آل الشيخ: المملكة دأبت على العناية بكتاب الله والعمل بهديه
اليوم ـ المدينة المنورة
الشيخ صالح آل الشيخ.
أصدرت اللجنة التحضيرية لندوة القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية، التي سينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة في السادس عشر من شهر شوال الجاري في المدينة المنورة دليلا عن الندوة تصدرته كلمة وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وأبرز الوزير الجهود المتواصلة التي تقوم بها قيادة هذه البلاد المباركة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ـ حفظهما الله ـ في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وقال: ان المملكة العربية السعودية ـ حرسها الله ـ دأبت على العناية بكتاب الله عز وجل، والذب عن حياضه، والعمل بهديه في مجالات الحياة، وهي تسعى في رعاية معارفه وعلومه، والحرص على الدراسات العلمية الجادة التي تكشف عن معانيه وآفاقه.
وأبان ان وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد رغبت أن تتبع الندوات العلمية الثلاث التي سبق أن عقدها المجمع بندوة رابعة تسهم في تجلية الدراسات والبحوث التي حررها المستشرقون في مجال القرآن الكريم، ومن هذه الجهود ما هو منصف مقر بما فيه من بيان، وتوجيهات سامية، ومنها ما هو مثير للشبهات والتساؤلات التي تحتاج من أهل العلم والتخصص الى ردود وتصحيحات، ومن هنا وجهت الوزارة الأمانة العامة للمجمع الى عقد هذه الندوة العلمية في رحاب طيبة الطيبة تحت عنوان
وشدد الوزير آل الشيخ على أن المجمع وهو ينظم فعاليات الندوة ليؤكد رسالته في خدمة العلوم الأصلية التي تنهض بالدراسات القرآنية وما يتبعها، والله أسأل أن يكتب لها التوفيق، وينفع بها المسلمين، مؤملا أن تثمر عن بحوث وتوصيات بناءة، وداعيا الله أن يثيب قادة هذه البلاد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله على جهودهم المتواصلة في خدمة القرآن الكريم وعلومه. وفي نهاية كلمته عبر المشرف العام على المجمع عن شكره لجميع الذين أسهموا في التخطيط لهذه الندوة، والاشراف على مراحل أعمالها، خاصا بالثناء اللجنة التحضيرية برئاسة الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي، واللجنة العلمية برئاسة فضيلة الدكتور علي محمد ناصر فقيهي، سائلا الله تعالى العون والتوفيق للجميع.
وتضمن الدليل كلمة للجنة التحضيرية للندوة، وايضاحا لأهداف، ومحاور الندوة، ولجانها المختلفة، وتعريفا بالمعرض المصاحب لها، وبرنامج الندوة (الجلسات ومواعيدها، ورؤسائها والمشاركين في كل جلسة). يذكر ان الندوة تهدف الى دراسة أهداف المستشرقين حول القرآن الكريم دراسة تقويمية، وبيان مناهج المستشرقين في دراساتهم للقرآن الكريم وعلومه، ودراسة النظريات الغربية المعاصرة، والاتجاهات الحديثة في دراسة القرآن الكريم وتقويمها، وحصر دراسات المستشرقين، وجهودهم حول القرآن الكريم وعلومه قديما وحديثا، والتعريف بجهود علماء المسلمين في تقويم كتابات المستشرقين المعنية بالقرآن الكريم، وإزالة العوائق الفكرية التي تحول بين دارسي الاسلام، والفهم السليم للقرآن الكريم. كما تهدف الى التنبيه على أخطار تحريف مقاصد القرآن الكريم في تشويه صورة الاسلام، كما أن من أهدافها خدمة كتاب الله ـ تعالى ـ من خلال دراسات علمية منهجية، واثراء الساحة العلمية بكتابات نقدية جادة تتصل بالدراسات الاستشراقية، وتشجيع البحث العلمي في مجال الدراسات القرآنية، وتنمية الوعي العلمي الناقد للاستشراق ومدارسه، وتنمية أوجه التعاون المثمر بين المعنيين والمهتمين بالدراسات الاستشراقية، الى جانب ابراز جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
تناقش الندوة على مدار ثلاثة أيام، وفي تسع جلسات ثمانية محاور، الأول: عن تاريخ الدراسات القرآنية عند المستشرقين، والثاني: عن مناهج المستشرقين في دراسة القرآن الكريم، والمحور الثالث: عن الترجمات الاستشراقية لمعاني القرآن الكريم، والرابع: عن دراسة آراء المستشرقين حول القرآن الكريم، والخامس: عن القرآن الكريم في دوائر المعارف الاستشراقية، والمحور السادس: عن الاتجاهات الحديثة في الدراسات القرآنية عند المستشرقين، والمحور السابع: عن المستشرقين ونتائجهم حول القرآن الكريم ـ ترجمة وتأليفا وتحقيقا (عرض ببليوغرافي)، أما المحور الثامن فهو عن جهود علماء المسلمين في دراسة الكتابات الاستشراقية حول القرآن الكريم وعلومه وتقويمها.
جريدة اليوم - الأثنين 1427-10-01هـ الموافق 2006-10-23م
قال الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كشف الشبهات :
{ فإنَّ جُنْدَ الله هُمُ الغَالِبُونَ بِالحُجَّة واللّسَانِ كَمَا هُمْ غَالِبُونَ بِالسَّيْفِ والسِّنَانِ ولكِنَّ الخَوْف عَلى المُوَحِّد الَّذي يَسِيْر فِي هَذَا الطَِّريْق بِلا سِلاح }
www.misrsalaf.com/vb
www.salafyoun.com
www.albaidha.net/vb
www.alsonan.net
اليوم ـ المدينة المنورة
الشيخ صالح آل الشيخ.
