هل سئلت نفسك يوما هل انا فعلا ماأحبه لنفسي أحبه لغيري وماأكره لنفسي أكره لغيري؟
نعم اليك اختي واخي هدا السؤال.
قال نبيك محمد صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم -أي: لا يكمل إيمان أحدكم- حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
إن حل بك خير فأحببته لإخوانك مثلما تحبه لنفسك فأنت على خير، أما إن كنت تحب لنفسك الخير وتحب لإخوانك المصائب والشرور فأنت بعيد عن طريق أهل الإيمان، وعليك أن تلتمس الطرق التي توصلك إليه، وإذا أحببت لإخوانك الفضيحة وشعرت من قلبك بالسعـادة للمصـائب التي تحل بهم، كأن تشعر في نفسك بالسعـادة لرسوب أخيك المسلم، أو لفشله في عمل من الأعمال، أو لكونه افتضـح في الناس، أو لكونـه ابتعد عن الخير فأنت على شر عظيم، وتذكر قول ربك: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } أي: عذاب مؤلم موجع في الدنيا والآخرة {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } [النور:19].
إن حل بك خير فأحببته لإخوانك مثلما تحبه لنفسك فأنت على خير، أما إن كنت تحب لنفسك الخير وتحب لإخوانك المصائب والشرور فأنت بعيد عن طريق أهل الإيمان، وعليك أن تلتمس الطرق التي توصلك إليه، وإذا أحببت لإخوانك الفضيحة وشعرت من قلبك بالسعـادة للمصـائب التي تحل بهم، كأن تشعر في نفسك بالسعـادة لرسوب أخيك المسلم، أو لفشله في عمل من الأعمال، أو لكونه افتضـح في الناس، أو لكونـه ابتعد عن الخير فأنت على شر عظيم، وتذكر قول ربك: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } أي: عذاب مؤلم موجع في الدنيا والآخرة {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } [النور:19].
هذه رموز وإشارات تكتشف بها نفسك ، فلن ينـزل عليك وحي من السماء يقول لك: أنت على خير أو أنت محسن أو لست بمحسن، إنما هناك نصوص من كتاب الله طبقها على نفسك، فإن انطبقت عليك كنت من أهل الإيمان وإلا فراجع نفسك، وانظر إلى قلبك : هل أنت تحب لإخوانك المسلمين ما تحبه لنفسك.
وفقنا الله وايكم لما يحباه ويرضاه.
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
تعليق