مسابقة ثقافية ،إختبر معلوماتك.

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد :


كلنانعلم بحاجة النفس لبعض الترفيه المفيد أحياناً .ولهذا فكرت في وضع موضوع يختص بالثقافة العامه .
بطريقة أسئلة .
بحيث أن كل من يجيب على السؤال الموضوع يضع سؤالاً آخر.
ولابد من معرفة الإجابة قبل وضع السؤال التالي وفق الله الجميع.
وهذا أول سؤال.

من مؤلف كتاب : (المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء من زلات أهل الأخطاء وزيغ أهل الأهواء ) ؟ وأذكر ثلاثة من كتبه ؟

وفقكم الله .

[أبو يحي عبد الجليل المغربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة طيبة جزاك الله خيرا
الإجابة على السؤال، فإن المؤلف هو الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
من مؤلفاته:
1- منهج أهل السنة في نقد الرجال و الكتب و الطوائف
2- أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب
3- منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله
السؤال التالي ماهو اعراب كلمة ( السماوات ) في قوله تعالى:{خلق السماوات والأرض}
سورة التوبة . الآية : 36

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الآية (36) من سورة التوبة هي كالآتي :
آ:36 إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ </SPAN>

[خلق السماوات والأرض]وليس [خلق الله السماوات]

محاولة:

إعراب السّمَاواتِ:أظن أنه: جمع مؤنث السالم ،مجرور بالكسرة .
والعلم عند الله تعالى.

السؤال التالي : من الصحابية التي قالت هذه العبارة : ( أما آن لهذا الفارس أن يترجل ) ؟
والسلام عليكم.

[أبو يحي عبد الجليل المغربي]

جزاك الله خيرا على التصحيح
الجواب الصحيح هو ما قاله الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله في كتاب(مختصر مغني اللبيب):" 5_ قولهم في : {خلق(الله) السماوات} أنه مفعول به ، والصواب أنه مفعول مطلق يوضحه أن المفعول به ما كان موجوداً قبل الفعل الذي عمل فيه ثم أوقع الفاعل به فعلاً ، والمفعول المطلق ما كان الفعل فيه هو إيجاده ، ومثل ذلك : كتبت كتاباً ، وعملت صالحاً ، بخلاف بعت كتاباً "[ الباب السادس]

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

يبقى السؤال مطروحاً.
السؤال التالي : من الصحابية التي قالت هذه العبارة : ( أما آن لهذا الفارس أن يترجل ) ؟
والسلام عليكم.

[أبو عبد الرحمن الصاوي السلفي]

الصحابية هى أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنها ...واظنها قالتها عندما رأت الصحابى عبدالله بن الزبير ولدها رضى الله عنه معلقا بعد قتله نسأل الله العلى العظيم أن يتقبله فى الشهداء الأبرار


أما السؤال التالى ((ماهى الآيه التى فى كتاب الله عز وجل والتى جمعت جميع حروف اللغه العربيه))

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

الجواب هو :
ما هي الآية التي جمعت كل حروف اللغة العربية؟
آخر آية من سورة الفتحْ والله أعلم.
( مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )

السؤال التالي:
من القائل : " المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نحمد الله معه ذلك التخشين" ؟

[أبو عبد الرحمن الصاوي السلفي]

شيخ الإسلام ابن تيميه: { المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى ، وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ، ما نحمد معه ذلك التخشين }. الفتاوى( 28/53 – 54 )......

السؤال التالى ...فى اى موضع فى القرآن الكريم ورد ذكر لفظ الجلاله الله مرتين دون حرف عطف بينهما حيث تكون فى رسم المصحف هكذا (الله الله)...

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

الآية (124 ) من سورة الأنعام.

السؤال التالي:
في القرآن الكريم ... يوجد سورة بها كسرة واحدة غير البسملة...فما هي؟؟

[أم أنس]

فكرة جيدة وأظن أن إجابة السؤال هي سورة الإخلاص-إن لم أخطئ-
أما السؤال التالي فهم متعلق بالفقه وقد حصل هذا الموقف لي شخصيًا:
رجل عائد من سفره يوم الجمعة فصلى صلاة الجمعة لكن تردد هل يجمع معها صلاة العصر أم لا، أرشدوه بارك الله فيكم.

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

أختي المها :بالنسبة للمسألة التي ذكرتها وهي جمع الجمعة مع العصر جمع تقديم تكلم الشيخ مشهور حسن آل سلمان في كتابه الماتع الجمع بين الصلاتين في الحضر بعذر المطر وتطرق إلى أدلة المانعين وفندها وخلص إلى جواز الجمع بين الجمعة والعصر ولو أن الكتاب تحت يدي لسقت لك كلامه .
وإن يسر الله لي فسأبين ذلك بالتفصيل ويحضرني الآن عبارة الإمام النووي رحمه الله حيث يقول : " ويجوز جمع الجمعة مع العصر "

السؤال التالي :
ماهو إعراب :(لا إله إلا الله ).

