بسم الله الرحمن الرحيم
لقد حل في أرض فلسطين ما يدعو المسلم صاحب القلب الحي إلى التفكر سوء الحال، وسبيل الفكاك منه.
ومن طالع كلام العلماء الأكابر -رحمهم الله- في مآسي المسلمين وجد عندهم من الاهتمام الرشيد والتوجيه السديد ما يدل على العلم والإيمان. (بخلاف ما يوجد عند كثير من الشباب من طيش، أو خصومات...)
قال سماحة الإمام الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز : ((أنصحهم بتقوى الله ، والتعاون على الخير ، والاستقامة في العمل ، فالله ينصر من ينصره ، فقد قال سبحانه وتعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ . [ محمد : 7 ] ، وقال سبحانه في مكان آخر من كتابه الكريم : ﴿ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ﴾ . [ النور : 55 ] .
إنني أنصح كل إخواني بالتعاون معهم ، وأنصح الأغنياء وولاة الأمور بأن يمدوا يد العون لإخوانهم في فلسطين المجاهدة لاسترداد بلادهم ، والنصر على الأعداء إن شاء الله .
أيدهم الله بالحق وجزاهم عن المسلمين كل خير ، وما عليهم إلا أن يصبروا ويصابروا فإن وعد الله حق ، وإن الله ناصر من ينصره ، وفقهم الله ونصرهم على عدوهم ، ووفق المسلمين لمساعدتهم والوقوف بصفهم حتى ينصرهم الله على عدوهم ، وهو سبحانه خير الناصرين .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه))اهـ .
ويقول الشيخ أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله:
((وضع الفلسطينيين معروف بأنهم ظلموا بأن أحتلت أرضهم و سفكت دمائهم و انتهكت أعراضهم و جرّفت مزارعهم و أخذت أموالهم و منعوا من أن يؤدوا عبادة ربهم في الوضع الذي ينبغي أن يكون ، و هذا كله حاصل عليهم ، فعليهم أن يتوكلوا على الله و أن يجاهدوا ، و لكن ينبغي لهم في هذا الوضع أن يتقوا الله في أنفسهم و أن يعودوا إلى كتاب الله و إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم و يجمعوا كلمتهم على الحق ، و إذا اجتمعت كلمتهم على الحق فهم جديرون بعد ذلك أن يكون لهم نصرة إن يسر الله سبحانه وتعالى لهم الجهاد على ذلك ، و الإختلاف الحاصل بسبب الحزبيات التي هي موجودة على الساحة ، هذا مما يعرقل ، فينبغي رفض تلك الحزبيات جميعاً و الإجتماع على كتاب الله ، على ما قرره كتاب الله و ما قررته سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله سبحانه و تعالى يقول في كتابه : { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ } [ الأنبياء : 92 ] { وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ } [ المؤمنون : 52 ] فينبغي للفلسطينيين أن يرفضوا جميع الحزبيات ، التي كل حزب منها يريد أن تكون السيطرة له و أن يكون هو المتصدر في هذا الأمر و يجتمعوا كلهم على كلمة لا إله إلا الله محمداً رسول الله و يحكموا شرع الله في وضعهم)). اهـ.
فعلى الناصح الصادق أن يسلك مسلك العلماء في توجيههم للتي هي أحسن في مثل هذه القضايا، فيهتم بأسباب النصر: من الدعاء، وتحكيم الكتاب والسنة في كل شأن، والاجتماع على السنة. والدعوة إلى ذلك. لا أن تكون تلك الفتنُ باب خصام بين الشباب في دقيق مسائل الجهاد.
وعلى الصادق أن يفحص عن قلبه، ويجعل ما يسمع من الحق مفتاح خير على قلبه ونفسه.
لقد حل في أرض فلسطين ما يدعو المسلم صاحب القلب الحي إلى التفكر سوء الحال، وسبيل الفكاك منه.
ومن طالع كلام العلماء الأكابر -رحمهم الله- في مآسي المسلمين وجد عندهم من الاهتمام الرشيد والتوجيه السديد ما يدل على العلم والإيمان. (بخلاف ما يوجد عند كثير من الشباب من طيش، أو خصومات...)
قال سماحة الإمام الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز : ((أنصحهم بتقوى الله ، والتعاون على الخير ، والاستقامة في العمل ، فالله ينصر من ينصره ، فقد قال سبحانه وتعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ . [ محمد : 7 ] ، وقال سبحانه في مكان آخر من كتابه الكريم : ﴿ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ﴾ . [ النور : 55 ] .
إنني أنصح كل إخواني بالتعاون معهم ، وأنصح الأغنياء وولاة الأمور بأن يمدوا يد العون لإخوانهم في فلسطين المجاهدة لاسترداد بلادهم ، والنصر على الأعداء إن شاء الله .
أيدهم الله بالحق وجزاهم عن المسلمين كل خير ، وما عليهم إلا أن يصبروا ويصابروا فإن وعد الله حق ، وإن الله ناصر من ينصره ، وفقهم الله ونصرهم على عدوهم ، ووفق المسلمين لمساعدتهم والوقوف بصفهم حتى ينصرهم الله على عدوهم ، وهو سبحانه خير الناصرين .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه))اهـ .
ويقول الشيخ أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله:
((وضع الفلسطينيين معروف بأنهم ظلموا بأن أحتلت أرضهم و سفكت دمائهم و انتهكت أعراضهم و جرّفت مزارعهم و أخذت أموالهم و منعوا من أن يؤدوا عبادة ربهم في الوضع الذي ينبغي أن يكون ، و هذا كله حاصل عليهم ، فعليهم أن يتوكلوا على الله و أن يجاهدوا ، و لكن ينبغي لهم في هذا الوضع أن يتقوا الله في أنفسهم و أن يعودوا إلى كتاب الله و إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم و يجمعوا كلمتهم على الحق ، و إذا اجتمعت كلمتهم على الحق فهم جديرون بعد ذلك أن يكون لهم نصرة إن يسر الله سبحانه وتعالى لهم الجهاد على ذلك ، و الإختلاف الحاصل بسبب الحزبيات التي هي موجودة على الساحة ، هذا مما يعرقل ، فينبغي رفض تلك الحزبيات جميعاً و الإجتماع على كتاب الله ، على ما قرره كتاب الله و ما قررته سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله سبحانه و تعالى يقول في كتابه : { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ } [ الأنبياء : 92 ] { وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ } [ المؤمنون : 52 ] فينبغي للفلسطينيين أن يرفضوا جميع الحزبيات ، التي كل حزب منها يريد أن تكون السيطرة له و أن يكون هو المتصدر في هذا الأمر و يجتمعوا كلهم على كلمة لا إله إلا الله محمداً رسول الله و يحكموا شرع الله في وضعهم)). اهـ.
فعلى الناصح الصادق أن يسلك مسلك العلماء في توجيههم للتي هي أحسن في مثل هذه القضايا، فيهتم بأسباب النصر: من الدعاء، وتحكيم الكتاب والسنة في كل شأن، والاجتماع على السنة. والدعوة إلى ذلك. لا أن تكون تلك الفتنُ باب خصام بين الشباب في دقيق مسائل الجهاد.
وعلى الصادق أن يفحص عن قلبه، ويجعل ما يسمع من الحق مفتاح خير على قلبه ونفسه.