M
إن الباعث على كتابة هذه الوريقات هو أنه خرج علينا بعض من له وجاهة زائل عنها تكلم في مسائل عظام مناقضة لأصول الأحكام قد أجاب عليها من قبل أئمة أعلام كرام رداً على باطل فئام طغام تكلموا بكلام ما أنزل الله به من سلطان فضلت بسببها أنام فحادوا بهم عن الطريق المستقيم وذلوا بل سقطوا في غيابات الشيطان لقوله تعالى : } وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً{[النساء آية: (83)] ، وإنا إذ نذكر هذا نذكر معه قول النبيe :pمَنْ أُفْتِيَ بِفُتْيَا غَيْرَ ثَبَتٍ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُi من حديث أبي هريرةt.[حسنه الألباني : انظر حديث رقم: (6069) في صحيح الجامع].
هذا وقد آثرت نقل فتاوى الأئمة الأعلام الكرام في هذه المسائل الجسام لبيان وجه الحق من جهة واستشعار خطر هؤلاء الدهماء على أصول الإسلام من جهة أخرى وجعلتها تسهيلاً في صورة سؤال وجواب باستعصام بكتاب ربنا وهدي نبينا عليه الصلاة والسلام وأقوال السلف السادة الأعلام دون إخلال أو ملل في الكلام قدر الإمكان.
فأبدأ بحمد الله مصلياً على محمدeخير الأنام وعلى الآل والصحب الكرام من اهتدى بهديهم وسار على دربهم دون زيادة أو نقصان .
والله الموفق وهو الهادي إلي سبيل الرشاد
إن الباعث على كتابة هذه الوريقات هو أنه خرج علينا بعض من له وجاهة زائل عنها تكلم في مسائل عظام مناقضة لأصول الأحكام قد أجاب عليها من قبل أئمة أعلام كرام رداً على باطل فئام طغام تكلموا بكلام ما أنزل الله به من سلطان فضلت بسببها أنام فحادوا بهم عن الطريق المستقيم وذلوا بل سقطوا في غيابات الشيطان لقوله تعالى : } وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً{[النساء آية: (83)] ، وإنا إذ نذكر هذا نذكر معه قول النبيe :pمَنْ أُفْتِيَ بِفُتْيَا غَيْرَ ثَبَتٍ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُi من حديث أبي هريرةt.[حسنه الألباني : انظر حديث رقم: (6069) في صحيح الجامع].
هذا وقد آثرت نقل فتاوى الأئمة الأعلام الكرام في هذه المسائل الجسام لبيان وجه الحق من جهة واستشعار خطر هؤلاء الدهماء على أصول الإسلام من جهة أخرى وجعلتها تسهيلاً في صورة سؤال وجواب باستعصام بكتاب ربنا وهدي نبينا عليه الصلاة والسلام وأقوال السلف السادة الأعلام دون إخلال أو ملل في الكلام قدر الإمكان.
فأبدأ بحمد الله مصلياً على محمدeخير الأنام وعلى الآل والصحب الكرام من اهتدى بهديهم وسار على دربهم دون زيادة أو نقصان .
والله الموفق وهو الهادي إلي سبيل الرشاد
كتبه
أبو مريم أيمن بن دياب العابديني
عفا الله عنه وعن والديه
27 / رجب / 1427 هـ
الموافق 24 / يوليه / 2006 م
س1: هل عبارة "لولا سيدنا محمد e ما خَلق الله الخلق" صحيحة؟
الجواب: أقول وبالله التوفيق وهو المستعان وعليه التكلان:
قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- : قبل أن أتكلم عن هذا السؤال أحب أن أنبه على قاعدة عامة فيما يخلقه الله عز وجل وفيما يشرعه, وهذه القاعدة مأخوذة من قوله تعالى: )وَهُوَ العَلِيمُ الحَكِيمُ( [التحريم آية: 2]وقوله: )إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً([النساء آية:24].
