َالخلود مع حور العين وليس الطين

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

بسم الله الرحمن الرحيم .
نصيحة من الشيخ ماهر القحطاني لعروس مقبل على النكاح متحير في شكل من يخطب وجمالها ماذا يقدم
قدم ذات الدين طاعة للرسول الأمين القائل
فاظفر بذات الدين تربت يمينك وعليك بالأبكار الدينات العفيفات وإن لم تكن من الجميلات فجمال الدنيا يضيع في جمال الآخرة فمافائدة جميلة تؤهل لنار تلظى لايصلاها إلا الأشقى بدعوة الزوج على الإقبال على الدنيا وفتنها فيستجيب تحت عتبة جمالها وفتنتها 0000وتلك ذات صمام واحد عصمة من الزنا حافظة لحدود الله تذكره إذا نسي وتعاونه على الخير إذا غفل فشتان بين مركب الدنيا ومركب الآخرة

فهاك مركب الدنيا وذاك مركب الآخرة فاختر أيهما أعقل كما قالت إمرأة للإمام أحمد خطبت لابنك عوراء سمراء وأخرى بيضاء شقراء فقال ماعن هذا سئلتك أسألك أيتهمن أعقل

نعم إذا وجد الأمرين فتلك نعمتين أحداهن أثقل من الأخرى وإذا لم يجد فلا يؤخر النكاح فالخلود مع حور العين وليس الطين
وليكن ضابط الرؤية الشرعية لاالطول ولا القصر وسحر الجمال وحمار الخدود وكثرة الشعر
بل مت أن رأى أن مثلها يقبل على فراشه فتعفه فلَيقبَلهَا مادامها عفيفية عاقلة دينة.
وكتبه / أبو عبدالله ماهر ابن ظافر القحطاني.

المصدر

[أم يزن]

السلام عليكم

جزاك الله خيرا

فقد.... حثّ نبيّنا الأعظم صلّى الله عليه وسلّم أن يتزوّج الواحـد منكم بذات الدين التي تخاف الله تعالى وتعامل زوجها بالإحسان إليه وطاعته فيما يرضي الله.

قد ذكر ابن المبارك: إن نساء الدنيا من دخلت منهن الجنة فضلن على الحور العين بما عملن في الدنيا.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :

المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله : ( الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة ، إن نظرت إليها أعجبتك ، وإن أمرتها أطاعتك ، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) .
وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال : ( لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه ) رواه الترمذي ، من حديث سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان .
ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه ، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه ، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم .
" مجموع الفتاوى " ( 35 / 299 ) .