مسابقة ثقافية ،إختبر معلوماتك.

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

حسنا ، فالسؤال موجه للجميع .ومنهم أخونا المشرف سالم الجزائري حفظه الله هو من يقم بتفريغ أشرطة الشيخ صالح آل الشيخ فليفدنا في المسألة وجزاه الله خير الجزاء.

[أم عبد الصمد السلفية]

بما انى لم اشترك فى اجابه ! ساشترك سؤال
بدا الله عز وجل فى بعض السور بحروف هجائيه

مثال( ألم)حروف هجائيه أختلف العلماء فيها وفى الحكمه منها على أقوال يمكن حصرها فى اربعة اقوال
القول ا لاول :أن لها معنى واختلف أصحاب هذا القول فى تعيينه : هل هو أسم الله عز وجل أو للسور ، اوانه اشاره الى مدة هذه الامه او نحو ذلك
القول الثانى :هى حروف هجائيه ليس لها معنى
القول الثالث: لها معنى الله اعلم بها
القول الرابع: التوقف والا تزيد على تلاوتها وتقول الله اعلم ، الها معنى ام لا

السؤال: اين اصح الاقوال؛والى من يرجع هذا القول ، وما هى حجته

[السلفية الأثرية الجزائرية]

السلام عليكم و رحمة الله

أصح الأقوال القول الثالث : أي أن لها معنى الله اعلم بها .

و قال القرطبي رحمه الله في تفسيره أن هذه الحروف اختلف اهل التأويل
في فيها . و الله اعلم

[أم عبد الصمد السلفية]

بارك الله فيك اختى ::ولكن الاجابه ناقصه وليست هى

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

جزاكم الله خيرًا أخي سالم لو تذكر الشريط الذي ذكر الشيخ صالح ال الشيخ فيه الفائدة سلمك الله

بالنسبة للسؤال أظن أن السؤال يكون للأخت مرام أم العبدين وكان سؤالها هو أذكر معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ؟

ومدام أنك طرحتي السؤال أختي الكريمة سـأجيب والسؤال بعده يعود للأخت مرام بارك الله فيها

الجواب من تفسير سورة ق للشيخ صالح ال الشيخ أن هذه الأحرف المتقطعة اي ان القرآن بأحرف عربية وأن القرآن أنزل بالكلام العربي فهل تعقلون وذكر الشيخ ان هذه الأحرف غالبا ما يأتي ذكر القرآن بعدها

" حم (*) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ "

"ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيد "

" الم (*) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ "

" الم (*) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ "

" ص وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ "

والسؤال ينتقل للأخت مرام أم العبدين نفسه

ماهي معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

وبالله التوفيق

[أم عبد الصمد السلفية]

بارك الله فيك

قبل أن تجيب الاخت مرام عن سؤال معجزات الرسول اريد الاجابة عن سؤالى الذى طرحته والذى صيغته :ما معنى الحروف الهجائيه فى اوائل السور؟ ولها اربع اقوال
ماهى اصح الاقوال ومن صاحب القول وما حجته
فى تفسير ( الم ) فى سورة البقرة للشيخ محمد صالح العثيمين يقول:
ان أصح الاقوال هو القول الثانى ، وهو انها حروف هجائيه ليس لها معنى على الاطلاق
والذى روى عنه هذا القول هو مجاهد
وحجة هذا القول ان القران نزل بلغة العرب وهذه الحروف ليس لها معنى فى اللغة العربيه
مثل ما تقول، الف؛ باء ، تاء فهى كذلك حروف لا معنى لها

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

الـسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخت أم عبدو لكن الله عز وجل يقول "وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (*) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (*) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (*) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ "

فكيف يكون مبين وليس له معنى !؟

الله أعلم لكني أختار قول الشيخ صالح ال الشيخ وأظنه أن الشيخ حكاه عن إبن كثير لكن للأسف فقدت أشرطة الشيخ فلا أستطيع التأكد من قول إبن كثير ولكن سـأحاول جاهدًا إعادتها وسأعيد سماع الأشرطة وقد ذكرها في تفسير سورة ق وأظنها من ثلاث أشرطه وقد ذكرها في أول الشريط الأول