أولاً: الحكمة من خلق الجن والإنس؟
إن هذه الآيات وغيرها من الآيات الكثيرة الدالة على إثبات الحكمة لله U فيما يخلقه وفيما يشرعه أي في أحكامه الكونية، وأحكامه الشرعية، فإنه ما من شيء يخلقه الله U إلا وله حكمة سواء كان ذلك في إيجاده أو في إعدامه، وما من شيء يشرعه الله تعالى إلا لحكمة سواء كان ذلك في إيجابه، أو تحريمه، أو إباحته لكن هذه الحكم التي يتضمنها حكمه الكوني والشرعي قد تكون معلومة لنا، وقد تكون مجهولة، وقد تكون معلومة لبعض الناس دون بعض حسب ما يؤتيهم الله سبحانه وتعالى من العلم والفهم، إذا تقرر هذا فإننا نقول : إن الله سبحانه وتعالى خلق الجن والإنس لحكمة عظيمة وغاية حميدة، وهي عبادته تبارك وتعالى كما قال سبحانه وتعالى: )وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّوَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ( [الذاريات آية: 56] (1).
وقال تعالى: )أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاًوَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ( [المؤمنون آية: (115)]. وقال تعالى:)أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى([القيامة آية: (36)]. إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن لله تعالى حكمة بالغة من خلق الجن والإنس وهي عبادته والعبادة هي: "التذلل لله U محبة وتعظيماً بفعل أوامره واجتناب نواهيه على الوجه الذي جاءت به شرائعه" قال الله تعالى: ]وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَوَيُقِيمُوا الصَّلاةَوَيُؤْتُوا الزَّكَاةَوَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ( [البينة آية: 5]. فهذه الحكمة من خلق الجن والإنس، وعلى هذا فمن تمرد على ربه واستكبر عن عبادته فإنه يكون نابذاً لهذه الحكمة التي خلق الله العباد من أجلها، وفعله يشهد أن الله خلق الخلق عبثاً وسدى، وهو وإن لم يصرح بذلك لكن هذا هو مقتضى تمرده واستكباره عن طاعة ربه.
ثانياً: أقوال أهل العلم في حديث: (لولاك لولاك ما خلقت الأفلاك) هذا حديث موضوع: ذكره العجلوني في "كشف الخفا ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس"(2/164)وقال: قال الصغاتي: إنه موضوع، ثم قال: وأقول: لكنه معناه صحيح وإن لم يكن حديثا.
نقول: بل هو باطل لفظا ومعنى؛ فإن الله تعالى إنما خلق الخلق ليعبدوه، كما قال سبحانه: )وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّوَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ(ولم يثبت حديث عن النبي e يدل على أن الخلق خلقوا من أجله لا الأفلاك ولا غيرها من المخلوقات، وذكره محمد بن علي الشوكاني - رحمه الله تعالى- في [الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (ص291) ط دار الآثار] وقال: قال الصغاني: موضوع، ومما يدل على ذلك قوله تعالى: ]اللَّهُالَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍوَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُالأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌوَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً( [الطلاق آية: 12](1).
ثالثاً : حكم جعل مدح النبي e تجارة:
حكم هذا أنه محرم، ويجب أن يعلم بأن المديح للنبي e ينقسم إلى قسمين:
أحدهما:أن يكون مدحاً فيما يستحقه e بدون أن يصل إلى درجة الغلو فهذا لا بأس به أي لا بأس أن يمدح رسول الله e بما هو أهله من الأوصاف الحميدة الكاملة في خلقه وهديه e.
والقسم الثاني: من مديح الرسول eقسم يخرج بالمادح إلى الغلو الذي نهى عنه النبي e(2)(3) وقال: " لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا :عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ "(1).
فمن مدح النبي e بأنه غياث المستغيثين، ومجيب دعوة المضطرين، وأنه مالك الدنيا والآخرة، وأنه يعلم الغيب وما شابه ذلك من ألفاظ المديح فإن هذا القسم محرم بل قد يصل إلى الشرك الأكبر المخرج من الملة.
