تعديل وتجريح وهو عندهم في الموضعين مطلق ومقيد
م :جل أحكامهم التعديل و المطلق من ذلك
ح :يحاربون الشيخ ربيع ويصفونه بالتمييع
س :يرونه إمام في هذا الباب مع أنه يؤخذ عنه ويترك على حسب ما رجحته الأدلة
م :يرون الشيخ ربيع من الغلاة والحدادية
ح يرون الإمام الألباني مرجئيا مميعا وحشاه رحمه الله تعالى
س: يرون الألباني رحمه الله تعالى إماما سلفيا لا تكفيريا ولا مرجئيا
م: اختلفت أصنافهم فتباينت في الإمام الألباني مذاهبهم فبعضهم يراه ممن يأجج التكفير وبعضهم يراه متشددا متعصبا والبعض الآخر يقول أنه مرجئي والمتشبهون بأهل السنة في هذا الباب ينتسبون إليه وحاشاه كل ذلك
ح :المصالح والمفاسد طريق المميعة
س :التوسط في المصالح والمفاسد
م :التوسع في المصالح والمفاسد
ـ تنبيهات:
1. الأول: أن المميعة يخالفون تأصيلهم إذا كان مع أهل السنة فيجرحون ويغتبون ويقدحون ويصنفون ويحذرون ويهجرون بل ويمتحنون ويلحقون
2. الثاني: هذه فروق في التأصيل وأما من جهة الآثار والثمرات فلكل واحد منهم آثاره أيضا
3. الثالث : أن هذه الفروق ليست هي كل أصولهم بما في ذلك أهل السنة
4. الرابع:قد يخرج بعضهم عن منهجه في بعض جوانبه فلا يهولنك ذلك إذ يكون عند ذلك إما متأثر وإما متستر وإما مخلط متحيّر...
والحمد لله رب العالمين