[أبو يحي عبد الجليل المغربي]

قال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله:

قوله: «ولا يباع ثمر قبل بدو صلاحه» أيُّ ثمرٍ لا يباع حتى يصلح، فلنمثل بالنخل: فلا يجوز أن تبيع ثمرة النخلة حتى يبدو صلاحها، ويجوز أن تبيع النخلة قبل بدو صلاح ثمرها.

إذن كلامه الأخير في الثمر أنه لا يجوز أن يباع قبل بدو صلاحه، فما صلاحه؟

صلاحه أن يحمرّ أو يصفرّ، والدليل على ذلك أن النبي صلّى الله عليه وسلّم «نهى أن تباع الثمار حتى يبدو صلاحها، نهى البائع والمشتري[(11)]، وسئل أنس ـ رضي الله عنه ـ: ما بدو الصلاح؟ قال: أن تحمارّ أو تصفارّ» [(12)]، وهذا دليل أثري، وهناك دليل نظري، وهو أنها إذا بيعت قبل بدو صلاحها فإنها لا تصلح للأكل وتكون عرضة للآفات والفساد، وإذا حصل هذا صار نزاع بين البائع والمشتري، والشريعة تقطع كل شيء يكون سبباً للنزاع والبغضاء والفرقة.

فلو أن إنساناً باع ثمرة نخلة خضراء ليس فيها تلوين فالبيع فاسد؛ لأن النهي وقع على عقد البيع، وكل نهي وقع على عمل سواء كان عبادة أو معاملة فإنه يقتضي الفساد، إذن نقول في هذه الحال: البيع فاسد، والثمر للبائع، والثمن للمشتري.

مسألة : إن بدا في النخلة صلاح حبة واحدة فهل يجوز بيعها؟

الجواب : نعم يجوز؛ لأنه بدا الصلاح، فإن أخذ الحبة التي بدا صلاحها فهل يجوز البيع بعد أخذها؟

الجواب: يجوز، وكذلك لو أخذ الملونة بعد البيع فهذا يجوز، يعني لو أنه كان فيها حبة واحدة بدا صلاحها، ثم إنها أخذت وبيعت بعد ذلك فالظاهر الجواز؛ لأنه بدا صلاحها، فتدخل في الحديث.

مسألة: إذا بدا صلاح النخلة فبيعت. فهل تباع جارتها التي لم يبد صلاحها من نوعها؟

الجواب: إن باع هذه النخلة التي بدا صلاحها على فلان، ثم باع جارتها عليه أو على غيره بعقد آخر جديد فهذا لا يجوز؛ لأن العقد عقدان في هذه الصورة، أما لو باعهما جميعاً وهما من نوع واحد فالبيع صحيح.

وإذا كانت من نوع آخر فالبيع غير صحيح، فمثلاً عندنا نخل سكري وإلى جانبه برحي، فباع سكرية بدا صلاحها وبرحية لم يبد صلاحها فهذا لا يجوز؛ لأنهما نوعان مختلفان، فإذا باع سكرية بدا صلاحها وسكرية أخرى لم يبدُ صلاحها صفقة واحدة فهذا يجوز؛ لأنهما من نوع واحد فكأنهما نخلة واحدة.

وقال بعض أهل العلم: إذا بدا الصلاح في البستان في نخلة واحدة منه جاز بيع جميعه، سواء كان جملة أم تفريداً؛ لأن هذا النخل الآن بدا صلاحه.

وتوسَّع آخرون فقالوا: إذا بدا صلاح ثمرة القرية جاز بيع جميع النخل فيها.

لكن القول الأول أصحّ أننا نعتبر كل واحدة بنفسها، فإن بيع جميعاً فإننا نرجع إلى النوع، فما كان من نوع واحد فصلاح الواحدة منه صلاح للجميع، وإذا اختلفت الأنواع فلكل نوع حكمه.

وقوله: «ولا يباع ثمر قبل بدو صلاحه» لا نافية، والنفي هنا للتحريم وإن كان يحتمل الكراهة، لكن الاستدلال بالحديث يدل على أن الفقهاء ـ رحمهم الله ـ أرادوا التحريم؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم نهى عن بيع النخل حتى يزهو، وعن بيع السنبل حتى يبيض ويأمن العاهة نهى البائع والمشتري[(13)].