يرجع له للفائدة

وبالله التوفيق

[أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قرأت في هذا اليوم هذه السلسلة من الفوائد المتتالية -جزى الله خيرا من ساهم فيها- ؛ فوجدت فيها من الأمور ما كان يحتاج إلى زيادة تأني وهناك من الأمور ما يحتاج إلى توضيح أكثر ولكن الوقت لا يسمح بما ذكرت لكن سأنبه على آخر سؤال هنا وهو استشكال الأخ طالب العلم السلفي.
فأقول: كون هذه الحروف لا معنى لها لا يعارض كون القرآن مبينا بل لو قلت عكس ما ذكرت لكان هو الأولى: حيث إن قولنا أنَّ لهذه الحروف معنىً لا نعلمه هو الذي قد يفهم منه معارضة الآية لأن الله قال أنه قد بيَّن القرآن ومع هذا فنحن لا نعلم معنى هذه الحروف. لكن من يقول هي لا معنى لها لا يرد عليه هذا؛ لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين وهذه الحروف من حيث انفرادها ليس لها معنى في اللغة العربية؛ فحينئذ لا يشكل عليه ما ذكرت.
لكني أنبه على أمر يقع فيه كثير من إخواننا -حفظهم المولى- أن القول بأن هذه الحروف لا معنى لها لا يعني أنه لا حكمة لها, فالحكمة منها ما ذكره شيخ الإسلام - رحمه الله- في مجموع الفتاوى وغيره من المصادر:
أن الحكمة من هذه الحروف:إظهار إعجاز القرآن وذلك بالإشارة إلى أن هذا القرآن منزل بهذه الحروف العربية التي أنتم تتكلمون بها ومع هذا عجزتم أن تأتوا بمثله؛ولذا يذكر القرآن العظيم والكتاب العزيز في الآيات التي تلي الحروف المقطعة من القرآن الكريم تأكيدا لهذه الإشارة ا.هـ هذا كلامه بمعناه -بإذن الله-.
ومن الكتَّاب من يظن أن هذا يعد قول آخر في تفسير هذه الحروف وليس كذلك.
الأمر الثاني الذي اردت الإفادة به هو أني قد رأيت أخانا أباعبدالله الآجري قد أحال على تفصيل شيخنا يحي حفظه الله حول (حكم جمع الجمعة مع العصر) في كتابه النافع "ضياء السالكين..." وأردت أن أنبه أن الشيخ رجح هناك وفي كتابه أحكام الجمعة : جواز جمع الجمعة مع العصر. لكن شيخنا قد تراجع عن هذه المسألة في عدة مواضع في أشرطته ولعلي أضع هنا بعض المقاطع له يبين سبب تراجعه والله أعلم.

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

هذا تفصيل الشيخ صالح ال الشيخ في مسـألة الأحرف المتقطعة في القرآن

وفقنا الله وإياكم

وبالله التوفيق

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

الـسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسـأل الله أن يعلمنا ماينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علمًا وعملا

*****

والبحث لا يزال جاري

وبالله التوفيق

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو تخبرنا الأخت أين نبحث

ولو أن الجواب واضح لكن أريد أن أخذه عن عالم كي ينقل وإلا فأعظم المعجزات القرآن الكريم وكذلك من معجزاته صلى الله عليه وسلم إنشقاق القمر وكذلك من معجزاته أنين الجذع له صلى الله عليه وسلم وشكو البعير له والدعاء المستجاب وغير ذلك الكثير

ولكن أريد أن أرجع لكلام أهل العلم في هذه المسـألة

وبالله التوفيق

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

للفائدة أضفت هذه الدرر لابن القيم وابن كثير :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فائدة نفيسة في الحروف المقطعة لابن القيم


فائدة: السر في حروف ألم
تأمل سر { ألم } كيف اشتملت على هذه الحروف الثلاثة :
فالألف : إذا بدئ بها أولاً كانت همزة ، وهي أول المخارج من أقصى الصدر .
واللام : من وسط المخارج ، وهي أشد الحروف اعتمادا على اللسان.
والميم : آخر الحروف ، ومخرجها من الفم .
وهذه الثلاثة : هي أصول مخارج الحروف ، أعني : الحلق ، واللسان، والشفتين ، وترتيب في التنـزيل من البداية إلى الوسط إلى النهاية .
فهذه الحروف معتمد المخارج الثلاثة التي تتفرع منها ستة عشر مخرجا فيصير منها تسعة وعشرون حرفا ، عليها دار كلام الأمم الأولين والآخرين ، مع تضمنها سرّاً عجيباً وهو :

أن الألف : البداية
واللام : التوسط
والميم : النهاية
فاشتملت الأحرف الثلاثة على البداية ، والنهاية ، والواسطة بينهما.

وكل سورة استفتحت بهذه الأحرف الثلاثة : فهي مشتملة على بدء الخلق ، ونهايته ، وتوسطه : فمشتملة على تخليق العالم ، وغايته، وعلى التوسط بين البداية والنهاية من التشريع والأوامر .

فتأمل ذلك في البقرة ، وآل عمران ، وتنـزيل السجدة ، وسورة الروم .

وتأمل اقتران الطاء بالسين والهاء في القرآن ، فإن الطاء جمعت من صفات الحروف خمس صفات لم يجمعها غيرها وهي : الجهر ، والشدة ، والاستعلاء ، والإطباق ، والسين مهموس رخو مستفل صفيري منفتح ، فلا يمكن أن يجمع إلى الطاء حرف يقابلها كالسين والهاء .

