السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
هذه أول مشاركة لى وأخترت هذا الموضوع منقولا من معجم المناهى اللفظيه للشيخ بكر بن عبد الله ابو زيد جعل الله اعماله واعمال علما ومشايخ اهل السلف فى ميزان حسناتهم ونفع بهم الامه
وسائل حفظ المنطق
يعيش المرء بين السكوت والتكلم وكل واحد منهما ثلاث حالات بين الاباحةوالترغيب بنوعيه :( الواجب والمندوب) " والترهيب بنوعيه :(المحرم والمكروه)
فا لسكوت:قد جاءت النصوص فى الترغيب فى كف اللسان والسكوت والصمت عن كل ما لا يعنى المرء وتركالخوض فيه لانه خذلان للعبد ومقت له من الله سبحانه ،
وان اللسان هو أحق الاعضاء بالتطهير وطول السجن وخزنه عما لا ينفع وان مكابدة الصمت ستر للجاهل وزينه للعالم وقلة الكلام مكرمة فى الاسلام اذ اللسان سبع من أرسله أكله ، وان سكوت المرءدائره بين الاباحه وبين النهى وبين المشروعيه
فالسكوت عن الحق أفه تقابل التكلم بالباطل يهضم الحق ويجلب الثم ويهدم صالح الاعمال
وهجر الكلام الباطل والسكوت عن اللغا ورفث التكلم مكرمة فى الاسلام متردده بين الوجوب والاستحباب
أما الكلام:فقد حفه الشارع بضوابط حتى يسير فى طريق المباح ، أو الواجب ،أو المسنون وجماع ضوابطه فى لزوم (الصدق،)و (العدل)
أما (الصدق فى القول) فقد مدح الله عز وجل الصادقين وأثنى عليهم فقال تعالى:( ياأيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ( التوبه)
وهو قاعده التعايش بين العباد والنصوص فى لزومه اكثر من ان تذكر وهو سمه للأنسان مميزه له عن الحيوان
وفارق بين النبى والتنبى وبين المؤمن والمنافق وهو أصل البر وعلى الصادق تتنزل الملائكه وهو اساس السلوك الى الله والدار الأخره
واما( لزوم العدل بالقول ) فقال تعالى :( واذا قلتم فاعدلوا)(الانعام)
والاقوال التى ذمها الله فى كتابه اكثر من أن تعد كالقول الخبيث والقول الباطل والقول عليه بما لا يعلم القائل والكذب والافتراء والغيبه والتنابز بالاقاب والتناجى بالاثم والعدوان ومعصية الرسول وتبييت مالا يرضى من القول وقول العبد ما ليس فى قلبه وقوله ما لا يفعل وقول اللغو وقول مالم ينزل الله به سلطان والقول المتضمن للشفاعه السيئه والقول المتضمن للمعاونه على الاثم والعدوان وامثال ذلك من الاقوال المسخوطه والمبغوضه للرب تعالى التى كلها قبيحه لاحسن فيها ولا أحسن )انتهى من *السماع*لابن القيم
وقد حتت الشريعه على طيب الكلام فقال تعالى:
*واخفض جناحك للمؤمنين * الحجر
وفى الصحيحين عن عدى بن حاتم - رضى الله عنه -ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اتقوا الله ولو بشق تمره فمن لم يجد فبكلمه طيبه)
ولهذا كان النبى صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن وتعجبه الكلمه الطيبه
وللمحافظه على هذا المسلك القويم والصراط المستقيم جاء النهى يتلوه النهى والتحذير يتبعه الترهيب عن اقوال والفاظ وعبارات تكون بمجموعها وسائل الشريعه لحفظ المنطق وصيانته عن كل لفظ محرم أو مكروه أو الوصول الى ما يقارب المكروه من فضول الكلام ونحوه*
معجم المناهى اللفظيه (وسائل حفظ المنطق) للشيخ بكر بن عبد الله ابو زيد
