الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد :
قال شيخ الإسلام الألباني-رحمه الله-:((..إنني في بعض الأحيان قد يبدر مني أثناء حديثي عبارات في أشخاص،أوكلمات في أعيان أوهيئات،ماقلتها الإغيرة على الدين،واهتماما بأحكامه،لاتحريضا على أحد،ولاإثارة لأحقاد،وليس هذا غريبا من أمثالنا نحن الخلف والمخاطبين بظلمات من الفتن،فقد صدر نحوها أو مثلها-أو هو أقسى منها-من الرسول صلى الله عليه وسلم أو بعض الصحابة ،مثل قول أحدهم للرسول صلى الله عليه وسلم :- ماشاء الله وشئت يارسول الله ، فقال (اجعلتني لله ندا؟).
وقوله صلى الله عليه وسلم لذلك الخطيب الذي قال :من يطع الله ورسوله فقد رشد،ومن يعصيهما فقد غوى. فقال عليه الصلاة والسلام (بئس خطيب القوم أنت).
فمثل هذاه الكلمات لايجوز أن يبنى عليه اتهام لقائليها.
ولكنا قد ابتلينا في العصر الحاضر بأناس يتتبعون العثرات والمتشابهات ،ويعرضون عن المحكمات الواضحات،والمؤكدات لما قلنا ،بقصد إيقاع الفتنة بين الإخوة المؤمنين ،أوبينهم وبين بعض أولياء الأمور،ولذلك فقد رأينا أن نعدل بعض الكلمات التي تبين لنا بعد دراسة محتويات كثير من الأشرطة المنسوخة أنها من ذاك القبيل وأن الأولى عدم النطق بها ،ثم ليمت المفسدون في الأرض غيظا،أولئك الذين قال الله في حق امثالهم{ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احنمل بهتانا وإثما مبينا}
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم (يامعشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه،لاتغتابوا المسلمين،ولاتتبعوا عوراتهم،فإنه من تتبع عورة أخية المسلم تتبع الله عورته،ومن تتبع اللع عورته فضحه ولو في جوف بيته)
مجموع فتاوى الألباني-رحمه الله-(1/5)
وبعد :
قال شيخ الإسلام الألباني-رحمه الله-:((..إنني في بعض الأحيان قد يبدر مني أثناء حديثي عبارات في أشخاص،أوكلمات في أعيان أوهيئات،ماقلتها الإغيرة على الدين،واهتماما بأحكامه،لاتحريضا على أحد،ولاإثارة لأحقاد،وليس هذا غريبا من أمثالنا نحن الخلف والمخاطبين بظلمات من الفتن،فقد صدر نحوها أو مثلها-أو هو أقسى منها-من الرسول صلى الله عليه وسلم أو بعض الصحابة ،مثل قول أحدهم للرسول صلى الله عليه وسلم :- ماشاء الله وشئت يارسول الله ، فقال (اجعلتني لله ندا؟).
وقوله صلى الله عليه وسلم لذلك الخطيب الذي قال :من يطع الله ورسوله فقد رشد،ومن يعصيهما فقد غوى. فقال عليه الصلاة والسلام (بئس خطيب القوم أنت).
فمثل هذاه الكلمات لايجوز أن يبنى عليه اتهام لقائليها.
ولكنا قد ابتلينا في العصر الحاضر بأناس يتتبعون العثرات والمتشابهات ،ويعرضون عن المحكمات الواضحات،والمؤكدات لما قلنا ،بقصد إيقاع الفتنة بين الإخوة المؤمنين ،أوبينهم وبين بعض أولياء الأمور،ولذلك فقد رأينا أن نعدل بعض الكلمات التي تبين لنا بعد دراسة محتويات كثير من الأشرطة المنسوخة أنها من ذاك القبيل وأن الأولى عدم النطق بها ،ثم ليمت المفسدون في الأرض غيظا،أولئك الذين قال الله في حق امثالهم{ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احنمل بهتانا وإثما مبينا}
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم (يامعشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه،لاتغتابوا المسلمين،ولاتتبعوا عوراتهم،فإنه من تتبع عورة أخية المسلم تتبع الله عورته،ومن تتبع اللع عورته فضحه ولو في جوف بيته)
مجموع فتاوى الألباني-رحمه الله-(1/5)
تعليق