وَلاَ زَرْعٌ قَبْلَ اشْتدَادِ حَبِّه، وَلاَ رَطْبَةٌ وَبَقْلٌ، وَلا قِثَّاءٌ وَنَحْوُه كَبَاذِنْجَانٍ دُونَ الأصْلِ إلاَّ بِشَرْطِ القَطْعِ فِي الحالِ،

قوله: «ولا زرع قبل اشتداد حبه» الزرع يُشترى لأجل الحبّ الذي في السنبل، والحب الذي في السنبل يكون ليناً، حتى يتم نموه وحينئذ يشتد ويقوى، ويكون جوف الحبة من السنبلة أبيض، فلا يباع الزرع قبل أن يشتد حبه؛ لما ذكرنا سابقاً من أنه ربما يحصل فيه الفساد؛ لأن المشتري سوف يبقيه حتى ينضج ويصلح للأكل، فربما يعتريه الفساد في أوان نموه، وحينئذ يقع النزاع والخصومة، وربما ـ أيضاً ـ يقصر البائع في سقيه فيحصل نزاع بينه وبين المشتري، فقطعاً لهذا النزاع نهى النبي صلّى الله عليه وسلّم عن بيع الثمر حتى يبدو صلاحه[(14)]، وعن بيع الحب حتى يشتد[(15)].

وقوله: «ولا يباع زرع قبل اشتداد حبه» هذا ما لم يُبع للعلف، فإن بيع للعلف فإنه لا يشترط أن يشتد حبه، بل مجرد ما يبلغ الحصاد يباع ولا حرج في ذلك.
[ المكتبة المقروءة : الفـقه : الشرح الممتع على زاد المستقنع - المجلد التاسع ]


السؤال التالي: بكم قدر العلماء ارتفاع سترة المصلي بالسنتمترات ؟

[أبو عبد الله الآجري]

أربعون منها ؛ أي 40 سم .

هذا وأشكركم على هذه البادرة الطيبة، أمَّا الجمع بين الظهر والجمعة فما خلصت إليه بعد بحث قديم عدم جواز ذلك، وقد تعمق الشيخ الحجوري في كتابه ضياء السالكين في هذه المسألة من ناحية أثرية أرجو الرجوع لها لمن أراد البسط .

وسؤالي هو:

هل يجوز إخراج الزكاة بعد بلوغ نصابها قبل تمام الحول؟

[أبو يحي عبد الجليل المغربي]

يفصلك بين الإجابة الصحيحة 6 سنتمترات أخي أبا عبد الله ( ابتسامة) ذكر الشيخ مشهور سلمان في كتابه ( القول المبين في أخطاء المصلين) 46.2 سنتمترات ص:74
الجواب على سؤالك: يجوز في زكاة الرواتب الشهرية؛ أحسن شيء في هذا أنه إذا تم حول أول راتب استلمه فإنه يؤدي زكاة ما عنده فما تم حوله فقد أخرجت زكاته، وما لم يتم حوله فقد عجلت زكاته وتعجيل الزكاة لاشيء فيه , وهذا أسهل عليه من كونه يراعي كل شهر على حدة لكن إن كان ينفق راتب كل شهر قبل أن يأتي راتب الشهر الثاني فلا زكاة عليه لأن من شروط وجوب الزكاة في المال أن يتم عليه الحول.( فتاوى ابن عثيمين / تحفة الإخوان لابن باز رحمهما الله تعالى)
السؤال التالي: ما الفرق بين أن تسأل الله المغفرة و أن تسأله الرحمة ؟

--

قلت أبو عبد الله الآجري:

يجوز لحديث العباس أنَّه أخرج زكاة سنتين ، وقد ذكر هذا الأثر أبو عبيد القاسم بن يلاَّم في كتابه الأموال وصححه العلامة الألباني واستدل به الشيخ العلاَّمة ابن عثيمين في الشرح الممتع، على أنه ليس يمستحب إخراج الزكاة قبل تمام حولها .

هذا وأرجو عدم طرح سوال جديد قبل تأكيد الإجابة من طارحه .

وبارك الله فيك على زيادة الفائدة في مسألة السترة .

[أم مرام بنت اسماعيل المهاجر]

هذه محاولة مني والله أعلم :
الرحيم :والرحيم يدلُّ على الرحمة الخاصة بالمؤمنين،يعني في الدنيا والآخرة. والغفور فهو -سبحانه وتعالى- يغفر لمن تاب إليه، أي: يستر ذنوبه، ويتجاوز عن خطاياه، قال ابن رجب رحمه الله تعالى: المغفرة محو الذنب، وإزالة أثره، ووقاية شره.
أي: في الدنيا والآخرة؛ يسلم من العقوبات في الدنيا، ويسلم من عذاب الله في الآخرة، ليقيه شر الذنب، فالذنوب هي أسباب الشرور في الدنيا والآخرة، والعقوبات والنكبات والمصائب التي تصيب الناس بسبب الذنوب، وما في البرزخ وفي الآخرة من عذاب القبر وعذاب النار كل ذلك من أسباب الذنوب، فالمغفرة.. يعني: إذا غفر الله للإنسان ذنبًا يعني وقاه شرها في الدنيا والآخرة.

سؤالي هو : ما هي عقيدة أهل السُنّة و الجماعة في صاحب الكبيرة ؟