عن أنس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه إلى رجل من عظماء الجاهلية يدعوه إلى الله تبارك وتعالى
فقال: ايش ربك الذى تدعوني من حديد هو من نحاس هو من فضة هو من ذهب هو؟
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأعاده النبي صلى الله عليه وسلم الثانية فقال مثل ذلك فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأرسله إليه الثالثة فقال مثل ذلك فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى قد أنزل على صاحبك صاعقة فاحرقته فنزلت هذه الآية (ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال).
فقال: ايش ربك الذى تدعوني من حديد هو من نحاس هو من فضة هو من ذهب هو؟
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأعاده النبي صلى الله عليه وسلم الثانية فقال مثل ذلك فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأرسله إليه الثالثة فقال مثل ذلك فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى قد أنزل على صاحبك صاعقة فاحرقته فنزلت هذه الآية (ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال).
صحيح المسند للشيخ مقبل الوادعي
سرعة العقاب على من خالف السنة والكتاب