فلا يجوز أن يمدح الرسول، عليه الصلاة والسلام، بما يصل إلى درجة الغلو لنهي النبي e عن ذلك (2) (3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
(1)قلت: قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله تعالى-: أي: إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي، لا لاحتياجي إليهم.
وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس t : {إِلا لِيَعْبُدُونِ} أي: إلا ليقروا بعبادتي طوعا أو كرها، وهذا اختيار ابن جرير-رحمه الله تعالى-.
وقال ابن جُرَيْج -رحمه الله تعالى- : إلا ليعرفون.
قال شيخي الحبيب أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد -حفظه الله ورفع قدره- :(والمقصود بالمعرفة هنا: المعرفة التي توجب انقياد وتستلزم عمل).
وقال الربيع بن أنس -رحمه الله تعالى- : {إِلا لِيَعْبُدُونِ} أي: إلا للعبادة .
وقال السدي: من العبادة ما ينفع ومنها ما لا ينفع، {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [ لقمان: 25 ] هذا منهم عبادة، وليس ينفعهم مع الشرك.
وقال الضحاك -رحمه الله تعالى-: المراد بذلك المؤمنون. أهـ.
تفسير الإمام ابن كثير- رحمه الله تعالى - (4/23 ط دار التراث.
(1)قلت: قال العلامة الألباني –رحمه الله تعالى–: في كتاب التوسل (ص-116) الموضع الثاني: قوله في آخره: (ولولا محمد ما خلقتك) فإن هذا أمر عظيم يتعلق بالعقائد التي لا تثبت إلا بنص متواتر اتفاقا أو صحيح عند آخرين ولو كان ذلك صحيحا لورد في الكتاب أو السنة الصحيحة وافتراض صحته في الوقع مع ضياع النص الذي تقوم به الحجة ينافي قوله تبارك وتعالى: }إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون{ والذكر هنا يشمل الشريعة كلها قرآنا وسنة كما قرره ابن حزم -رحمه الله تعالى- في (الإحكام) وأيضا فإن الله تبارك وتعالى قد أخبرنا عن الحكمة التي من أجلها خلق آدم وذريته فقال عز وجل: )وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّوَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ(فكل ما خالف هذه الحكمة أو زاد عليها لا يقبل إلا بنص صحيح عن المعصوم e كمخالفة هذا الحديث الباطل. ومثله ما اشتهر على ألسنة الناس: (لولاك لولاك ما خلقت الأفلاك) فإنه موضوع كما قال الصغاتي ووافقه الشوكاني في (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة).أهـ
(2)قال شيخي الحبيب أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد -حفظه الله ورفع قدره-: (كيف إذا صاحب هذا الباطل معازف محرمة مع أقوال فحش وفجور، وتمايل مع اجتماع رجال ونساء في ظل عقيدة داعية إلي الإباحية رحماك ربنا رحماك).
(3) قلت: وقال العلامة الألباني – رحمه الله تعالى- في كتاب "التوسل" (ص79، 80) (إن كل مخلص منصف ليعلم علم اليقين بأننا والحمد لله من أشد الناس حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أعرفهم بقدره وحقه وفضله صلى الله عليه وسلم وبأنه أفضل النبيين وسيد المرسلين وخاتمهم وخيرهم . وصاحب اللواء المحمود والحوض المورود والشفاعة العظمى والوسيلة والفضيلة والمعجزات الباهرات وبأن الله تعالى نسخ بدينه كل دين وأنزل عليه سبعا من المثاني والقرآن العظيم وجعل أمته خير أمة أخرجت للناس إلى آخر ما هنالك من فضائله صلى الله عليه وسلم ومناقبه التي تبين قدره العظيم وجاهه المنيف صلى الله تعالى عليه وآله وسلم تسليما كثيرا.
