تَهَاجُرُ سَلفيّينَ لإختلافهم في طالب علم
سُئِلَ الشيخ أباعاصم عبد اللّه الغامدي وفّقه اللّه : شيخنا نحن في بلدتنا إختلف الإخوة و تهاجروا وإنقسمو ا منذ أن حل بينهم خلاف في حال بعض الدعاة،
فقسم يقول إنّه إعتمادا على أقوال أهل العلم ، من عُرف بالسّنّة والتّوحيد ، والدّفاع عن جتابهما، والتّحذير من البدع وأهلها من الإخوان والتّبليغ وغيرهم ؛ ولكنه وقع في بعض الأخطاء - وجب تبيانها ولكن يبقى من اهل العلم ، وتحفظ له كرامته ، ويشهد له بالعلم
وفريق يقول أنّ من وقع في بعض الشّبهات أو الأخطاء يجب التّحذير منه وأن يجتنب و ويُحذّر منه ويهجر
فأجاب :
"1-الحكم على الشخص بحسب حاله وبحسب حال مقولته
2-فقد يكون ببدعة واحدة يبدع بحسب خطورتها وحالها وتكون الحجة قائمة ولاتحتاج لإقامة
3-وقد يحتاج إلى قيام الحجة ومن ثم فهمها ولايقيمها إلا عالم وليست لكل أحد
4-إن كان الخطأ من عالم سلفي وصف بما ذكر الإخوة أصحاب القول الأول من كونه :
يدعو إلى التوحيد والسنة وينهى عن الشرك والبدع ويحذر من أهلها وولاؤه وبراؤه على الجادة
وباختصاره فأصوله سلفية فالحكم عليه والحال هذه لايجوز التعجل فيه بل يبين له ويناصح بالتي هي أحسن للتي هي أقوم
وقد يرد عليه عالم سلفي ويغلظ عليه بحسب خطئه لكن يبقى من أهل السنة
إلا إن نوصح من قبل أهل العلم ولم يكن موقفه إلا المعاندة والمشاقة مع التكبر على الحق فمثل هذا يلحق بأهل الأهواء
ولاكرامة .
سُئِلَ الشيخ أباعاصم عبد اللّه الغامدي وفّقه اللّه : شيخنا نحن في بلدتنا إختلف الإخوة و تهاجروا وإنقسمو ا منذ أن حل بينهم خلاف في حال بعض الدعاة،
فقسم يقول إنّه إعتمادا على أقوال أهل العلم ، من عُرف بالسّنّة والتّوحيد ، والدّفاع عن جتابهما، والتّحذير من البدع وأهلها من الإخوان والتّبليغ وغيرهم ؛ ولكنه وقع في بعض الأخطاء - وجب تبيانها ولكن يبقى من اهل العلم ، وتحفظ له كرامته ، ويشهد له بالعلم
وفريق يقول أنّ من وقع في بعض الشّبهات أو الأخطاء يجب التّحذير منه وأن يجتنب و ويُحذّر منه ويهجر
فأجاب :
"1-الحكم على الشخص بحسب حاله وبحسب حال مقولته
2-فقد يكون ببدعة واحدة يبدع بحسب خطورتها وحالها وتكون الحجة قائمة ولاتحتاج لإقامة
3-وقد يحتاج إلى قيام الحجة ومن ثم فهمها ولايقيمها إلا عالم وليست لكل أحد
4-إن كان الخطأ من عالم سلفي وصف بما ذكر الإخوة أصحاب القول الأول من كونه :
يدعو إلى التوحيد والسنة وينهى عن الشرك والبدع ويحذر من أهلها وولاؤه وبراؤه على الجادة
وباختصاره فأصوله سلفية فالحكم عليه والحال هذه لايجوز التعجل فيه بل يبين له ويناصح بالتي هي أحسن للتي هي أقوم
وقد يرد عليه عالم سلفي ويغلظ عليه بحسب خطئه لكن يبقى من أهل السنة
إلا إن نوصح من قبل أهل العلم ولم يكن موقفه إلا المعاندة والمشاقة مع التكبر على الحق فمثل هذا يلحق بأهل الأهواء
ولاكرامة .
...
