بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى أزواجه الطيبات الطاهرات، أمهات المؤمنين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
من كان عنده كتاب "معرفة علوم الحديث" للحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري -رحمه الله-، طبعة "دار الكتب العلمية/بيروت"، الطبعة الثانية 1397هـ - 1977م، بتحقق: السيد معظم حسين.
فلينظر لي تعليق المحقق على الرواية التي ذكرها الحاكم ونسبها للبخاري (ص 94)وهي (. . . عن عبد الواحد بن أيمن المخزومي قال حدثني أيمن قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كنا يوم الخندق نحفر الخندق فعرضت فيه كذانة وهو الجبل فقتل يا رسول الله كذانة قد عرضت فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رشوا عليها . . . الحديث)، لأن هذه اللفظة (كذانة)لم أجدها في البخاري (4101)،وانظر "النكت على كتاب ابن الصلاح"(2 / 705)للحافظ.
قال الحافظ في "الفتح" ط/ دار المعرفة -بيروت(7 / 396) : (قوله : (فعرضت كيدة) كذا لأبي ذر بفتح الكاف وسكون التحتانية، قيل: هي القطعة الشديدة الصلبة من الأرض، وقال عياض: كأن المراد أنها واحدة الكيد كأنهم أرادوا أن الكيد -وهي الجبلة- أعجزهم فلجئوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وفي رواية أحمد عن وكيع عن عبد الواحد بن أيمن "وهاهنا كدية من الجبل" وفي رواية الإسماعيلي "فعرضت كدية" وهي بضم الكاف وتقديم الدال على التحتانية، وهي القطعة الصلبة الصماء.
ووقع في رواية الأصيلي عن الجرجاني "كندة" بنون، وعند ابن السكن "كتدة" بمثناة من فوق، قال عياض: لا أعرف لهما معنى، وفي رواية الإسماعيلي "فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: "هذه كدية قد عرضت في الخندق" وزاد في روايته "فقال: رشوها بالماء فرشوها")اهـ.
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى أزواجه الطيبات الطاهرات، أمهات المؤمنين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
من كان عنده كتاب "معرفة علوم الحديث" للحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري -رحمه الله-، طبعة "دار الكتب العلمية/بيروت"، الطبعة الثانية 1397هـ - 1977م، بتحقق: السيد معظم حسين.
فلينظر لي تعليق المحقق على الرواية التي ذكرها الحاكم ونسبها للبخاري (ص 94)وهي (. . . عن عبد الواحد بن أيمن المخزومي قال حدثني أيمن قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كنا يوم الخندق نحفر الخندق فعرضت فيه كذانة وهو الجبل فقتل يا رسول الله كذانة قد عرضت فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رشوا عليها . . . الحديث)، لأن هذه اللفظة (كذانة)لم أجدها في البخاري (4101)،وانظر "النكت على كتاب ابن الصلاح"(2 / 705)للحافظ.
قال الحافظ في "الفتح" ط/ دار المعرفة -بيروت(7 / 396) : (قوله : (فعرضت كيدة) كذا لأبي ذر بفتح الكاف وسكون التحتانية، قيل: هي القطعة الشديدة الصلبة من الأرض، وقال عياض: كأن المراد أنها واحدة الكيد كأنهم أرادوا أن الكيد -وهي الجبلة- أعجزهم فلجئوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وفي رواية أحمد عن وكيع عن عبد الواحد بن أيمن "وهاهنا كدية من الجبل" وفي رواية الإسماعيلي "فعرضت كدية" وهي بضم الكاف وتقديم الدال على التحتانية، وهي القطعة الصلبة الصماء.
ووقع في رواية الأصيلي عن الجرجاني "كندة" بنون، وعند ابن السكن "كتدة" بمثناة من فوق، قال عياض: لا أعرف لهما معنى، وفي رواية الإسماعيلي "فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: "هذه كدية قد عرضت في الخندق" وزاد في روايته "فقال: رشوها بالماء فرشوها")اهـ.
تعليق