أقول : إننا - والحمد لله - من أول الناس اعترافا بذلك كله ولعل منزلته صلى الله عليه وسلم عندنا محفوظة أكثر بكثير مما هي محفوظة لدى الآخرين الذي يدعون محبته ويتظاهرون بمعرفة قدره لأن العبرة في ذلك كله إنما هي في الإتباع له صلى الله عليه وسلم وامتثال أوامره واجتناب نواهيه كما قال سبحانه وتعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم } [ آل عمران : 31 ] ونحن بفضل الله من أحرص الناس على طاعة الله عز وجل وإتباع نبيه صلى الله عليه وسلم وهما أصدق الأدلة على المودة والمحبة الخالصة بخلاف الغلو في التعظيم والإفراط في الوصف الذي نهى الله تعالى عنهما فقال سبحانه : { يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق } [ النساء : 171 ] . كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنهما فقال : ( صحيح ) ( لا تطروني كما أطرت النصارى أبن مريم فإنما أنا عبد فقولوا : عبد الله ورسوله).
(1)صحيح:أخرجه الإمام البخاري – رحمه الله – في " صحيحه " ح (3189).
(2)قلت: يا للعجب إن محمداً e الذي شرفه اللَّه على جميع خلقه لا يكاد يسمع من أعرابي جلف كلمة تدل على جهله بالله، وقصور عقله، أن يملأه الخوف أو المهابة، فيفيض في بيان عظمة اللَّه التي ملأت العالم من العرش إلى الفرش، وما بال أقوام طالت ألسنتهم، وحملهم الطيش والجرأة، فتشدقوا بكلام تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هدا، وبدأوا يتكلمون عن اللَّه جلت عظمته، كأن بينه وبينهم دالة أو قرابة، فقال بعضهم: إني أحمل قلبا قد جرح بحب محمد e وعطفه، فأنا منافس لله تعالى أغار منه على حبيبي، وقال بعضهم: قل عن اللَّه ما شئت متفننا، واذهب في الجنون مذاهب، ولكن إياك إياك أن تدخل في حمى محمد، وأن تغلب فيه على أمرك، ويقول بعضهم: إن الحقيقة المحمدية أفضل من الحقيقة الإلهية، أعاذنا اللَّه عن أمثال هذه الشطحات، والافتراءات. (نقلاً عن رسالة "التوحيد" للشيخ إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي (1/140) ط"وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد -المملكة العربية السعودية) بتصرف.
(3)(مجموع فتاوى العلامة ابن عثيمين –رحمه الله– ج1/ رقم 30-130)، (وفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال الثاني من الفتوى رقم (6756) (2/40).
(2)قلت: يا للعجب إن محمداً e الذي شرفه اللَّه على جميع خلقه لا يكاد يسمع من أعرابي جلف كلمة تدل على جهله بالله، وقصور عقله، أن يملأه الخوف أو المهابة، فيفيض في بيان عظمة اللَّه التي ملأت العالم من العرش إلى الفرش، وما بال أقوام طالت ألسنتهم، وحملهم الطيش والجرأة، فتشدقوا بكلام تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هدا، وبدأوا يتكلمون عن اللَّه جلت عظمته، كأن بينه وبينهم دالة أو قرابة، فقال بعضهم: إني أحمل قلبا قد جرح بحب محمد e وعطفه، فأنا منافس لله تعالى أغار منه على حبيبي، وقال بعضهم: قل عن اللَّه ما شئت متفننا، واذهب في الجنون مذاهب، ولكن إياك إياك أن تدخل في حمى محمد، وأن تغلب فيه على أمرك، ويقول بعضهم: إن الحقيقة المحمدية أفضل من الحقيقة الإلهية، أعاذنا اللَّه عن أمثال هذه الشطحات، والافتراءات. (نقلاً عن رسالة "التوحيد" للشيخ إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي (1/140) ط"وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد -المملكة العربية السعودية) بتصرف.
(3)(مجموع فتاوى العلامة ابن عثيمين –رحمه الله– ج1/ رقم 30-130)، (وفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال الثاني من الفتوى رقم (6756) (2/40).
تعليق