فذكر الحرفين اللذيْن جمعا صفات الحروف .
وتأمل السور التي اشتملت على الحروف المفردة كيف تجد السورة مبنية على كلمة ذلك الحرف :

فمن ذلك " ق " ، والسورة مبنيَّة على الكلمات القافية : من ذِكر القرآن ، وذِكر الخلق ، وتكرير القول ، ومراجعته مراراً ، والقرب من ابن آدم ، وتلقي الملكين قول العبد ، وذكر الرقيب ، وذكر السائق والقرين ، والإلقاء في جهنم ، والتقدم بالوعيد ، وذكر المتقين ، وذكر القلب ، والقرون ، والتنقيب في البلاد ، وذكر القيل مرتين ، وتشقق الأرض ، وإلقاء الرواسي فيها ، وبسوق النخل ، والرزق ، وذكر القوم ، وحقوق الوعيد .

ولو لم يكن إلا تكرار القول والمحاورة .

وسر آخر :
وهو أن كل معاني هذه السورة مناسبة لما في حرف القاف من الشدة والجهر والعلو والانفتاح .
وإذا أردت زيادة إيضاح هذا :
فتأمل ما اشتملت عليه سورة " ص " من الخصومات المتعددة :
فأولها : خصومة الكفار مع النبي { أجعل الآلهة لها واحداً } إلى أخر كلامهم ، ثم اختصام الخصمين عند داود ، ثم تخاصم أهل النار، ثم اختصام الملأ الأعلى في العلم وهو الدرجات والكفارات ، ثم مخاصمة إبليس واعتراضه على ربه في أمره بالسجود لآدم ، ثم خصامه
ثانياً في شأن بنيه : حلفه ليغوينهم أجمعين إلا أهل الإخلاص منهم .

فليتأمل اللبيب الفطن :
هل يليق بهذه السورة غير " ص " وسورة " ق " غير حرفها ؟!
وهذه قطرة من بحر من بعض أسرار هذه الحروف .
المصدر : " بدائع الفوائد " ( 3 / 692 ، 693 ) .

فائدة أخرى :
قال الإمام ابن كثير :
قلت : مجموع الحروف المذكورة في أوائل السور بحذف المكرر منها أربعة عشر حرفا وهي : ا ل م س ر ك هـ ي ع ط ص ح ق ن يجمعها قولك : " نص حكيم قاطع له سر " !!

وهي نصف الحروف عددا ، والمذكور منها: أشرف من المتروك وبيان ذلك من صناعة التصريف .
المصدر : " تفسير ابن كثير " ( 1 / 38 )

ولي عودة باذن الله.

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

ولي إضافة كذلك في الموضوع وهي مجرد بحث صغير :
تفسير (الم):-----


قوله تعالى: "الم" اختلف أهل التأويل في الحروف التي في أوائل السورة، فقال عامر الشعبي وسفيان الثوري وجماعة من المحدثين: هي سر الله في القرآن، ولله في كل كتاب من كتبه سر. فهي من المتشابه الذي انفرد الله تعالى بعلمه، ولا يجب أن يتكلم فيها، ولكن نؤمن بها ونقرأ كما جاءت. وروي هذا القول عن أبي بكر الصديق وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. وذكر أبو الليث السمرقندي عن عمر وعثمان وابن مسعود أنهم قالوا: الحروف المقطعة من المكتوم الذي لا يفسر. وقال أبو حاتم: لم نجد الحروف المقطعة في القرآن إلا في أوائل السور، ولا ندري ما أراد الله جل وعز بها.
قلت: ومن هذا المعنى ما ذكره أبو بكر الأنباري: حدثنا الحسن بن الحباب حدثنا أبو بكر بن أبي طالب حدثنا أبو المنذر الواسطي عن مالك بن مغول عن سعيد بن مسروق عن الربيع بن خثيم قال: إن الله تعالى أنزل هذا القران فاستأثر منه بعلم ما شاء، وأطلعكم على ما شاء، فأما ما استأثر به لنفسه فلستم بنائليه فلا تسألوا عنه، وأما الذي أطلعكم عليه فهو الذي تسألون عنه وتخبرون به، وما بكل القرآن تعلمون، ولا بكل ما تعلمون تعملون. قال أبو بكر: فهذا يوضح أن حروفا من القرآن سترت معانيها عن جميع العالم، اختبارا من الله عز وجل وامتحانا، فمن آمن بها أثيب وسعد، ومن كفر وشك أثم وبعد. حدثنا أبو يوسف بن يعقوب القاضي حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن عمارة عن حريث بن ظهير عن عبدالله قال: ما آمن مؤمن أفضل من إيمان بغيب، ثم قرأ: "الذين يؤمنون بالغيب" [البقرة: 3].

والله تعالى أعلم.

[أبو حفص عبد الرحمن السلفي]

أرجو من الأخت مرام أم العبدين التوجيه إلى جهة البحث بارك الله فيها

ليستمر الموضوع في هدفه

وبالله التوفيق

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

أرجو من الأخت مرام أم العبدين التوجيه إلى جهة البحث بارك الله فيها

ليستمر الموضوع في هدفه

وبالله التوفيق

لم أفهم قصدك أخي أرجو التعبير بعبارة أخرى بارك الله فيك .