بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في تحفة المجيب للعلامة الوادعي رحمه الله عند ذكر حادثة وقعت للشيخ الفاضل والناقد البصير عبدالعزيز البرعي حفظه الله :
وبحمد الله الأخ عبدالعزيز مقبلٌ على العلم ، وأعطاه الله فهماً وذكاء وبحمد الله قد رمي على بيته من قبل فقال أبياتاً :
قَلبي رَقِيقُ الطَّبعِ يَرحمُ أمَّتــي وعلى عدوِّ الدِّينِ كان حديداً
لا لَن تلينَ قَناةُ قَلبي بُرهَــــــةً إنْ فَجَّروهَا نحوَنَا تَهـــــديداً
ولَئِن تَفَجرَتِ القنابِلُ غِيلـــــــَةً أو سَدَّدُوا لنُحُورِنَا تَسديــــداً
فقَنَابِلُ الإيمَانِ كُنّ قَوَاذِفـــــاً بِقُلُوبِهِم والوَقْعُ كَانَ شَدِيــداً
مَا كان هَذَا غيرَ رَدِّ فِعالِهــــم فَقُلُوبُهم مُلِئَت صداً وصديـــــداً
وتَجَلُّدِي للخصمِ أُشعِرُ رَهطَهُ أَني لريبِ الدَّهر كُنت صليـــداً
أفٍّ لِمَن جَعَلَ التَآمُرَ مِهنــــةً وكذاك إزعاجُ الظَّعينةِ فيــــداً
إنتهى .
قلت :
وفي العام الماضي أخبرني الأخ الفاضل عبدالرحمن بن الشيخ عبدالمجيد الشميري حفظهما الله فقال : بالأمس قمنا بالعزاء للشيخ عبدالعزيز بسبب مقتل والدته وزوجة أخيه في المملكة .
والله المستعان .
__________________
تعليق