5-وإن كانت البدعة من مبتدع فالأمر واضح فبدعته لاتزيده إلا ضلالا والعياذ بالله .
6-قد يرى طالب علم بحسب علمه أن شخصا ما ينبغي أن يبدع ولكن هذا كما قلت بحسب ماتعلم
وقد لايكون الأمر كما ظن وهذه أمور لايعرفها كل أحد ولكن للعلماء الربانيين .
7-وفي هذا العصر للأسف أصبح حتى طلاب العلم -وفيهم مبتدؤون في العلم -مجرحين ومعدلين
وهذا أراه من التعجل الذي لاتحمد عواقبه والله المستعان .
وأصبح بعض الطلبة للأسف يحفظ بعض القواعد ومن ثم يطبقها كيفما اتفق ونسي أو تناسى أن الأمر نظريا شيء والتطبيق شيء آخر هو من الصعوبة بمكان فسترد عليه مسائل حال الحكم
5-وإن كانت البدعة من مبتدع فالأمر واضح فبدعته لاتزيده إلا ضلالا والعياذ بالله .
6-قد يرى طالب علم بحسب علمه أن شخصا ما ينبغي أن يبدع ولكن هذا كما قلت بحسب ماتعلم
وقد لايكون الأمر كما ظن وهذه أمور لايعرفها كل أحد ولكن للعلماء الربانيين .
7-وفي هذا العصر للأسف أصبح حتى طلاب العلم -وفيهم مبتدؤون في العلم -مجرحين ومعدلين
وهذا أراه من التعجل الذي لاتحمد عواقبه والله المستعان .
وأصبح بعض الطلبة للأسف يحفظ بعض القواعد ومن ثم يطبقها كيفما اتفق ونسي أو تناسى أن الأمر نظريا شيء والتطبيق شيء آخر هو من الصعوبة بمكان فسترد عليه مسائل حال الحكم
منها :
هل يعذر الشخص بجهله ؟ وهل كل جاهل يعذر ؟ وهل يحتاج لإقامة الحجة عليه أو لا؟
وهل تلك المسائل من المعلوم من الدين بالضرورة أم مما تخفى ؟ وهل الرجل متأول ؟ وهل تأويله سائغ أو ليس بسائغ ؟ وهل وجدت الشروط وانتفت الموانع ؟ وهل نظر من يحكم إلى المصالح والمفاسد ؟ إلخ .
وغفل أن الأمر دين وأنه أتى إليه من غير وجهه وكان عليه أن يتق الله ويقف حيث وقف القوم
ولكن ينبغي أن يتأنوا جميعا ولايحكموا في أمور قد تخفى كثيرا وقد يراها البعض ظاهرة
ولو رجعنا لما كان عليه السلف لرأينا أن علماء الجرح والتعديل مقايسة بغيرهم من أهل العلم
الآخرين كانوا قليليين بخلاف مانجده اليوم من التوسع غير المرضي والله المستعان ."
وقال الشّيخ أيضا :
"...أنصح إخواننا أن يراعوا هذا الأمر وأن يقدموا أمر التناصح بينهم والتآلف ماداموا على منهج واحد سلفي صحيح ولايتعجلوا في المسائل ونقول للجميع أفلا سألوا إذا لم يعلموا ؟
فإنما شفي العي السؤال والله المستعان ."
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=354750
وغفل أن الأمر دين وأنه أتى إليه من غير وجهه وكان عليه أن يتق الله ويقف حيث وقف القوم
ولكن ينبغي أن يتأنوا جميعا ولايحكموا في أمور قد تخفى كثيرا وقد يراها البعض ظاهرة
ولو رجعنا لما كان عليه السلف لرأينا أن علماء الجرح والتعديل مقايسة بغيرهم من أهل العلم
الآخرين كانوا قليليين بخلاف مانجده اليوم من التوسع غير المرضي والله المستعان ."
وقال الشّيخ أيضا :
"...أنصح إخواننا أن يراعوا هذا الأمر وأن يقدموا أمر التناصح بينهم والتآلف ماداموا على منهج واحد سلفي صحيح ولايتعجلوا في المسائل ونقول للجميع أفلا سألوا إذا لم يعلموا ؟
فإنما شفي العي السؤال والله المستعان ."
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=354750