أوردت جريدة الخبر لهدا اليوم مقالا جاء فيه "رواها الشيخ أحمد القطان عن عالم سعودي، رؤيا تهز العالم الإسلامي عن الرسول الكريم يجاهد مع المقاومة" القطان هدا يقول أنه نقل الرؤيا عن العالم الموريتاني محمد الحسن الدادو و أن هدا الأخير نقلها بدوره عن أحد علماء الرياض .
أقول : مثل هده الأمور يغتر بها العوام و يتلقفون و يتداولونها فيما بينهم معتقدين صحتها لجهلهم كما حصل مع قصة سماع أصوات الأموات التى روج لها الزنداني، و هكدا هم الناس أتباع كل ناعق، و قد وجد أصحاب الأهواء و أنصاف العلماء الأدعياء مرتعا خصبا عند عامة الناس ينفثون ضلالاتهم و يسوقون بضاعتهم المزجاة و يروجون شطحاتهم، و هدا الخبر من جملة شطحات الصوفية يتلاعب الشيطان برؤسهم و يستخفهم كيفما شاء، ثم هدا الخبر جاء عن مجهول و رواته ما شاء الله، فعن إخواني حزبي عن صوفي محترق عن مجهول، سلسلة دهبية|||؟؟؟ و متى كانت الرؤى دينا تحكم به الأشياء و يشرع به للناس؟؟ ، أدكر أني قرأت في السير للدهبي رحمه الله تعالى أن أحدهم جاء يبشر الشيخ الإمام أحمد رحمه الله تعالى أنه رآه في الجنة و أنه كدا و كدا، فقال له الإمام: إن فلانا رآه الناس في الجنة و رأوه كدا و كدا ثم مات أظنه قال على الكفر أو على غير السنة، ثم قال رحمه الله: إن الؤيا تسر المؤمن و لا تغره.
فليت الناس في مثل هده الأمور التى تصلهم أو تقع لهم يعملون بقوله تعالى { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ } ، لسلموا من كثير من الخرفات التى تعلق بأدهانهم و من كثير من البدع و الضلالات التى تحط في نواديهم، فالرجوع إلى أهل العلم يزيل حيرتهم و يكشف زيف و باطل كثير من دعاة الضلالة و صدق الله { أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }، فالمشكلة أساسا تكمن في عدم معرفة الناس لعلمائهم الربانيين، فهم لا يعرفون إلا الدين يظهرون في القنوات الفضائية ... فمن يعرف الناس بعلمائهم..... الله المستعان
أقول : مثل هده الأمور يغتر بها العوام و يتلقفون و يتداولونها فيما بينهم معتقدين صحتها لجهلهم كما حصل مع قصة سماع أصوات الأموات التى روج لها الزنداني، و هكدا هم الناس أتباع كل ناعق، و قد وجد أصحاب الأهواء و أنصاف العلماء الأدعياء مرتعا خصبا عند عامة الناس ينفثون ضلالاتهم و يسوقون بضاعتهم المزجاة و يروجون شطحاتهم، و هدا الخبر من جملة شطحات الصوفية يتلاعب الشيطان برؤسهم و يستخفهم كيفما شاء، ثم هدا الخبر جاء عن مجهول و رواته ما شاء الله، فعن إخواني حزبي عن صوفي محترق عن مجهول، سلسلة دهبية|||؟؟؟ و متى كانت الرؤى دينا تحكم به الأشياء و يشرع به للناس؟؟ ، أدكر أني قرأت في السير للدهبي رحمه الله تعالى أن أحدهم جاء يبشر الشيخ الإمام أحمد رحمه الله تعالى أنه رآه في الجنة و أنه كدا و كدا، فقال له الإمام: إن فلانا رآه الناس في الجنة و رأوه كدا و كدا ثم مات أظنه قال على الكفر أو على غير السنة، ثم قال رحمه الله: إن الؤيا تسر المؤمن و لا تغره.
فليت الناس في مثل هده الأمور التى تصلهم أو تقع لهم يعملون بقوله تعالى { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ } ، لسلموا من كثير من الخرفات التى تعلق بأدهانهم و من كثير من البدع و الضلالات التى تحط في نواديهم، فالرجوع إلى أهل العلم يزيل حيرتهم و يكشف زيف و باطل كثير من دعاة الضلالة و صدق الله { أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }، فالمشكلة أساسا تكمن في عدم معرفة الناس لعلمائهم الربانيين، فهم لا يعرفون إلا الدين يظهرون في القنوات الفضائية ... فمن يعرف الناس بعلمائهم..... الله المستعان
تعليق