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
هذه أول مشاركة لى وأخترت هذا الموضوع منقولا من معجم المناهى اللفظيه للشيخ بكر بن عبد الله ابو زيد جعل الله اعماله واعمال علما ومشايخ اهل السلف فى ميزان حسناتهم ونفع بهم الامه
وسائل حفظ المنطق
يعيش المرء بين السكوت والتكلم وكل واحد منهما ثلاث حالات بين الاباحةوالترغيب بنوعيه :( الواجب والمندوب) " والترهيب بنوعيه :(المحرم والمكروه)
فا لسكوت:قد جاءت النصوص فى الترغيب فى كف اللسان والسكوت والصمت عن كل ما لا يعنى المرء وتركالخوض فيه لانه خذلان للعبد ومقت له من الله سبحانه ،
وان اللسان هو أحق الاعضاء بالتطهير وطول السجن وخزنه عما لا ينفع وان مكابدة الصمت ستر للجاهل وزينه للعالم وقلة الكلام مكرمة فى الاسلام اذ اللسان سبع من أرسله أكله ، وان سكوت المرءدائره بين الاباحه وبين النهى وبين المشروعيه
فالسكوت عن الحق أفه تقابل التكلم بالباطل يهضم الحق ويجلب الثم ويهدم صالح الاعمال
وهجر الكلام الباطل والسكوت عن اللغا ورفث التكلم مكرمة فى الاسلام متردده بين الوجوب والاستحباب
أما الكلام:فقد حفه الشارع بضوابط حتى يسير فى طريق المباح ، أو الواجب ،أو المسنون وجماع ضوابطه فى لزوم (الصدق،)و (العدل)
أما (الصدق فى القول) فقد مدح الله عز وجل الصادقين وأثنى عليهم فقال تعالى:( ياأيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ( التوبه)
وهو قاعده التعايش بين العباد والنصوص فى لزومه اكثر من ان تذكر وهو سمه للأنسان مميزه له عن الحيوان
وفارق بين النبى والتنبى وبين المؤمن والمنافق وهو أصل البر وعلى الصادق تتنزل الملائكه وهو اساس السلوك الى الله والدار الأخره
واما( لزوم العدل بالقول ) فقال تعالى :( واذا قلتم فاعدلوا)(الانعام)
والاقوال التى ذمها الله فى كتابه اكثر من أن تعد كالقول الخبيث والقول الباطل والقول عليه بما لا يعلم القائل والكذب والافتراء والغيبه والتنابز بالاقاب والتناجى بالاثم والعدوان ومعصية الرسول وتبييت مالا يرضى من القول وقول العبد ما ليس فى قلبه وقوله ما لا يفعل وقول اللغو وقول مالم ينزل الله به سلطان والقول المتضمن للشفاعه السيئه والقول المتضمن للمعاونه على الاثم والعدوان وامثال ذلك من الاقوال المسخوطه والمبغوضه للرب تعالى التى كلها قبيحه لاحسن فيها ولا أحسن )انتهى من *السماع*لابن القيم
وقد حتت الشريعه على طيب الكلام فقال تعالى:
*واخفض جناحك للمؤمنين * الحجر
وفى الصحيحين عن عدى بن حاتم - رضى الله عنه -ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (اتقوا الله ولو بشق تمره فمن لم يجد فبكلمه طيبه)
ولهذا كان النبى صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن وتعجبه الكلمه الطيبه
وللمحافظه على هذا المسلك القويم والصراط المستقيم جاء النهى يتلوه النهى والتحذير يتبعه الترهيب عن اقوال والفاظ وعبارات تكون بمجموعها وسائل الشريعه لحفظ المنطق وصيانته عن كل لفظ محرم أو مكروه أو الوصول الى ما يقارب المكروه من فضول الكلام ونحوه*
معجم المناهى اللفظيه (وسائل حفظ المنطق) للشيخ بكر بن عبد الله ابو زيد
تعليق