السلام عليكم ورحمة الله و بركاته وبعد :
سئل الشيخ فلاح اسماعيل مندكار السؤال التالي :
ما الفرق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر مع بيان الضابط ؟
فكان جوابه حفظه الله كالتّالي :
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، الشرك الأكبر هو دعاء غير الله أو صرف أي عبادة من العبادات مثل الذبح والاستغاثة والدعاء والنذر والاستعاذة لغير الله عز وجل ، وأما الشرك الأصغر فهو ما كان وسيلة لصرف العبادة لغير الله ومثاله الرياء وحب السمعة وأيضا بعض الألفاظ الشركية مثل : ( لولا الله وأنت ) ، فهذه الألفاظ وسيلة لتعظيم غير الله عز وجل ، فلربما اليوم لا يُقصد التعظيم ولكن غدا يحصل ذلك ، فكل وسيلة توصل إلى الوقوع في الشرك الأكبر فهي من الشرك الأصغر ، فالشرك الأصغر معصية وهي مخالفة عقدية لفظية أو فعلية ، ولكنها طريق للوقوع في الشرك الأكبر ، وكلا الشرك الأكبر والأصغر لا يُغفر لعموم قول الله : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) فكلاهما معصية ومخالفة وشرك سواء مع الاعتقاد أم لا ، فإن دخل معه الاعتقاد صار شركا أكبر والعياذ بالله ، وأما الفرق بينهما أن الأكبر يحبط جميع الأعمال ويخرج الإنسان من الإسلام ويخلده في النار ، وأما الأصغر فلا يحبط إلا ما اقترن به من العمل ولا يخرج صاحبه عن دائرة الإسلام ولا يخلده في النار ، فهو- الشرك الأصغر - يعذب ولكن على قدر شركه ، والله أعلم .
-من موقع الشيخ حفظه الله-
سئل الشيخ فلاح اسماعيل مندكار السؤال التالي :
ما الفرق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر مع بيان الضابط ؟
فكان جوابه حفظه الله كالتّالي :
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد ، الشرك الأكبر هو دعاء غير الله أو صرف أي عبادة من العبادات مثل الذبح والاستغاثة والدعاء والنذر والاستعاذة لغير الله عز وجل ، وأما الشرك الأصغر فهو ما كان وسيلة لصرف العبادة لغير الله ومثاله الرياء وحب السمعة وأيضا بعض الألفاظ الشركية مثل : ( لولا الله وأنت ) ، فهذه الألفاظ وسيلة لتعظيم غير الله عز وجل ، فلربما اليوم لا يُقصد التعظيم ولكن غدا يحصل ذلك ، فكل وسيلة توصل إلى الوقوع في الشرك الأكبر فهي من الشرك الأصغر ، فالشرك الأصغر معصية وهي مخالفة عقدية لفظية أو فعلية ، ولكنها طريق للوقوع في الشرك الأكبر ، وكلا الشرك الأكبر والأصغر لا يُغفر لعموم قول الله : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) فكلاهما معصية ومخالفة وشرك سواء مع الاعتقاد أم لا ، فإن دخل معه الاعتقاد صار شركا أكبر والعياذ بالله ، وأما الفرق بينهما أن الأكبر يحبط جميع الأعمال ويخرج الإنسان من الإسلام ويخلده في النار ، وأما الأصغر فلا يحبط إلا ما اقترن به من العمل ولا يخرج صاحبه عن دائرة الإسلام ولا يخلده في النار ، فهو- الشرك الأصغر - يعذب ولكن على قدر شركه ، والله أعلم .
-من موقع الشيخ حفظه الله-
تعليق