أصدرت اللجنة التحضيرية لندوة القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية، التي سينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة في السادس عشر من شهر شوال الجاري في المدينة المنورة دليلا عن الندوة تصدرته كلمة وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وأبرز الوزير الجهود المتواصلة التي تقوم بها قيادة هذه البلاد المباركة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ـ حفظهما الله ـ في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وقال: ان المملكة العربية السعودية ـ حرسها الله ـ دأبت على العناية بكتاب الله عز وجل، والذب عن حياضه، والعمل بهديه في مجالات الحياة، وهي تسعى في رعاية معارفه وعلومه، والحرص على الدراسات العلمية الجادة التي تكشف عن معانيه وآفاقه.
وأبان ان وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد رغبت أن تتبع الندوات العلمية الثلاث التي سبق أن عقدها المجمع بندوة رابعة تسهم في تجلية الدراسات والبحوث التي حررها المستشرقون في مجال القرآن الكريم، ومن هذه الجهود ما هو منصف مقر بما فيه من بيان، وتوجيهات سامية، ومنها ما هو مثير للشبهات والتساؤلات التي تحتاج من أهل العلم والتخصص الى ردود وتصحيحات، ومن هنا وجهت الوزارة الأمانة العامة للمجمع الى عقد هذه الندوة العلمية في رحاب طيبة الطيبة تحت عنوان
(القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية).
وشدد الوزير آل الشيخ على أن المجمع وهو ينظم فعاليات الندوة ليؤكد رسالته في خدمة العلوم الأصلية التي تنهض بالدراسات القرآنية وما يتبعها، والله أسأل أن يكتب لها التوفيق، وينفع بها المسلمين، مؤملا أن تثمر عن بحوث وتوصيات بناءة، وداعيا الله أن يثيب قادة هذه البلاد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله على جهودهم المتواصلة في خدمة القرآن الكريم وعلومه. وفي نهاية كلمته عبر المشرف العام على المجمع عن شكره لجميع الذين أسهموا في التخطيط لهذه الندوة، والاشراف على مراحل أعمالها، خاصا بالثناء اللجنة التحضيرية برئاسة الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي، واللجنة العلمية برئاسة فضيلة الدكتور علي محمد ناصر فقيهي، سائلا الله تعالى العون والتوفيق للجميع.
وتضمن الدليل كلمة للجنة التحضيرية للندوة، وايضاحا لأهداف، ومحاور الندوة، ولجانها المختلفة، وتعريفا بالمعرض المصاحب لها، وبرنامج الندوة (الجلسات ومواعيدها، ورؤسائها والمشاركين في كل جلسة). يذكر ان الندوة تهدف الى دراسة أهداف المستشرقين حول القرآن الكريم دراسة تقويمية، وبيان مناهج المستشرقين في دراساتهم للقرآن الكريم وعلومه، ودراسة النظريات الغربية المعاصرة، والاتجاهات الحديثة في دراسة القرآن الكريم وتقويمها، وحصر دراسات المستشرقين، وجهودهم حول القرآن الكريم وعلومه قديما وحديثا، والتعريف بجهود علماء المسلمين في تقويم كتابات المستشرقين المعنية بالقرآن الكريم، وإزالة العوائق الفكرية التي تحول بين دارسي الاسلام، والفهم السليم للقرآن الكريم. كما تهدف الى التنبيه على أخطار تحريف مقاصد القرآن الكريم في تشويه صورة الاسلام، كما أن من أهدافها خدمة كتاب الله ـ تعالى ـ من خلال دراسات علمية منهجية، واثراء الساحة العلمية بكتابات نقدية جادة تتصل بالدراسات الاستشراقية، وتشجيع البحث العلمي في مجال الدراسات القرآنية، وتنمية الوعي العلمي الناقد للاستشراق ومدارسه، وتنمية أوجه التعاون المثمر بين المعنيين والمهتمين بالدراسات الاستشراقية، الى جانب ابراز جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في خدمة القرآن الكريم وعلومه.
تناقش الندوة على مدار ثلاثة أيام، وفي تسع جلسات ثمانية محاور، الأول: عن تاريخ الدراسات القرآنية عند المستشرقين، والثاني: عن مناهج المستشرقين في دراسة القرآن الكريم، والمحور الثالث: عن الترجمات الاستشراقية لمعاني القرآن الكريم، والرابع: عن دراسة آراء المستشرقين حول القرآن الكريم، والخامس: عن القرآن الكريم في دوائر المعارف الاستشراقية، والمحور السادس: عن الاتجاهات الحديثة في الدراسات القرآنية عند المستشرقين، والمحور السابع: عن المستشرقين ونتائجهم حول القرآن الكريم ـ ترجمة وتأليفا وتحقيقا (عرض ببليوغرافي)، أما المحور الثامن فهو عن جهود علماء المسلمين في دراسة الكتابات الاستشراقية حول القرآن الكريم وعلومه وتقويمها.
جريدة اليوم - الأثنين 1427-10-01هـ الموافق 2006-10-23م
قال الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كشف الشبهات :
{ فإنَّ جُنْدَ الله هُمُ الغَالِبُونَ بِالحُجَّة واللّسَانِ كَمَا هُمْ غَالِبُونَ بِالسَّيْفِ والسِّنَانِ ولكِنَّ الخَوْف عَلى المُوَحِّد الَّذي يَسِيْر فِي هَذَا الطَِّريْق بِلا سِلاح }
www.misrsalaf.com/vb
www.salafyoun.com
www.albaidha.net/vb
www.alsonan.net
تعليق